الزراعة الأردنية تدعو لعدم القلق من إنحباس الأمطار
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

"الزراعة الأردنية" تدعو لعدم القلق من إنحباس الأمطار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

عمان ـ رم

دعا الناطق الإعلامي لوزارة الزراعة نمر حدادين مزارعي القمح والشعير والمحاصيل الشتوية إلى عدم القلق من إنحباس الامطار، قائلًا 'ما نزال في بداية خماسينية فصل الشتاء'، منوهًا بذلك الى أن موسم الشتاء لم ينته بعد. وقللت الوزارة من مخاوف مزارعي القمح والشعير بسبب إنحباس الأمطار حاليًا، وبعد إنتهاء المربعانية وبداية خماسينية الشتاء، بينما حذر الإتحاد العام للمزارعين مما قد تتعرض له هذه الزراعات جراء تأخر الامطار. وأضاف حدادين في تصريح صحافي ان هذه الفترة غير مقلقة، فالتربة ماتزال تختزن الرطوبة، جراء تساقط الثلوج خلال العاصفة الثلجية الاخيرة، كما أن الغيوم والندى يساعدان على حفظ الرطوبة، وتقليل التبخر، مبينا أن النباتات ما تزال في المرحلة العشبية الاولى، والرطوبة كافية وخصوصا للمزارعين الذين زرعوا أرضهم مبكرا. من جهته، قال مدير الاتحاد المهندس محمود العوران إن 'الأمطار أساسية في الزراعة بشقيها، الانتاج الحيواني والنباتي، ونعني بالنباتي، المحاصيل الحقلية من قمح وشعير وأعلاف، ويفترض ان يحرث المزارعون اراضيهم قبل 45 يومًا من الآن، لكنه لغاية الآن لا يوجد هطول مطري يشجعهم على ذلك، ما ينذر بحالة سلبية قد تتعرض لها محاصيل القمح والشعير'. ولفت الى أن تأخر تساقط الأمطار على الأشجار المثمرة، التي تعتمد على السقاية (البعلية)، ستعرضها للإصابة بالآفات والحشرات. وأشار العوران الى انه سيكون هناك ايضًا، اثر سلبي على قطاع الثروة الحيوانية، لعدم وجود اعلاف خضراء وغياب للمراعي والاعتماد على الاعلاف الجافة، ما سينتج عنه مزيد من الاصابات بالاوبئة المختلفة وظهور بعض الامراض. واكد ان الانحباس المطري 'صاحبه زيادة في درجات الحرارة بمعدل 10 درجات مئوية، ما سينتج عنه زيادة نسبة التبخر وفقدان للرطوبة، وتكاثر الجراثيم ذات الاثر السلبي على الانتاج النباتي والحيواني'، بالإضافة إلى تأثر مخزون المياه الجوفية من حيث الكمية والجودة. وحول الأمطار الغزيرة التي هطلت في الأوقات السابقة، قال العوران إنها 'جاءت خلال فترات زمنية قصيرة جدا، أي بمعدل ربع ساعة وبغزارة هائلة، أدت إلى جريان المياه، وعدم الاستفادة منها داخل التربة (أمطار رعدية)'. ولفت إلى أنه نتيجة ظاهرة التغير المناخي، فإننا نجد أن فصول العام، اقتصرت على الصيف والشتاء، فباتت أمطار شباط عديمة الجدوى للمحاصيل الحقلية. وأشار إلى أن الآفات البيئية، تخل بمعدل التوازن البيئي، بسبب ارتفاع الحرارة شتاء، ما يؤدي لتلوث بيئي وعدم وجود بيئة صحية سليمة للإنتاج، نتيجة تدني درجات الحرارة، ومن ثم القضاء على معظم الجراثيم والآفات في الجو، ما يؤثر على صحة الإنسان والحيوان والنبات. وأوضح العوران أن الآثار الاقتصادية، أدت لعدم الاستغلال الأمثل للأراضي في زراعة المحاصيل، والاعتماد على الاستيراد، ما يزيد من قيمة فاتورة المستوردات للمحاصيل الحقلية عمومًا. كما أن مزارعي المحاصيل، قد ينفرون من هذا القطاع، ما يؤدي إلى زيادة نسبة الفقر والبطالة بينهم.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة الأردنية تدعو لعدم القلق من إنحباس الأمطار الزراعة الأردنية تدعو لعدم القلق من إنحباس الأمطار



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 10:17 2018 الجمعة ,02 شباط / فبراير

رحمة حسن في إطلالة طبيعية تنال إعجاب جمهورها

GMT 07:15 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

"إتش آند إم" تكشف عن علامة جديدة تستهدف جيل الألفية

GMT 14:48 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

ألتراس الرجاء يفتح النار على بودريقة والبوصيري والناصري

GMT 00:57 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

غادة عادل تستضيف محمود الليثي في برنامج "تعشب شاي"

GMT 04:01 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

أبرز مزايا ارتداء "الكارديغان" خلال موسم هذا الشتاء

GMT 03:54 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدرهم المغربي مقابل اليورو الجمعة

GMT 01:53 2014 الخميس ,23 تشرين الأول / أكتوبر

افضل طرق علاج حب الشباب

GMT 20:51 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مراكش تحتضن فعاليات مهرجان "فن الحلقة الشعبي التقليدي"

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya