سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن - شينخوا

أثبت العلم ان التغير المناخي حدث بشكل كبير بسبب الانشطة البشرية. واي سياسة تتعلق بالطاقة تتعارض مع العلم هى سياسة قصيرة النظر وستكون نتائجها كارثية للعالم كله.

ونشر البيت الأبيض على موقعه الالكتروني اول خطة للطاقة وضعها الرئيس الجديد دونالد ترامب الذي ادى اليمين كرئيس للبلاد يوم الجمعة، وتتضمن إنه سيلغى السياسات "المضرة وغير الضرورية" مثل خطة العمل المناخي وسيتبنى ثورة الغاز والبترول الصخرى.

وقد بدأت خطة الطاقة التي وضعها ترامب، والذي كان يصف التغير المناخي بانه "خدعة" بداية خاطئة -- حيث انكرت ان الانشطة الانسانية هي العامل الاساسي وراء التغير المناخي.

وقد يفيد البترول الصخرى الولايات المتحدة، عن طريق خفض اسعار النفط ولكن سياسة واشنطن سيكون لها ثمن أخر -- وهو ارباك الجهود العالمية للحد من التغير المناخي.

وهناك توافق عالمى بان الطاقة النظيفة هي الاختيار الوحيد بدلا من الوقود الاحفوري.

وأدت الانجازات التي تم تحقيقها في مجالات مثل الجيل الثانى من الوقود الحيوي والفلطائية الضوئية وطاقة الرياح والسيارات الكهربائية والمنتجات الموفرة للطاقة، الى التنمية السريعة للصناعات المعنية ودعمت تحول نماذج النمو الاقتصادي.

وتفوقت الطاقة المتجددة، وفى مقدمتها طاقة الرياح والطاقة الشمسية، على الفحم في عام 2015 لتصبح اكبر مصدر لقدرة الطاقة المركبة في العالم، وفقا للوكالة الدولية للطاقة.

ومن الممكن ان يقلق البعض من ان يؤثر تقليل غازات الاحتباس الحراري والتحول إلى الطاقة النظيفة على النمو الاقتصادي. ولكن الرئيس السابق باراك اوباما أشار إلى ان الحد من غازات الاحتباس الحراري من الممكن ان يدعم الكفاءة والانتاج والابتكار.

فعلى سبيل المثال، انخفضت انبعاثات ثاني اكسيد الكربون من قطاع الطاقة في الولايات المتحدة بنسبة 9.5 في المائة خلال الفترة من 2008 الى 2015، بينما نما الاقتصاد بنسبة تزيد عن 10 في المائة.

ومن المأمول ان تعود إدارة ترامب إلى المسار الصحيح للتعاون الدولي في مواجهة واحدة من أكبر التحديات العالمية التي تواجه البشرية.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد سياسة الطاقة قصيرة النظر لن تعود بالنفع على أحد



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya