مدارس في سلطنة عُمان تركِّب ألواح طاقة شمسية متطورة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مدارس في سلطنة عُمان تركِّب ألواح طاقة شمسية متطورة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مدارس في سلطنة عُمان تركِّب ألواح طاقة شمسية متطورة

تركيب ألواح طاقة شمسية بمدارس عمان
مسقط - المغرب اليوم

تستمر سلطنة عُمان بتنفيذ مشروعها الطموح القائم على تركيب ألواح طاقة شمسية مزدوجة ومتعقبة للشمس، وفي مناطق عدة حول البلاد، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تحقيق الاستدامة في الطاقة، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري والتغلب على عقبات ارتفاع أسعار النفط وتذبذب إمدادات الغاز الطبيعي.

وتنفذ السلطنة مشروع تزويد المدارس بالطاقة الشمسية بالتعاون مع شركة شل؛ ونقلت صحيفة أثير العُمانية، عن مدير عام الشؤون الخارجية للشركة، منى بنت سعيد الشكيلية، أن «المشروع يحقق أهدافًا عدة؛ منها توفير الطاقة المستخدمة في المدارس والحفاظ على البيئة والتركيز على تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الطاقة المتجدد من خلال تدريبهم وتوفير منصة من شأنها المساهمة في تعزيز مستقبل القطاع في السلطنة.»

وقالت الشكيلية إن «المشروع يهدف لتحسين حياة أكثر من 1000 شخص من خلال الحد من الانبعاثات الضارة بالبيئة بمعدل 73.5 طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون من كل مدرسة تُزوَّد بألواح شمسية.»

وبدأت شركة شل بتنفيذ المشروع عام 2016، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ونجحت بإكماله في مدارس عدة؛ منها مدرسة السلطان قابوس في البريمي، ومدرسة خولة بنت الحكيم في صلالة، ومدرسة أم الفضل في بركة الموز في نزوى، ومدرستَي العصماء بنت الحارث للإناث وكعب بن برشة للذكور في محافظة جنوب الباطنة. وتعمل الشركة على تغطية 22 مدرسة في مختلف أنحاء السلطنة، بمعدل مدرستين في كل محافظة، خلال الأعوام القليلة المقبلة، لتوفير نحو 30% من الاستهلاك السنوي لهذه المدارس من الطاقة الكهربائية التقليدية.

ويعد المشروع أول تجربة متكاملة لتطبيق أنظمة الطاقة الشمسية وتوصيلها بشبكة الكهرباء الأساسية ويحظى بدعم من الجهات الرسمية.

ويتضمن المشروع أيضًا تنظيم شركة شل، لدورات تدريبية عن أساسيات الألواح الشمسية، لرواد الأعمال والشركات الناشئة والمتوسطة والصغيرة؛ وفقًا لما ذكرته صحيفة الرؤية العُمانية.عُمان تحتضن أحد أضخم مشاريع الطاقة الشمسية عالميًا

وخلال الأعوام الأخيرة شهدت السلطنة مساعٍ حكومية متكررة لاستثمار الطاقة النظيفة، وتخفيض الاعتماد على الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، وأطلقت مطلع العام الماضي، مشروع «مرآة» أحد أضخم مشاريع الطاقة الشمسية عالميًا، في محافظة ظفار جنوب البلاد، بهدف توليد نحو 1021 ميجاواط من الطاقة الحرارية، لتُستخدَم في توليد بخارٍ يفصل النفط الثقيل عن الخفيف، ما يسهل عملية استخراجه من «حقل أمل» النفطي.

ومنذ اكتشاف الحقل اعتمدت عملية الفصل بين النفط الثقيل والخفيف فيه على البخار الناتج عن حرق الغاز الطبيعي، وتأمل وزارة النفط والغاز العُمانية أن يوفر المشروع حلًا مستدامًا لتوليد البخار المُستخدَم.

ونفذت المشروع شركة تنمية نفط عُمان بالشراكة مع شركة جلاس بوينت سولار الأمريكية؛ وأشارت شركة تنمية نفط عُمان إلى أن المشروع يوفر بعد استكماله 5.6 تريليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي سنويًا؛ وهي كمية يمكن الاستفادة منها في توفير الكهرباء للمنازل لأكثر من 209 آلاف شخص في السلطنة، ويساهم في خفض انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 300 ألف طن سنويًا. ويضم المشروع، الذي انطلق العمل به قبل نحو ثلاثة أعوام، 36 بيتًا زجاجيًا، وتبلغ المساحة الكاملة له مع جميع مرافقه 3 كيلومترات مربعة أي ما يعادل أكثر من 360 ملعب كرة قدم.

قد يهمك ايضا:

 علماء فرنسيون يكشفون أسباب تراجع البطاريق الملكية

دراسة تؤكّد أن الألواح الشمسية ستزيد هطول الأمطار بنسبة 50%

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس في سلطنة عُمان تركِّب ألواح طاقة شمسية متطورة مدارس في سلطنة عُمان تركِّب ألواح طاقة شمسية متطورة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya