اللبنانية للبيئة تؤكد أن مشكلة النفايات تتطلب خطة إنقاذية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

اللبنانية للبيئة تؤكد أن مشكلة النفايات تتطلب خطة إنقاذية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اللبنانية للبيئة تؤكد أن مشكلة النفايات تتطلب خطة إنقاذية

النفايات في لبنان
بيروت - ن.ن.أ

أعلنت "الهيئة اللبنانية للبيئة والانماء" في بيان أنها "تنظر بالكثير من الذهول إلى ما وصلت اليه إدارة النفايات المنزلية الصلبة في لبنان، وقد وصلت الأمور الى حدود لا يمكن السكوت عنها بعد تعثر الحكومات المتعاقبة والحكومة الحالية ووزير البيئة الحالي ومن ثم تعثر اللجنة الفنية التي كلفت بايجاد الحلول ووصولها الى حائط شبه مسدود"، لافتة الى ان "هذه المشكلة باتت كارثة كبيرة تهدد الأمن اللبناني الصحي والبيئي والغذائي والاقتصادي، تتطلب وقفة وطنية شاملة وخطة إنقاذية مختلفة".

أضاف البيان أن "الهيئة ي لا ترى اليوم مخرجًا للازمة التي وصلنا اليها، إلا بالسير باقتراحات تعيد الثقة المفقودة أولًا، ثم وضع معايير لإدارة هذه الكارثة تتصف بالتجرد والعدل، لتكون مقبولة وطنيا، والمدخل إلى الحل، يبدأ من تحديد المسؤوليات، بمعنى من سيتولى وضع المعايير والخطط للخروج من الأزمة".

واكدت الهيئة انها "لا ترى بديلا عن الدولة، او ما بقي منها لتتحمل المسؤولية"، محملة رئيس الحكومة "المسؤولية عن إدارة هذه الأزمة"، مشيرة الى انه "يفترض تطعيم الفريق المساعد لرئيس الحكومة بخبرات اكبر وانضج حول هذا الملف، على ان يتم حل اللجنة الوزارية برئاسة الوزير أكرم شهيب، وان تصبح اللجنة برئاسة رئيس الحكومة وتضم، بالإضافة الى اللجنة الحالية، ممثلين عن كل القوى السياسية والوزراء والوزارات واتحاد البلديات وأصحاب الصفات التمثيلية على مستوى البرلماني والمحلي".

وشددت على ان "يتم تطبيق مبادئ بعيدة عن أية محاصصات او مسايرات او أهواء كمثل "مبدأ التخفيف"، عبر وضع ضرائب ورسوم على السلع والمواد التي تتحول الى نفايات والأطر التشريعية والتنفيذية الفورية اللازمة لتطبيق ذلك، والبدء بإجراءات الفرز من المصدر فورا بالتعاون مع البلديات او القطاع الخاص، مع تشغيل معامل الفرز والتخمير الموجودة، وإمكانية استحداث مواقع صغيرة في الكثير من المناطق لتخمير المواد العضوية بعد إنجاح عمليات الفرز المنزلية وتجميع النفايات الخضراء من أسواق الخضار وبقايا تشحيل الأشجار والأعشاب وإضافتهم اليها لتحسين نوعية المواد المخمرة وتحويلها الى تربة خصبة وتجميع المواد القابلة لاعادة التصنيع لنقلها الى المعامل وتجميع المواد الخطرة لحين ايجاد خطة لاستردادها من قبل وكلاء الشركات المستوردة ريثما يتم الانتقال إلى الخطة "ب" الأكثر استدامة، كما هو وارد في خطة اللجنة الفنية بعد ان تكون الوزارات المعنية واتحادات البلديات قد جهزت نفسها لتلك المرحلة، وتطبيق مبادئ إدارة الكوارث عبر اللجؤ الى الخيارات الأقل ضررا لمعالجة النفايات المتراكمة والتي لا يمكن إعادة فرزها، عبر نقلها الى المطامر القديمة (لاسيما مطمر الناعمة الأكثر تجهيزا) والى مواقع مكبات عشوائية بعد ان يتم إنشاء مطامر صحية مكانها، على ان لا تكون فوق مصادر المياه الجوفية وتضر بها كشرط مسبق. مع العلم ان تطبيق اجراءات التخفيف والفرز بشكل مقبول يمكن ان تخفف الى أكثر من النصف الكميات التي تذهب الى المطامر". 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللبنانية للبيئة تؤكد أن مشكلة النفايات تتطلب خطة إنقاذية اللبنانية للبيئة تؤكد أن مشكلة النفايات تتطلب خطة إنقاذية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 09:32 2016 السبت ,19 آذار/ مارس

الإكتئاب مرض خطير تعاملوا معه بجدّية

GMT 06:18 2018 الإثنين ,26 شباط / فبراير

أسئلة في الرأس والقلب

GMT 06:58 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أحوال الطقس تحصد أعلى نسب المشاهدة على القناة الأولى

GMT 08:50 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد أولاد يرفع غلته التهديفية لأربعة أهداف

GMT 03:16 2015 الأحد ,24 أيار / مايو

تعرفي علي حقيقة سكر الفركتوز

GMT 13:05 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

اديتيا روى كابور يستعد لتصوير فيلم "OK Jaanu"

GMT 21:09 2016 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

التوأم هناء وصفاء يعقدان ندوة بعد نجاح "داني ديتو"

GMT 21:52 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

حارس ريال مدريد كيلور نافاس يصرح "نشعر بحزن كبير"

GMT 06:10 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الشاعرة المغربية الشاوي بشرائيل تزور اسرائيل برأس مرفوع

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 09:51 2015 الجمعة ,30 كانون الثاني / يناير

كنافة بالنوتيلا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya