دبي ـ وكالات
تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بثروة نفطية كبيرة ساهمت في تطورها من نواح مختلفة، فلماذا تبحث هذه الدولة الخليجية عن مصدر بديل للطاقة؟
من المعروف أن الإمارات بدأت منذ فترة بمشروع للطاقة النووية، يتضمن بناء أربعة مفاعلات بحلول عام 2020، وذلك بهدف إنتاج ربع ما تحتاجه الدولة الخليجية من طاقة كهربائية.
ولكن لم تتوقف جهود الدولة عند ذلك، بل تسعى حالياً للاستفادة من أكبر مصدر ممكن للطاقة لديها، ألا وهي الشمس.. إلا أن هناك عدد من المعوقات التي تواجهها مثل هذه المشاريع.
ففي الإمارات، حيث الجو الصحراوي، تتجمع حبات الرمال على الألواح الشمسية، حاجبة أشعة الشمس، وبالتالي تقلل من كمية الطاقة التي يمكن إنتاجها.
غير أن مشروع "شمس 1" في أبوظبي، يطمح إلى التغلب على ذلك، عبر تنظيف الألواح الشمسية أسبوعياً، كما أن المشروع يستخدم نوعاً جديداً من التكنولوجيا، فبدلاً من الألواح المسطحة، يتم استخدام الأحواض لعكس أشعة الشمس، وتسخين المادة السائلة، ومن ثم إنتاج الطاقة عبر توربينات البخار.
غير أن المشكلة الأخرى في الطاقة الشمسية هي أن إنتاجها لا يتم سوى بوجود الشمس، ومن أجل التغلب على ذلك هناك حلان: الأول: استخدام البطاريات لتخزين الطاقة، أو استخدام المصانع الهجينة، أي تلك التي تعمل على الغاز ليلاً.
ولهذا، يقول خبراء الطاقة إن الطاقة النووية هي أفضل مصادر الطاقة المتجددة، رغم أن هناك اهتمام كبير بالطاقة الشمسية.
إذاً، لماذا تسعى الإمارات إلى تنويع مصادر الطاقة لديها؟.. الجواب بسيط، فمعدل الطلب على الطاقة الكهربائية سيتضاعف مع نهاية العقد الحالي، لذا فالخطة تتمحور حول استخدام الطاقة المتجددة، كالشمسية أو النووية للاستخدام المحلي، وترك النفط لتصديره للأسواق العالمية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر