صحيفة إماراتية تضع الطاقات المتجددة في المغرب تحت المجهر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صحيفة إماراتية تضع الطاقات المتجددة في المغرب تحت المجهر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة إماراتية تضع الطاقات المتجددة في المغرب تحت المجهر

الملك محمد السادس
الرباط - المغرب اليوم

كتبت صحيفة (الاتحاد) الاماراتية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن المشاريع التي أطلقها المغرب في السنوات العشر الأخيرة في مجال الطاقات المتجددة جعلت من المملكة « مكو نا وازنا لدى كبريات الشركات متعددة الجنسيات في هذا القطاع ».

وأوضحت الصحيفة واسعة الانتشار في ملف حول قطاع الطاقات المتجددة بالمغرب، أن المملكة تبذل جهودا للحد من اعتمادها على الوقود الأحفوري من خلال تطوير مصادر الطاقة المتجددة، الذي أصبح « خيارا استراتيجيا »، مبرزة أن المغرب حدد هدف الوصول إلى 42 بالمائة لإنتاج الكهرباء الخضراء من الطاقة الإنتاجية من مجموع الطاقة المتجددة بحلول 2020، وتم رفع هذا الهدف إلى 52 بالمائة في أفق 2030.

وذكرت بأن المغرب، الذي يتوفر على إمكانيات مهمة، اعتمد منذ عقد من الزمن، سياسة تطوعية وطموحة بشأن الطاقات المتجددة باعتبارها باعثا ضعيفا للغازات المسببة للاحتباس الحراري ، مبرزة في هذا الصدد نموذج برنامج الطاقة الشمسية المغربي الذي تم اطلاقه سنة 2009 ، بهدف بلوغ 2000 ميغاواط . وأضافت « الاتحاد » أن هذا البرنامج يتضمن بناء أكبر محطة للطاقة الشمسية الحرارية في العالم والتي ستكون بطاقة 580 ميغاوات، وسوف تمتد لأكثر من 30 كيلومترا مربعا، مشيرة إلى أن العديد من المشاريع الرئيسة بدأت حيز التنفيذ منها مجمع ورزازات الشمسي، وبعده مجمع عين بني مطهر في عام 2010، وتوسيع حديقة الرياح، ومحطات الطاقة الكهرومائية الجديدة.

كما توقفت الصحيفة عند مشروع بناء أكبر مزرعة للرياح في إفريقيا والتي تم تشغيلها في عام 2015، وتمتد لأكثر من 20 كلم، من مدينة طرفاية على ساحل المحيط الأطلسي، مع 131 توربينات رياح بسعة 301 ميغاوات، مشيرة الى أن الطاقات المتجددة اصبحت في عام 2015، تمثل أكثر من 34 بالمائة من مزيج الطاقة في المملكة.

وسجلت ان الزخم الذي أعطاه إعلان صاحب الجلالة الملك محمد السادس بزيادة طاقة توليد الكهرباء المتجددة إلى 52 بالمائة من إجمالي الطاقة الكهربائية المركبة بحلول عام 2030 أدى إلى إطلاق برامج جديدة.

وبعد أن ذكرت ببدء تشغيل أول محطة للطاقة الشمسية نور1 في ورزازات بسعة 160 ميغاوات سنة 2016 ،أشارت الصحيفة الى انه بعد الانتهاء من بناء المرحلة الثانية (نور 2 ونور 3 بسعة إجمالية تبلغ 350 ميغاوات) والجزء الأخير من نور 4 بسعة 70 ميغاوات، سيجعل المجمع الشمسي في ورزازات بطاقة 580 ميغاوات، المغرب يحتل « موقعا رئيسا لإنتاج الطاقة الشمسية، وفي النهاية مصدرا رئيسا للتدفقات نحو أوروبا ».

و لم تفت الصحيفة ايضا الاشارة الى مشروع بناء خط أنابيب إقليمي للغاز الذي اطلقه المغرب ونيجيريا سنة 2016 والذي سيربط موارد الغاز في نيجيريا مع موارد العديد من دول غرب أفريقيا والمغرب مشيرة الى ان هذا المشروع يمهد لإنشاء سوق الكهرباء الإقليمية التنافسية، والتي يمكن ربطها بسوق الطاقة الأوروبي.

وفي سياق متصل أكدت « الاتحاد » الإماراتية أن المملكة تواصل بصفتها فاعلا ملتزما على الصعيدين الإقليمي والدولي، دعم جهود المجتمع الدولي لمواجهة تحديات المناخ.

وأضافت أن المغرب التزم بجعل إشكالية تغير المناخ أولوية في قارة أفريقيا وتحسيس المجتمع الدولي من أجل العمل لصالح هذه القارة، وهو ما تجلى في العديد من المبادرات ذات الصلة، منها مبادرة صاحب الجلالة الملك محمد السادس بالدعوة إلى عقد قمة العمل الإفريقية الأولى على هامش مؤتمر (كوب 22 )بمراكش في نوفمبر 2016، والتي كانت فرصة للقادة الأفارقة لتنسيق وتوحيد جهودهم لمكافحة تغير المناخ، بالإضافة إلى البحث عن أفضل الحلول للتحديات المناخية التي تواجه القارة الافريقية.

وسجلت الصحيفة ان المغرب قام خلال نفس المؤتمر بتقديم وتطوير الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة والتي تعكس « التزاما سياسيا بالتنمية المستدامة على أعلى مستوى في الدولة »، مبرزة ان التزام المغرب بتخفيض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري في عام 2030 بنسبة 42 بالمائة، يتطلب الوصول إلى مصادر جديدة للتمويل ودعم إضافي مقارنة بالمصادر التي تمت تعبئتها بالفعل.

وقد يهمك أيضاً :

مصر تستهدف زيادة حصة الطاقات المتجددة إلى 37 % بحلول 2035

الجزائر ترصد إمكانيات مالية لمشاريع الطاقات المتجددة قدرها 1.1 مليار

 

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة إماراتية تضع الطاقات المتجددة في المغرب تحت المجهر صحيفة إماراتية تضع الطاقات المتجددة في المغرب تحت المجهر



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya