رام الله - صفا
قال وزير الزراعة في حكومة التوافق الوطني شوقي العيسه الأربعاء إن وزارته ستشرف على معاصر الزيتون من خلال خطة إشرافية واستراتيجية لدعم المنتج في الضفة الغربية المحتلة.
واستعرض الوزير خلال مؤتمر "مشروع الذهب الأخضر الفلسطيني من المنتجين إلى المستهلكين" برام الله أهم المخاطر المحدقة بمحصول الزيتون في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى العمل على رزمة خدمات لتحسين الإنتاجية، والخدمات التي تقدمها الوزارة.
وأشار إلى أن الزيتون "هو الركيزة الأساسية للشعب الفلسطيني وحمايتها لا تقتصر على الحكومة والمؤسسات، وإنما بتضافر كل الجهود"، لافتا إلى خطورة الاستيطان والحملة الإسرائيلية التي تستهدف اقتلاع الزيتون وبالتالي اقتلاع الشعب من أرضه.
وقُدّم في المؤتمر أوراق عمل تمحورت حول الخلل المتعلق بالإحصائيات، وتراجع إنتاجية الزيتون بالرغم من وصول عدد أشجار الزيتون إلى 7 ملايين شجرة، وزراعة مئات آلاف الأشجار في العام الواحد، والحد من إهمال الزيتون وبخاصة في المناطق القريبة من المستوطنات والمهددة بالمصادرة.
وشارك في المؤتمر عدد من المؤسسات الأهلية منها الإغاثة الزراعية والتي تطرقت إلى قصور في الخدمات التي تقدمها الوزارة في مجال دعم المزارعين والري وتوفير الدعم والحماية من الاحتلال.
ويشكل الزيتون ما نسبته 19% من الناتج الزراعي الفلسطيني، ويعتاش منه قرابة 80 ألف أسرة فلسطينية.
وكانت وزارة الزراعة حددت الرابع من الشهر الجاري موعدا لافتتاح موسم الزيتون للعام الحالي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر