الرياض - المغرب اليوم
تبحث وزارة الشؤون البلدية والقروية الطرق الوقائية لتقليل استخدام المبيدات في أعمال المكافحة، حفاظاً على البيئة من مخاطر التلوث، ومن أجل ذلك ستنظم إدارة الصحة العامة بالوزارة خلال الفترة من 20-21 من الشهر الجاري بمدينة تبوك دورة تدريبية متخصصة للعاملين في مجال الاصحاح البيئي بأمانات تبوك والعاصمة المقدسة و المدينة المنورة و جدة و الطائف و البلديات التابعة لها.
ويشارك في "التنظيم" عدد من الجهات المعنية بالإصحاح البيئي بمنطقة "تبوك"، مثل: الشؤون الصحية، والزراعة، والمستشفى العسكري.
وتهدف الدورة إلى تنمية قدرات الكوادر الفنية في الأمانات والبلديات لاستخدام التقنيات الحديثة في مجال الاصحاح البيئي، وتطبيق أعمال الإدارة المتكاملة لمكافحة آفات الصحة العامة.
ويتضمن برنامج الدورة التدريبية عدداً من الموضوعات تشمل الطرق المثلى لعمليات الرصد والاكتشاف الحشري والتطبيقات الحديثة لمكافحة حمى الضنك، وكذلك التطبيقات المتطورة لمكافحة جميع أنواع القوارض ونواقل الأمراض وطرق تصميم وتنفيذ الخطط الناجحة لمكافحة آفات الصحة العامة والاستفادة من تطبيقات نظم المعلومات الجغرافية في أعمال الصحة العامة. كما يتضمن برنامج الدورة التدريبية عدداً من التطبيقات العملية والميدانية لتنمية قدرات المشاركين عملياً على أعمال الرصد واكتشاف آفات الصحة العامة وكيفية مكافحتها بطرق مناسبة صديقة للبيئة و استخدام الطرق الوقائية لتقليل استخدام المبيدات في أعمال المكافحة، حفاظاً على البيئة من مخاطر التلوث.
ووفقا لمختصين سعوديين فإن المبيدات تؤثر على النباتات بفعل وجود بقاياها على الثمار أو عن طريق امتصاص الجذور لهذه المبيدات و وجود بواق للمبيدات داخل الثمرة نفسها، لذلك وضعت الجهات الرقابية فترات تحريم مقدرة حسب نوع المبيد، كي تتمكن الثمار والمحاصيل من التخلص من تأثير المبيدات المرشوشة.
وحذروا من أن تراكم المبيدات في جسم الإنسان قد يؤدي إلى أعراض مرضية مثل تضخم وتليف الكبد وتلفه نتيجة الاحتواء المستمر لهذه المبيدات، والثاني تكون الخلايا السرطانية بفعل تأثير هذه المبيدات.
مشيرين إلى اعتماد إنشاء مختبر مركزي لفحص بقايا سموم المبيدات الحشرية بالخضار والفواكه بمنطقة حائل، حيث اعتمد من ميزانية الأمانة لهذا العام خمسة ملايين ريال لإنشائه.
كما حذروا من استخدام مياه الصرف الصحي لري المزروعات، مرجعين ذلك إلى احتمالية تسببها في انتشار الأمراض الطفيلية بسبب انتقال بويضات الديدان والأوليات وحيدة الخلية التي تعلق بأوراق النباتات مثل الإسكارس والانكلستوما والاميبا والانتاميبا هستوليتكا والجارديا والهيمونكس وغيرها من الأمراض الطفيلية المعوية.
لافتين إلى أنها تسبب كذلك انتشار الأمراض المعدية الخطيرة والتسمم الغذائي كالالتهاب الكبدي والتيفويد والباراتيفون والكوليرا والسالمونيلا والشيجيلا والبكتيريا القولونية وغيرها من الأمراض البكتيرية والفيروسية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر