مكافحة أسماك رأس الأفعى المنتشرة في نهر بوتوماك بأكلها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مكافحة أسماك رأس الأفعى المنتشرة في نهر بوتوماك بأكلها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكافحة أسماك رأس الأفعى المنتشرة في نهر بوتوماك بأكلها

واشنطن - وكالات

تنتشر اسماك رأس الافعى الآتية من آسيا في نهر بوتوماك بالقرب من واشنطن فتهدد الاسماك المحلية، ويحاول السكان حل هذه المشكلة باصطياد أكبر عدد ممكن منها وتناولها بهدف القضاء عليها. ويقول اوستن مورفي الذي نظم في نهاية الاسبوع وللمرة الثالثة «مسابقة صيد اسماك رأس الافعى» في احد متنزهات ماربوري (ماريلاند، شرق) على طول نهر بوتوماك «بهذه الطريقة، نستمتع بوقتنا ونساهم في حماية البيئة ونعرف الآخرين بنكهة هذه الاسماك».  وظهرت هذه الاسماك الآتية من آسيا والتي تتميز بأسنانها الحادة وبطولها الذي قد يصل الى متر قبل عشر سنوات في نهر بوتوماك وروافده، مثيرة المخاوف بشأن التنوع الحيوي.   ومنذ فترة وجيزة، توصلت السلطات المحلية وبعض اصحاب المطاعم المغامرين وعدد من المدافعين عن البيئة الى وسيلة لمكافحة انتشار هذه الاسماك، الا وهي الدعوة الى اصطيادها على الرغم من شكل رأسها المنفر، خصوصا ان هذه الاسماك لذيذة.  ويضيف مورفي «عندما بدأنا الحملة، كان الصيادون يرمونها. اما اليوم فهم يأخذونها معهم الى المنزل للاستفادة منها».  وقد حرص الميكانيكي بريت مايرون من بوشوود في ماريلاند على اصطحاب براد صغير معه، تماما كالصيادين الآخرين الذين شاركوا في المسابقة وبلغ عددهم نحو 150 صيادا، واستفاد من البراد لأنه فاز هو ومساعدوه الأربعة بالجائزة الكبرى وقدرها 1500 دولار.  ويقول مايرون «نستمتع بوقتنا ونساهم في حماية البيئة، وهذه الاسماك لذيذة جدا وانا احبها مقلية او مع البصل والزبدة».  واضاف الطاهي الثلاثيني تشاد ويلز: منذ ثلاث سنوات هذه الاسماك الى قائمة الطعام في مطعمه الواقع في انابوليس بالقرب من واشنطن، ويقول «انها سمكة لذيذة جدا لا يحتاج طهيها الى الكثير من المكونات، والا تفقد طعمها».  وتكتسب هذه السمكة اهمية كبيرة في آسيا، وقد يعزى انتشارها في مياه الشرق الاميركي الى سوق للاسماك الحية في بلدة تشايناتاون ذات الغالبية الصينية في نيويورك، علما انه تم رصدها ايضا في حوض متنزه سنترال بارك.  ويقول عالم الاحياء جوشوا نيوهارد الذي يعمل في قسم الصيد التابع لوزارة الداخلية «نجد هذه الاسماك بكثرة في هذه الاسواق وهي تباع ايضا من اجل وضعها في الاحواض الاصطناعية». وقد يكون هذان السببان وراء انتشارها في النهر، بالاضافة الى قدرتها الكبيرة على المقاومة. فسمكة رأس الافعى تضع بيضها مرتين في السنة على الاقل وتعيش ما بين 10 و15 سنة ويمكنها العيش في بيئة رطبة خارج الماء لمدة يوم او يومين وتأكل كل انواع السمك.  ولهذا السبب، يقول جوزيف لوف وهو احد المسؤولين في قسم الموارد الطبيعية في ولاية ماريلاند «نخشى ان تتسبب في تراجع اعداد الاسماك الاخرى».  ولتفادي ذلك، تتعاون السلطات منذ سنتين او ثلاث مع الصيادين وتطلق حملات اعلانية وتعلم الصيادين كيفية اصطياد هذه السمكة المقاومة وتشيد بنكهتها اللذيذة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافحة أسماك رأس الأفعى المنتشرة في نهر بوتوماك بأكلها مكافحة أسماك رأس الأفعى المنتشرة في نهر بوتوماك بأكلها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya