"قطر للمباني الخضراء" يعقد مؤتمره السنوي الأول

أعلن مجلس قطر للمباني الخضراء انطلاق فعاليات مؤتمره السنوي الأول يومي 27 و28 أبريل المقبل بمركز قطر الوطني للمؤتمرات ليكون منبراً عالمياً يلتقي فيه الخبراء والعلماء والباحثون والنشطاء للتواصل وتبادل المعلومات ومناقشة قضايا الاستدامة وترشيد موارد الطاقة بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.

يسلط المؤتمر الأول لمجلس قطر للمباني الخضراء الضوء على الأبحاث وأفضل الممارسات في مجال الحفاظ على البيئة، ويسهم في تعزيز الوعي في قطاع الإنشاء بمفهوم المباني الخضراء والمنشآت المستدامة التي توفر حلولاً مبتكرة لتحديات البيئة في قطر والمنطقة والعالم.

وسيقدم الباحثون والعلماء والخبراء المتخصصون المشاركون في المؤتمر حصيلة خبراتهم وأبحاثهم التقنية التي تسلط الضوء على أحدث المستجدات العالمية في مجال البيئة العمرانية المستدامة، وذلك خلال الجلسات والندوات التي تعكس المحاور الأربعة الرئيسية وثيقة الصلة بدولة قطر ومنطقة الخليج العربي، حيث تتناول جلسات "المدن المستدامة في المستقبل" احتياجات المدن متعددة الجنسيات، بينما تناقش جلسات "إعادة تأهيل الدوحة وتحديثها" طرق الاستفادة المثلى من المباني الحالية، أما جلسات "باسيف هاوس في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" فتستعرض التقنية المستدامة الحديثة المتطورة، أما جلسات "بصمة الكربون ورؤية قطر الوطنية" فتناقش كيفية التعامل مع انبعاثات الكربون.

ويرحب المؤتمر بحضور ومشاركة جميع المعنيين من الأكاديميين والباحثين، والاستشاريين العقاريين، والمخططين العمرانيين، ومهندسي المسطحات الخضراء من قطر ودول العالم للتفاعل وتبادل الخبرات والمعلومات التقنية حول السبل الكفيلة بتعميم فكر التنمية المستدامة والبناء الأخضر في قطاع البناء والتشييد واستخدام المصادر الطبيعية المتجددة والحد من الآثار السلبية على البيئة وزيادة خبرات العاملين بالمشاريع في دولة قطر.

جدير بالذكر أن مجلس قطر للمباني الخضراء هو منظمة غير ربحية، تعتمد على جهود أعضائها، وتكرس جهودها للتوعية بحلول المباني الخضراء وقيادة الأبحاث في هذا المجال، بالإضافة إلى ترويج الممارسات المستدامة في المجتمع. ومن خلال مجلس قطر للمباني الخضراء، انضمت قطر إلى شبكة من 80 دولة مختلفة تدير مجالس وطنية للمباني الخضراء تحت مظلة المجلس العالمي للمباني الخضراء.