يانغون - بنا
اختتم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، الزيارة التي قام بها الى ميانمار واستمرت أربعة أيام، بمرافقة وفود من عدد من الدول الاسلامية، التقوا خلالها ،رئيس ميانمار يو ثين شين، لاطلاعه على هدف الزيارة، والمشاهدات التي رأوها في مخيمات النازحين في ولاية آراكان.
وأبدى الرئيس يو ثين شين، تفهمه لأبعاد الأزمة، مؤكدا ترحيبه بوفد المنظمة، في زيارته التي تعد علامة فارقة واختراق نوعي في العلاقات بين المنظمة وميانمار على خلفية الأحداث التي جرت في ولاية آراكان.
وشكلت الزيارة نجاحا كبيرا خاصة مع صدور البيان الختامي المشترك للجانبين، والذي رحب فيه وفد المنظمة بالإصلاحات الديمقراطية التي تمر بها البلاد.
وذكر البيان الختامي أن السلطات الميانمارية أطلعت الوفد على نيتها وجهودها الرامية لمعالجة مشاكل حقوق الإنسان، والمواطنة، والفرص الاقتصادية، والتطورات التي تضر بالأقليات العرقية والدينية في ولاية آراكان.
وأعربت المنظمة في البيان عن استعداد الدول الأعضاء، والمنظمات المدنية التابعة لها، للمساهمة في عملية إعادة البناء وتقديم المساعدات الإنسانية، للمتضررين في ولاية آراكان، وأوضح أن الجانبين اتفقا على ضرورة تقديم المساعدات للمتضررين في آراكان من دون التمييز على أساس العرق أو الدين.
ورحبت المنظمة في البيان المشترك بكلمة مندوب ميانمار الدائم في الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة، حول عزم ميانمار تقديم كافة التسهيلات لدخول المساعدات القادمة من قبل منظمة التعاون الإسلامي إلى المتضررين في آراكان.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر