البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع "قراقير" صيد الأسماك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع

دبي ــ وام

أصدر معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه قرارا بشأن تنظيم وتصنيع واستيراد واستخدام " قراقير " صيد الأسماك .. وذلك في إطار حرص وزارة البيئة والمياه على تحقيق أهدافها الاستراتيجية فيما يتعلق بحماية وتنمية الثروات المائية الحية. وسمح قرار رقم / 706 / لسنة 2013 بصيد الأسماك القاعية باستخدام " القراقير " للصيادين حاملي التراخيص الصادرة من الوزارة على مدار العام بجانب السماح لهم الصيد بالطرق الأخرى كالخيط والسنارة ما عدا الصيد بواسطة الشباك. ونص القرار على أن يسمح بتصنيع واستيراد وتداول واستخدام " القراقير " وفقا لمواصفات محددة ومنها ألا يقل ارتفاع القرقورعن / 5 ر31 بوصة..ما يعادل 80 سنتيمترا / وأن لا يقل طول قطر قاعدة القرقور عن /9 ر68 بوصة..ما يعادل 175 سنتيمترا / فيما لا تقل فتحات القراقير عن / 5 ر1 في 5 ر1 بوصة..ما يعادل 8 ر3 في 8 ر3 سنتيمتر/. كما منع القرار استخدام المنشل " المشخط " في رفع القراقير واشترط أن تحمل القراقير أرقاما موحدة وواضحة ومطابقة لرقم القارب بما فيها رمز الإمارة. يذكر أن المنشل " المشخاط " عبارة عن أداة ثقيلة الوزن مصنوعة من الحديد مزودة أطرافها بعدة خطاطيف تستخدم في رفع القراقير بطريقة التغطيس " الشواح " حيث يتم إنزالها إلى قاع البحر وجرها لمسافات عديدة مما يتسبب في تدهور البيئة و تدمير الأحياء القاعية والتي تنمو عادة بشكل بطيء لسنوات عديدة. كما تعمل عملية التجريف على إثارة الرسوبيات القاعية وتعكير المياه وقتل الكائنات الثابتة فيما يعد تدمير الشعاب المرجانية واقتلاعها من أماكنها أثناء عملية السحب للوصول إلى مواقع القراقير من أكثر الأضرار المباشرة تأثيرا على البيئية البحرية حيث أن بيئة الشعاب المرجانية من أهم البيئات لما تتميز به من تنوع بيولوجي وإنتاجية عالية إلى جانب أنها تمثل موائل للعديد من الكائنات البحرية ويؤدي تدميرها إلى فقدان التنوع البيولوجي وخاصة مواقع حضانة و تكاثر الأسماك. كما تسبب هذه الأداة ضجيجا نتيجة احتكاكها بالصخور و تؤدي إلى طرد الأسماك والأحياء المائية إلى أماكن أخرى وتنعكس آثارها في إحداث خلل بالأنظمة البيئية البحرية ويتضاعف تأثير القراقير في حالة عدم العثور عليها أو فقدان أو تلف الأجهزة المستخدمة في تحديد مواقعها لتظل تلك القراقير محابس للأسماك إلى أن تتحلل هيكلها بعد فترة من الزمن. و" القراقير" هي عبار عن أقفاص أو مصائد للأسماك تصنع من أسلاك معدنية و تعد وسيلة من أقدم وسائل صيد الأسماك في الدولة و دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك البيئة تصدر قرارًا بشأن تنظيم وتصنيع قراقير صيد الأسماك



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 10:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

رحمة حسن في إطلالة طبيعية تنال إعجاب جمهورها

GMT 07:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"إتش آند إم" تكشف عن علامة جديدة تستهدف جيل الألفية

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 03:54 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل اليورو الجمعة

GMT 01:53 2014 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

افضل طرق علاج حب الشباب

GMT 20:51 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مراكش تحتضن فعاليات مهرجان "فن الحلقة الشعبي التقليدي"

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya