رام الله - وفا
نظمت بلدية بيتونيا وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، اليوم الأحد، يوما لزراعة الأشجار في الأراضي المحاذية لجدار الفصل العنصري في بيتونيا لمناسبة يوم الأرض.
وجرى خلال الفعالية زراعة ما يزيد عن مئة شتلة، بحضور رئيس الهيئة الوزير وليد عساف، ووفد من السفارة الصينية، بالشراكة مع جمعية اللد الخيرية في بيتونيا، وجمعية يالو الخيرية، ونادي شباب بيتونيا، وجمعية سيدات بيتونيا.
وقال رئيس بلدية بيتونيا ربحي دولة: "إن هذه المبادرة تأتي إحياء لذكرى يوم الأرض الخالد فينا جميعا، ورفضا لممارسات الاحتلال العنصرية في أرضنا الفلسطينية، وأيضا للتأكيد على تمسكنا وثباتنا على أرضنا رغم انتهاكات الاحتلال وممارساته".
وأشار إلى أن ما يتم من استصلاح للأراضي الزراعية ودعم صمود المزارعين على أرضهم، يعتبر من أولى أولويات المجلس البلدية، وذلك من أجل البقاء والتطور ورفض كافة المحاولات الإسرائيلية بالاستيلاء عليها ضمن ما تفرضه من تقسيمات احتلالية وتصنيفات المناطق المصنفة "ج".
وأكد أن المبادرة تأتي انسجاما مع التوجه لحماية الأراضي المهددة بالجدار والاستيطان بالدرجة الأولى.
من جهته أشار عساف إلى أن هذه الفعالية تأتي لكسر كافة المعايير الإسرائيلية من حيث التصنيفات المكانية وأيضا الزمانية، خاصة أن بيتونيا الآن تتحدى الجدار العنصري والمناطق المصنفة (ج).
وقال: "إن الإسرائيليين لا يريدون السلام من خلال إمعانهم في سياسة سلب الأراضي الفلسطينية، وتوسيع دائرة هجماتها الاستعمارية بإقامة المزيد من المستعمرات، وبالمقابل إقدامها على سياسة حصر التمدد العمراني الفلسطيني وتهجير السكان، خاصة التجمعات البدوية".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر