الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر

المحاصيل الزراعية في طوباس
طوباس - وفا

معظم الأراضي التي يتم زراعتها سنويا بالمحاصيل الحقلية في طوباس، ما زالت حتى اليوم كما هي دون زراعة، جراء  انحباس الأمطار وعدم انتظامها، فيما ينتظر الفلاح الفلسطيني بفارغ الصبر، أمطار الخير ليبدأ موسمه الزراعي.

وقال مدير الأرصاد الجوية الفلسطينية، يوسف أبو أسعد: إن تساقط الأمطار بشكل عام يبدأ مع فصل الخريف، وتتراوح نسبة الهطول في هذه الفترة ما بين 10-20% من المعدل السنوي العام.

وأضاف: لم تتجاوز كمية الأمطار في محافظة طوباس منذ بداية الخريف أكثر من 37 ملم، أي ما نسبته 9% فقط من المعدل العام، وهي نسبة قليلة جدا، جعلتها من أخفض النسب بين محافظات الضفة والقطاع.

وتشكل هذه النسبة المنخفضة من الأمطار عائقا أمام الزراعة الحقلية في المحافظة، وبحسب مدير زراعة محافظة طوباس أحمد عبد الوهاب، فإن تأخر سقوط الأمطار سبب رئيسي في تأخر زراعة المحاصيل الحقلية لغاية هذه الأيام، التي غالبا ما يتم زراعتها بعد سقوط كمية أمطار تتراوح ما بين 50-70 ملم.

وقال: 'في الوضع الطبيعي يتم زراعة المحاصيل الحقلية قبل شهر كانون أول، لكن في الموسم الحالي حالت كمية الأمطار المنخفضة دون إقدام المواطن في محافظة طوباس على زراعة أرضه'.

تتوزع مناطق الزراعة الحقلية في محافظة طوباس على أكثر من منطقة، منها: سهول طوباس، البقيعة، الحديدية، سلحب، التي تعتبر من أكبر المساحات الزراعية، إضافة إلى منطقة الأغوار التي تحتاج إلى أمطار مبكرة نظرا إلى ارتفاع حرارتها.

ورأى عبد الوهاب أن التأخير في زراعة المحاصيل، الناتج عن قلة نسبة الأمطار وتأخر نزولها هذا الموسم، سيؤثر سلبا على نمو المحاصيل، وكمية الإنتاج المستقبلية.

ويصل إجمالي مساحة أراضي الزراعة الحقلية في طوباس إلى حوالي 50 دونما، وتقدر كمية الإنتاج السنوي من 10-12 ألف طن من الحبوب، وتأتي في المرتبة الرابعة في الضفة الغربية من حيث الإنتاج، بحسب مدير دائرة الإرشاد في زراعة طوباس المهندس رائد بشارات.

وقال: قياسا مع السنوات الماضية، فإن موسم الزراعة الحقلية الحالي لم يبدأ لغاية هذه الأيام، بسبب عدم انتظام سقوط الأمطار، مشيرا إلى أن مجال الزراعة ينتهي حتى العشرين من شهر كانون الأول.

ورأى بشارات أن نجاح الموسم بالرغم من تأخره، يعتمد على كمية الأمطار وتوزيعها، خاصة في أشهر: كانون الأول، وشباط، وآذار.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر الزراعة الحقلية في طوباس الفلسطينية في خطر



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:32 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

الإكتئاب مرض خطير تعاملوا معه بجدّية

GMT 06:18 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

أسئلة في الرأس والقلب

GMT 06:58 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحوال الطقس تحصد أعلى نسب المشاهدة على القناة الأولى

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 03:16 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تعرفي علي حقيقة سكر الفركتوز

GMT 13:05 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

اديتيا روى كابور يستعد لتصوير فيلم "OK Jaanu"

GMT 21:09 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

التوأم هناء وصفاء يعقدان ندوة بعد نجاح "داني ديتو"

GMT 21:52 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حارس ريال مدريد كيلور نافاس يصرح "نشعر بحزن كبير"

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 09:51 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

كنافة بالنوتيلا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya