480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها

ثروة المغرب من الطيور تضم 480 فصيلة
الرباط - المغرب اليوم

يعرِف المغرب تنوعاً وغنىً في أنواع الطيور، يميزه عن غيره من دول المنطقة، بفضل موقعه الجغرافي القريب من جنوب أوروبا وإطلالته على المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، إلى جانب المناخ المعتدل الذي تعرفه المملكة طوال السنة، والذي يشجع أسراب الطيور المهاجرة على القدوم إلى المغرب.

وتتشكل الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب، بحسب "المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر"، من أكثر من 480 فصيلة تتوزع ما بين طيور مقيمة وأخرى مهاجرة. وتتكون الثروة الحيوانية من الطيور في المغرب من مجموعة الطيور الصغيرة وخصوصا العصافير، حيث تمثل 40 في المئة من العدد الإجمالي لأنواع الطيور الموجودة في المملكة.

وتشكل الطيور التي ترتبط حياتها بوجود مياه البحر أو المياه العذبة، ثاني أهم فئة في المغرب حيث تبلغ نسبها 20 % من مجموع ثروة الطيور في المملكة، علما أن هذه الطيور غالبا ما ترتبط بوجود الأودية والمسطحات المائية والمنتزهات والغابات، فضلا عن تميز المغرب بطول الساحلين البحريين الأطلسي والمتوسطي، وهو ما يضمن لهذه الطيور المقيمة والمهاجرة الراحة والغذاء. كما تمثل أحراج شمال المغرب ومناطق الواحات في الجنوب فضاءات مهمة للتغذية بالنسبة لعدد من الطيور المهاجرة.

وتتخذ سبع فصيلات من المغرب مأوى لها بشكل منتظم، ويتعلق الأمر بالنعامة ذات العنق الأحمر، والنسر الأسود، والنسر الإمبراطوري الإيبيري، والدجاج الحبشي، والكركي والحبارى.

وتفضل أنواع أخرى من الطيور أن تحط الرحال في المغرب، منها ما هي في طريقها للانقراض، على غرار "سمان الأندلس" و"الصفرد" مزدوج المهماز و"أبو منجل الأقرع" و"النسر الملتحي"، فضلا عن ظهور أنواع أخرى وسعت من فضاء توالدها في الآونة الأخيرة، ومنها على الخصوص "القمري التركي" و"غراب الزرع" و"الونس".

ويكتسي المغرب أهمية كبرى بالنسبة لأنواع من الطيور ذات التوزيع الجغرافي المحدود جداً، كطائر الدخلة والأطلس وحجل "غامبرا"، وأنواع من الطيور تتوزع في شبة الجزيرة الإيبيرية في البرتغال وإسبانيا.

اقرأ المزيد : علما يُشيرون إلى أن الاحتباس الحراري سيُعقد حياة الثدييات والطيور القبطية

وتعتبر هجرة الطيور أكثر حركة جماعية للكائنات الحية غرابة في العالم، فملايين الطيور تغادر مناطق عيشها كل عام، وتطير مسافات هائلة ثم تعود ثانية بعد أشهر لتجد تغذية مناسبة ولتبحث عن الظروف الأمثل للعيش.

وتقطع الطيور المهاجرة كل عام مسافات طويلة في رحلة طويلة وشاقة وخطيرة تمتد لآلاف الكيلومترات عابرة القارات والحدود، وتواجه الطيور المهاجرة ظروفا صعبة مثل شح الغذاء ومهاجمة الضواري، والطقس الصعب، والبحار الواسعة، والجبال الشاهقة، والصحارى مترامية الأطراف فضلا عن الهياكل الاصطناعية.

وهناك نوعان من التهديدات الرئيسية للطيور وملاجئها في وقتنا الحالي، يؤثران على حوالي 80 بالمائة من الأنواع المهاجرة وهما: الزراعة غير المدروسة في أماكن عيش هذه الطيور مما يؤدي إلى تقليل ملاجئها وتدميرها، واستهلاك الموارد البيولوجية بشكل خطير ومؤثر كاقتطاع الغابات والصيد العشوائي.

ووفقا للاتحاد العالمي للمحافظة على البيئة، فإن 1227 من أصل 9865 نوعا من الطيور المهاجرة (12.4 بالمائة) تصنف كأنواع مهددة بالانقراض، الذي يعد انعكاسا لموجة انحسار التنوع البيولوجي على الصعيد الدولي.  وتقدر نسبة 19 بالمائة من جميع الطيور المعروفة وحوالي 30 نوعا من 192 نوعا من الطيور المهددة بأنها مهاجرة وتقوم بتحرك دوري منتظم بين مناطق التعشيش وغيرها.

قد يهمك ايضا 

 الأبحاث تتوصل إلى أن الأسود اتجهت لصيد الفقمات والطيور البحرية

وفاة 19 فردًا على إثر حريق غابات في منطقة ليريا وسط البرتغال

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها 480 فصيلة من الطيور في المغرب تميزها عن غيرها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya