اختتمت مجموعة عمل الإمارات للبيئة فعاليات الدورة الـ 16 من مسابقة الخطابة البيئية لطلبة الكليات والجامعات بمشاركة 400 طالب يشكلون 56 فريقا من مختلف أنحاء الدولة والتي عقدت تحت رعاية الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لشؤون التعليم العالي .
وأحرزت جامعة بلتون- كلية الهندسة المدنية في الإمارات المركز الاول فيما أحرزت كلية الفجيرة للبنات المركز الثاني وأما المركز الثالث فأحرزته كل من جامعة كارنجي دولة قطر وجامعة نزوى سلطنة عمان /مناصفة.
وفاز عن موضوع "تغيير المناخ: التأثير على الأمن الغذائي" ضمن فعاليات اليوم الأول جامعة بلتون- كلية الهندسة المدنية فيما فاز عن موضوع "مصادر الطاقة البديلة خيار قابل للتطبيق" الكلية الحديثة للعلوم والأعمال- سلطنة عمان .
وضمن فعاليات اليوم الثاني فاز عن موضوع "الأهداف الإنمائية المستدامة: دورة جديدة من أجل الإنسانية" جامعة نزوى سلطنة عمان فيما فاز عن موضوع "النفايات الإلكترونية: أين الاستدامة؟" كلية الفجيرة للبنات.
واكدت السيدة حبيبة المرعشي رئيسة المجموعة أن تنظيم المسابقة يأتي ضمن جهود المجموعة لتشجيع مفهوم التعليم من أجل التنمية المستدامة في المنطقة فيما تأتي الدورة الحالية ضمن مشاركة المجموعة في أسبوع الابتكار الذي تعقد فعالياته من 20 إلى 26 نوفمبر الجاري.
وقالت إن الحدث يأتي هذا العام في خضم إحتفال المجموعة باليوبيل الفضي متوجاً الاحتفالات بإتساع رقعة المشاركة في المسابقة خصوصاً مع تسجيل مشاركين من كليات من السودان وتونس ولبنان وكذلك من الأردن وفلسطين ما يعتبر إنجازاً كبيراً لفريق العمل المشرف على تنظيم المسابقة .
واضافت أن المجموعة وضعت نصب أعينها منذ بداية عملها الدعوة للحفاظ على البيئة وحماية الموارد لكافة الفئات العمرية في الوطن العربي وهو ما تسعى إليه من خلال التقليل من استخدام الموارد في حملاتها وهو ما يظهر جلياً في مساهمتها في حماية المناخ .
واشارت إلى مشاركة طلبة من جنسيات مختلفة على مدى يومي المسابقة قدموا مشاركاتهم باللغتين العربية والإنجليزية ما أتاح الفرصة لتبادل وجهات النظر المختلفة مؤكدة أن المسابقة تعتبر واحدة من الأحداث التي تجمع بين الجامعات من جميع أنحاء العالم العربي لحثها على الوقوف موقفاً موحداً للحفاظ على البيئة.
وقالت إن المجموعة تهدف من خلال هذه المسابقة ليس فقط زيادة مستويات وعي الأجيال المستقبلية نحو حماية البيئة ولكن أيضا زيادة مستويات ثقتهم بأنفسهم لتقديم قضاياهم أمام حشد كبير فضلاً عن اكتسابهم المعرفة الوافرة التي تتيحها لهم هذه المسابقة .
وطلبت السيدة المرعشي في كلمتها الافتتاحية من الحضور اتخاذ القرارات السليمة من أجل مستقبلهم وكذلك مستقبل الكوكب وأشارت إلى أن هذه المسابقة الإقليمية على مستوى الجامعات بمثابة منتدى للتعبير عن الآراء والأفكار وتوفير منصة لجيل المستقبل لتطوير أساليب مبتكرة لمعالجة قضايا الاستدامة .
وشارك في تقييم المشاركات لجنة تحكيم ثنائية اللغة من الخبراء وكبار الشخصيات الذين كان من بينهم: الدكتور وضاح غانم مدير الامتثال في شركة بترول الإمارات الوطنية اينوك والسيدة علياء بو سمرة ضابط الامتثال والصحة والسلامة في اينوك والسيد عبد العزيز المدفع نائب رئيس مجموعة عمل الامارات للبيئة والسيد محمد المرزوقي من مجلس أبوظبي للتخطيط الحضري والسيد محمد غنيم مهندس استدامة والمهندسة آية ابو ساره مهندس كهربائي في المدينة المستدامة.
وقال سعادة سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "اينوك" ان تعاوننا المستمر مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة EEG يعكس تطلعاتنا لتعزيز التعليم في مجال التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي حول القضايا المتعلقة بالاستدامة البيئية ونحن فخورون بدعمنا لهذه المبادرة التي ستشجع الطلبة على فهم مبادئ الاستدامة البيئية وكيفية تطبيق الممارسات المستدامة في حياتهم اليومية." ومن جانبه اعرب السيد فارس سعيد الرئيس التنفيذي لشركة "دايموند ديفلوبرز" المطوّر الرئيسي لمشروع المدينة المستدامة" عن سعادته بدعم النسخة السادسة عشرة من مسابقة الخطابة البيئية للكليات والجامعات التي تنظمها مجموعة الإمارات للبيئة.
وقال ان هذا الحدث على قدر عالٍ من القيمة في التعرف إلى العديد من وجهات النظر الثمينة التي عملت على توسيع نطاق فهم جميع الأطراف المعنية إزاء قضايا الاستدامة ومساعدة الاجيال القادمة على النظر إلى قضية التغير المناخي بجدية وتبني نمط حياة يساهم في الحفاظ على الموارد الطبيعية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر