الحسكة - المغرب اليوم
طالب المشاركون في المؤتمر السنوي لشعبة ريف مدينة الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي بتأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي وتمويل الفلاحين بالبذار والأسمدة والدفعات النقدية بغض النظر عن مديونيتهم المالية تجاه المصارف الزراعية.
ودعا المشاركون إلى محاربة الفساد ومحاسبة محتكري المواد الغذائية والتموينية واختيار الموجهين التربويين ومديري المدارس من ذوي الخبرة وإعادة افتتاح الثانوية الزراعية في مدينة الحسكة وتفعيل دور مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك وزيادة عدد منافذ التوزيع الخاصة بفرع منظمة الهلال الأحمر وإعادة افتتاح فرن بلدة صفيا وإحداث نقطة طبية في بلدية خويلد فوقاني.
كما طالبوا بدعم ذوي الشهداء وتفعيل المصالحات المحلية وتعويض الفلاحين المتضررين من الاعتداءات الإرهابية وتوفير الدواء ومراقبة أسعاره وتأمين مستلزمات عمل شركة الكهرباء وتركيب محولة كهربائية في حي الزهور بمدينة الحسكة.
وأكد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور خلف المفتاح أهمية العمل لتلبية احتياجات المواطنين وتوحيد الرؤية الجماهيرية تجاه القضايا الوطنية ومحاربة الفساد.
وأشار إلى أن “السيد الرئيس بشار الأسد تحمل عبء المعركة السياسية والإعلامية من خلال ظهوره على العديد من الوسائل الإعلامية وأهمية ذلك في تغيير الصورة السلبية للرأي العام العالمي حول حقنا في الدفاع عن تراب الوطن في مواجهة الإرهاب”.
وأوضح محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى أنه بالتعاون مع وزارة الصحة سيتم نقل 100 طن من الأدوية المختلفة إلى المحافظة جوا وبشكل شهري بمعدل رحلتين أسبوعيا بدءا من الأسبوع القادم مبينا ان المحافظة قامت مؤخرا بافتتاح عدد من منافذ بيع الخبز في مركز مدينة الحسكة والأحياء المجاورة له ويتم حاليا إجراء دراسة جديدة لعمل فرع منظمة الهلال الأحمر لضمان إيصال المساعدات للمواطنين المستحقين.
وأشار أمين فرع الحسكة لحزب البعث سليمان الناصر إلى أهمية القضايا التي طرحت خلال المؤتمر وضرورة معالجتها.
من جهة ثانية اطلع المفتاح والمحافظ وأمين فرع الحزب على سير العملية الامتحانية في كلية الحقوق بفرع جامعة الفرات بالمحافظة واستمعوا من المعنيين الى شرح عن أعداد الطلاب الدارسين في كليات المحافظة والبالغ عددهم نحو 50 ألف طالب وطالبة من محافظات الحسكة ودير الزور والرقة والاستعدادات التي تم إنجازها لإنجاح العملية التدريسية والامتحانية.
وأشار المفتاح إلى أن التنظيمات الإرهابية سعت إلى ضرب البنى التحتية وتعطيل العملية التدريسية في مدارسنا وكلياتنا لكن صمود الشعب السوري وحبه للعلم والحياة وبطولات جيشنا الباسل جعلت العملية التدريسية والتربوية مستمرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر