الكويت - كونا
قالت الجمعية الكويتية لحماية الحيوانات وبيئتها إنها ماضية في اقامة أنشطة وفعاليات تنبه المجتمع حيال أهمية تحمل مسؤولية اقتناء الحيوان وتعزيز مبدأ الرفق والعناية به.
وأكدت رئيسة الجمعية عايشة الحميضي في كلمتها أمام احتفال الجمعية الليلة الماضية بمناسبة اشهارها رسميا ضرورة الاهتمام بالحيوان وحماية بيئته وتشجيع العناية الانسانية والرفق به سعيا لدعم جهود الجمعية المتواصلة بهذا الشأن.
وأضافت الحميضي أن ترسيخ جهود حماية الحيوانات من الايذاء ورعايتها طبيا وغذائيا يعزز مبدأ الرفق بها في المجتمع وهو ما تسعى اليه الجمعية منذ تأسيسها عام 2005 وحصدت الآن ثمار نجاح حققته منذ تسعة أعوام من خلال عمل دؤوب.
وذكرت أن المجتمع أصبح يعي أهمية العناية بالحيوان والرفق به من خلال لجوء الكثيرين الى الجمعية للاستفادة من خبراتها ونصائحها فضلا عن تقديرهم الكبير لجهود الجمعية المبذولة لتوعية بكيفية التعامل مع الحيوانات.
وبينت أن الجمعية بصفتها جمعية نفع عام تقدم خدمات متنوعة للحيوانات والملجأ لهم ومأوى للخيول علاوة على ما لديها من مركز اعادة تأهيل الحياة البرية والمحميات الحيوانية وإدارة البيئة البرية ومكافحة الحيوانات الضالة ونظافة البيئة والتعليم.
ولفتت الى أن الجمعية تتولى ايضا إدارة أول ملجأ مفتوح لجميع الحيوانات في الكويت وتتولى رعايتها والاهتمام بها كالكلاب والقطط والسلاحف والاسماك والعديد من أنواع الطيور.
من جانبها شكرت نائب رئيس الجمعية الشيخة فاطمة مبارك الصباح جميع من ساهم بدعم فريق الجمعية وتشجيعه على الاستمرار والنجاح لافتة الى اعتزام الجمعية المضي قدما الى الامام في بذل المزيد من العمل الجاد والمخلص لكويتنا الحبيبة التي تستحق ان تكون منارة الانسانية
وقالت الشيخة فاطمة المبارك إن العمل التطوعي يشعر الانسان بقيمته وبالفخر والسعادة سواء كان متعلقا برعاية الحيوانات أو تنظيف الشواطئ أو حماية البيئة "وهذا العمل مسؤولية مشتركة تقع على عاتق افراد المجتمع وتنبع من الحس الوطني والوعي البيئي والثقافي".
وأوضحت أن هناك أربعة اقسام مختلفة للحيوانات في الجمعية فضلا عن طبيب بيطري لرعايتها اضافة الى جهود تقوم بها الجمعية مثل تنظيف الشواطئ من المخلفات وحملاتها لسمكة نطاط الطين (بو شلنبو) التي تعيش فقط في الكويت وايران.
وذكرت أن الجمعية وايمانا منها بأهمية نشر الوعي لدى المجتمع أعدت برنامجا تعليميا لأطفال المدارس يركز على تعليمهم التعاطف واللطف والرفق في التعامل مع الحيوانات واحتياجاتها الأساسية ورعايتها.
وبينت الشيخة فاطمة المبارك ان الجمعية تتولى ايضا خدمة نقل الحيوانات البرية سواء المهاجرة بصورة طبيعية أو التي تم تهريبها بشكل غير قانوني بهدف القضاء على جميع أشكال التجارة غير القانونية ومراقبة الاجراءات التجارية
وأشارت الى أن الجمعية تتولى أيضا تقييم المراكز الحيوانية الخاصة والعامة التي تديرها الدولة و اجراء تحقيقات حول تهريب الحيوانات والقسوة عليها والمساعدة في مراقبة المناطق الطبيعية وتحسين الظروف العامة لجميع الحيوانات البرية التي تعيش في الكويت أو تهاجر اليها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر