بدء فعاليات المنتدى الدولي الثالث للطاقة المتجددة في عمان
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

بدء فعاليات المنتدى الدولي الثالث للطاقة المتجددة في عمان

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - بدء فعاليات المنتدى الدولي الثالث للطاقة المتجددة في عمان

المنتدى الدولي الثالث للطاقة المتجددة
عمان ـ المغرب اليوم

 بدأت صباح اليوم الاثنين في عمان، فعاليات "المنتدى الدولي الثالث للطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة" الذي تنظمه الهيئة العربية للطاقة المتجددة للبحث عن آليات تعزز استخدامات الطاقة البديلة وتواكب المستجدات.

ويبحث المنتدى الذي افتتحته رئيسة اللجنة التوجيهية العليا للهيئة العربية للطاقة المتجددة الاميرة سناء عاصم، امكانية إنشاء مركز إقليمي يشكل منصة إقليمية ودولية للباحثين والمهندسين والاقتصاديين ورجال الأعمال والمعلمين وصناع القرار يعمل على تحقيق أهداف "الهيئة العربية للطاقة المتجددة".

وسيناقش المنتدى الذي يستمر ثلاثة أيام ويحظى بمشاركة عربية ودولية واسعة، سبل إيجاد هيئة مختصة في التعليم والتدريب المهني لاعتمادها إقليميا وإنشاء صندوق عربي لدعم البحوث العلمية ذات الصلة وزيادة الوعي بالطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ونشر المعرفة بالقطاع في مختلف الدول العربية.

كما يبحث المنتدى سبل تحفيز تقنيات الابتكارات الخضراء وآليات إيجاد فرص عمل في مجال الطاقة المتجددة في الدول العربية وآليات دمج مفاهيم الطاقة المتجددة، وكفاءة الطاقة في ثقافة الأفراد والمجتمعات وتشجيع الاستثمارات المستقبلية للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة ووضع تعليمات لترخيص الشركات العاملة بالقطاع وسنّ تشريعات لإصلاح استراتيجية الطاقة في الوطن العربي.

ويبحث المشاركون في المنتدى آليات تحفيز استخدام الطاقة المتجددة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحفيز المستهلكين على رفع كفاءة استخدام الطاقة وإيجاد اليات لدعم الهيئات غير الربحية وغير الحكومية المهتمة في مجال الطاقة المتجددة في البلدان العربية من اجل رفع درجة الوعي والمعرفة بالطاقة المتجددة في الوطن العربي.

ويركز المنتدى على العديد من المحاور ابرزها تشريعات مشاريع الطاقة المتجددة ومحور تمويل هذه المشاريع وتأمينها وصيانتها ومراقبتها، وضمان امن الطاقة بالإضافة الى التشريعات المتعلقة بقانون التعرفة الجمركية والحوافز، وكود المباني الخضراء، وتعليمات صافي القياس والخلايا الشمسية الكهروضوئية (مصانع الخلايا الشمسية ورفع الخلايا الشمسية على الشبكات الكهربائية، ووضع أنظمة الخلايا الشمسية لدعم الشبكة لكهربائية في الريف والمناطق النائية والتنظيف الذاتي للخلايا الشمسية وضمان كفاءة عمل أنظمة الخلايا الشمسية الأنظمة المستقلة.

كما يركز على مستجدات النظم الحرارية الشمسية لأغراض الاستخدام المنزلي والتدفئة والتبريد والنفايات الناجمة عن مشاريع الطاقة وتطبيقات الطاقة الحرارية الأرضية والشبكة الذكية للطاقة ومشاريع طاقة الرياح، بالإضافة لمحور الخلايا الشمسية نظرا لأهمية هذا المحور الذي يبحث في المشاكل التي تواجه استخدام أنظمة الخلايا الشمسية في الوطن العربي وابرزها (الغبار والرمال).

وقال الأمين العام للهيئة العربية للطاقة المتجددة المهندس محمد الطعاني في كلمة القاها خلال افتتاح فعاليات المنتدى ان قطاع الطاقة المتجددة في الوطن العربي يحتاج الى استثمارات بقيمة 500 مليار دولار حتى عام 2030، مشيرا الى ان الدول العربية المنتجة للنفط خسرت عام 2014 نحو 500 مليار دولار جراء انخفاض اسعار النفط.

وبين ان انظمة الطاقة بالمنطقة العربية وعمادها الوقود الاحفوري غير مستدامة اقتصاديا وبيئيا واجتماعيا وتمتاز بمستويات تعد الاعلى عالميا من حيث كثافة استهلاك الطاقة وانبعاثات الكربون للفرد الى جانب افتقار نحو 50 مليون عربي للكهرباء.

واكد الطعاني ان الدول العربية مدعوة الى تحسين كفاءة الطاقة واستغلال الامكانات غير المستثمرة في موارد الطاقة المتجددة وتوظيف ايرادات تصدير النفط لبناء القدرات الاقليمية في تطوير واقتناء تقنيات الطاقة النظيفة والعمل على تنويع اقتصادات المنطقة وتحريرها من استمرار الاعتماد المفرط على نوع واحد من الوقود.

واوضح ان الهيئة العربية للطاقة المتجددة اطلقت مسابقة المدارس والاجيال الخضراء بالتعاون مع العديد من الجهات الرسمية بالأردن فيما تتجه النية لتعميم التجربة عربيا من خلال مكاتب اقليمية لنشر رسالة الهيئة واهدافها.

والهيئة العربية للطاقة المتجددة انطلقت عام 2010 ومقرها الأردن تمثل الاتحاد النوعي للطاقة المتجددة في الوطن العربي وتتبع لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية إحدى مؤسسات جامعة الدول العربية وتهدف الى تسهيل وتشجيع ثقافة الطاقة المتجددة.

من جانبه اكد رئيس الجمعية الأردنية للطاقة المتجددة الدكتور عبدالرحيم الحنيطي ان ما يشهده الاردن من هجرات سكانية كبيرة جراء الاوضاع غير المستقرة التي تحيط به فضلا على النمو السكاني رفع الطلب على الطاقة التي اصبحت فاتورتها تشكل اكثر من 20بالمئة من اجمالي الناتج المحلي ما يتطلب البحث عن مصادر رخيصة للطاقة وتقليل الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.

وقال ان الاردن الذي يتمتع بشمس ساطعة معظم ايام السنة بالإضافة إلى توافر الرياح يمكن ان يصبح مركزا اقليميا للطاقة المتجددة من خلال الاستفادة من احدث ما توصلت اليه التكنولوجيا.

وقال ان الجمعية الاردنية للطاقة المتجددة تعمل على نشر الوعي بأهمية الطاقة المتجددة في المملكة وتعظيم مشاركتها في خليط الطاقة الكلي من خلال عقد الندوات والمؤتمرات والمشاركة الفاعلة التي تسهم في جلب المشاريع الاستثمارية في مجالات الطاقة المتجددة، كما ان الجمعية حريصة على التعاون مع كل المراكز والجمعيات التي تعمل في هذا المجال.

واكد الحنيطي ان الطاقة المتجددة قادرة على ان تغطي احتياجات الاردن من الطاقة ، والقضاء على الانبعاثات البيئية الضارة، مؤكدا ان مشروعات الطاقة المتجددة تسهم في زيادة النشاط الاقتصادي وحل مشكلة البطالة.

الى ذلك دعا رئيس غرفة تجارة الاردن رئيس اتحاد الغرف العربية العين نائل الكباريتي، الدول العربية لايجاد حلول وبدائل خلال العشر سنوات المقبلة للتحول من الاعتماد الكلي على الطاقة التقليدية الى البديلة والمتجددة حفاظا على مستقبل الاجيال.

وطالب الكباريتي الدول العربية لتعزيز الاستثمارات بقطاع الطاقة المتجددة والبديلة والبحث عن مصادر بديلة للنفط الخام، كي لا تبقى هذه المادة بفعل تقلبات الأسعار سيفا مسلطا في المستقبل على الاقتصادات العربية.

واشار الى ان المنطقة العربية تحتاج للطاقة المتجددة للتخفيف من الآثار البيئية وخفض ومواجهة الطلب على موارد الطاقة الحالية في المستقبل حيث يشكل النفط والغاز نسبة 98 بالمئة من استهلاك الطاقة في الوطن العربي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء فعاليات المنتدى الدولي الثالث للطاقة المتجددة في عمان بدء فعاليات المنتدى الدولي الثالث للطاقة المتجددة في عمان



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya