الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم

الأكسسوارات الفخمة
الرباط – المغرب اليوم

الأشياء الثمينة لا تحتاج الى تعريف، لأنها في كل أشكالها وحالاتها تحتفظ بذلك البهاء الذي يتجاوز المسميات. غير أن مثل هذا الأمر لا يحتاج الى توضيح بقدر ما يحتاج إلى إضاءة... ففي مثل هذه الأعمال التي تنتفي فيها الحدود بين الحرفية البالغة الإتقان والفن الخالص في أسمى معانيه، يصبح من الضروري مراقبة التفاصيل بكل دقتها ومظاهرها وسموّها أيضاً. فالتفاصيل هنا لا تتداخل مع نُبل المواد فقط، بل هي تشارك أيضاً في المعاني، وترفد العمل بخلاصات باهرة ترفعه الى أعلى مقامات الإبداع. 

لأن الأشياء الثمينة تحاكي الحواس أكثر من انتمائها الى عالم المادة، فإن تقديراتها تتفاوت بين جيل وآخر، فهي مسألة تحكمها السلوكيات والثقافات، وربما عوامل اجتماعية متعددة.

ولئلا يبقى الحديث عن الأشياء الثمينة محصوراً بعبارات تتناسل من بعضها بعضاً مثل خيالات جامحة، فإن التوقف عند بعض محطات ولادتها عملية تقتضيها المناسبة... مناسبة تربّع هذه الأشياء الثمينة في المشهد الزخرفي العالمي المعاصر، لنقرأ أسماء مصممين ومبدعين تقترن بأعمال مثيرة للدهشة والإعجاب. ففي الصياغات المثيرة التي نتلمس في رؤاها كل مظاهر الإبداع، نجد أن العمل على تحويل المواد الطبيعية الخام الى أشياء ثمينة يشبه ما تتحدث عنه الأساطير في عمل «الخيميائي»... ذلك الحالم بتحويل بعض العناصر الطبيعية الى ذهب. تبدو أنها عملية يختلط فيها الحلم بالعلم، في جو تهيمن عليه الأسطورة إلى حد الخرافة.  فأمام هذه الإبداعات، نحن قاب قوسين أو أدنى من الجواهر والذهب والمرصّعات الغالية.

مبتكرات يعمل عليها الحرفيون ومهندسو الديكور، من خلال استثمار كل ما تقدمه التقنيات الحديثة والمواد من إمكانيات تخدم تطوير المشهد الداخلي وتظهير جمالياته ووظائفه، ليخرج بعدها إلى دائرة الضوء، بملامح جديدة تتقاطع مع كل أساليب الديكور المعاصر، الكلاسيكي الرصين، الباروكي الغريب والريفي الساحر... بصياغات تخرج عن المألوف، تأسر الأنظار وتدغدغ المشاعر.

 فتسليط الضوء على هذه الأكسسوارات الفخمة هو تكريم لموادها الطبيعية البسيطة وأساليب تطورها... مواد يتصدرها الخشب والحجر والمعدن والزجاج والألياف الطبيعية والأقمشة الفاخرة المرصّعة بخيوط من الذهب والفضة.

مواد تخرج من مختبرات التصميم لتساهم في تشكيل المشاهد الداخلية بمقاربات مثيرة لا تخطر على بال وتزهو بالبساطة والفخامة المميزة المدعومة بتفاصيل دقيقة ومذهلة تساهم في تكوين الأجواء الغريبة الفريدة والساحرة، التي عبّر عنها المصمم الفنان «فنسان غريغوار» من خلال سينوغرافيا مدهشة، استحضرت العديد من تلك الأشياء الثمينة في سيناريو مثير من الناحيتين الحسية والفكرية.

فهذا الفنان الذي يرصد تيارات الموضة ويتابع تطوراتها عن كثب، استطاع أن يرسم من خلال عرضه لتلك التحف الثمينة بعداً جديداً للديكور يشي بأجواء المستقبل.

ومن هنا فإنه لن يكون مدعاة للدهشة حين يتكلم على الأشياء الثمينة ومبتكرات زينة المنزل التي تجاوزت بأدوارها حدود الكماليات من خلال رفدها الداخل بكل ما هو حيوي وجذاب.

 وعلاقة تلك التحف الثمينة بالداخل، لا تقتصر على مظهر التزيين فقط، وإنما تمتد الى ما تبثه هذه الأشياء من تأثيرات عميقة في النفس، ومشاعر فرح لا سبيل الى الفكاك منها. فالداخل هنا ليس مجرد مساحة او ركن من فضاء يتطلب توافر الإمكانيات فيه للرفاهية والراحة، وإنما هو ملاذ حميم للعيش الجميل، حيث تبدو الأشياء الثمينة فيه كقيمة مضافة إلى باقي القيم الجمالية التي يوفرها الديكور في المنزل.

ومن ناحية الألوان، يطغى على هذا النمط من الأشياء الذهبي والفضي وألوان الأحجار الكريمة، إضافة إلى لون الخزف الأبيض والزجاج الشفاف والرملي والكريستال النقي... وكذلك الأقمشة التي تتصدر الأجواء بحبكاتها المرصعة بخيوط الذهب والفضة، وبألوانها البراقة الساحرة المشغولة بروحية «الهوت كوتور» والتي ترفد الأجواء بشلالات من الضوء والبريق تنضح بمعاني الإثارة والجاذبية  وتحول المكان الى ينبوع من الدهشة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم الأكسسوارات الفخمة داخل المنزل عناصر مرصودة بين الحلم والعلم



GMT 20:36 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

غيري ديكور غرفة نومك بأقل تكلفة

GMT 19:49 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الأرجوحة قطعة أثاث ممتعة في منزلك

GMT 19:30 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

انعشي منزلك ببهجة اﻷلوان

GMT 10:21 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

ترتيب الصالون مع السفرة

GMT 10:58 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

10 أفكار لاستخدام المصابيح الجدارية في الديكور

GMT 15:55 2020 الإثنين ,04 أيار / مايو

كيفية اختيار سيراميك الحمامات

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 05:12 2018 الأحد ,11 آذار/ مارس

ارفعوا أياديكم عن محمد صلاح

GMT 17:54 2016 الخميس ,18 شباط / فبراير

أهم فوائد عسل السدر لصحتك

GMT 07:25 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

" سما" تفتتح متجر جديد في دبي مول

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 10:51 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

عطور صيفية تعشقها النساء

GMT 12:03 2018 الأربعاء ,14 شباط / فبراير

صحافي إنجليزي يعلن أن صلاح أفضل من توريس

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 13:51 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

قصات رالف أند روسو تعرض قصات من وحي الأميرات

GMT 16:31 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

المغرب يفتح أسواقه أمام لحوم البقر الروسية

GMT 07:07 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

نجوم السينما العالمية يحصلون على جائزة الكريستال في دافوس

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

تفاصيل جديدة في قضية "بيدوفيل فاس" بعد صدور نتائج التحاليل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya