عمان ـ بترا
قسمت بلدية اربد الكبرى المدينة الى اربع مناطق لغايات السيطرة على الواقع البيئي والنظافة العامة في الشوارع والاحياء ومنحت مراقبيها سلطة لامركزية في ادارة الوضع المتفاقم جراء تكدس النفايات والعجز عن التعامل معها.
واستغرب رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني في تصريحات صحفية عدم شمول البلدية بآليات جديدة وزعتها وزارة البلديات قبل يومين على عدد من بلديات المملكة رغم تردي الواقع البيئي جراء الزيادة السكانية الناجمة عن اللجوء السوري وتقادم وعجز آليات البلدية المخصصة للنفايات.
وتشكو المدينة من طفرة سكانية ناجمة عن اللجوء السوري الذي فاق ربع مليون نسمة ما ادى الى تراجع واقع النظافة وضعف القدرة على جمع النفايات.
وحسب بني هاني فان البلدية التي تخدم 23 منطقة تعاني من واقع بيئي صعب وتراجع لم تألفه من قبل ما اضطرها الى اتخاذ اجراءات ادارية من نواحي تقسيم الاشراف على النظافة ومنح اللامركزية للمراقبين للتخفيف من تردي الأوضاع البيئية.
وتعول البلدية على مجموعة آليات جديدة يفترض ان تدخل الخدمة بدعم من البنك الدولي نهاية الشهر الحالي.
وقال بني هاني ان السيطرة على الوضع الحالي صعب جدا ما لم يتم توفير آليات نظافة جديدة، مؤكدا أن البلدية ومن خلال كوادرها تبذل قصارى جهدها للحفاظ على مستوى مقبول من النظافة.
ودعا بني هاني الجهات المعنية لتقديم الدعم المالي للبلدية والاستعجال في تامين آليات النظافة لخدمة سكان مدينة اربد الذين يشكون من تراجع النظافة في مناطقهم، مؤكدا أن الإمكانيات المتواضعة للبلدية تحول دون الاستمرار في تقديم الخدمات
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر