المغرب وألمانيا يراهنان على عقد شراكات لإنجاح الانتقال الطاقي‎
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

المغرب وألمانيا يراهنان على عقد شراكات لإنجاح الانتقال الطاقي‎

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب وألمانيا يراهنان على عقد شراكات لإنجاح الانتقال الطاقي‎

الانتقال الطاقي
الدارالبيضاء-المغرب اليوم

قامت نزهة الوافي، كاتبة للدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، إلى جانب غوتز شميت بريمي، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية، بترؤس أول يوم مغربي ألماني للطاقة في مدينة الرباط.

وقال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة الذي نابت عنه نزهة الوافي، في كلمة له "إن الانتقال الطاقي يشكل التزاما وفرصة لتنميتنا الاقتصادية والمستدامة، مع احترام البيئة والساكنة"، مضيفا أن الهدف في مجال الطاقة المستدامة والنجاعة الطاقية هو الالتزام  بتخفيض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وهوما يجعل هذه الشراكة الطاقية ضرورية.

ووصف السفير الألماني بالرباط المغرب، وفق بلاغ صحافي مشترك للمنظمين توصل المغرب اليوم بنسخة منه، بأنه "قائد الانتقال الطاقي في إفريقيا وشريك استراتيجي لألمانيا لكي تبرهن، على الصعيد الدولي، إمكانية الانتقال الطاقي وفوائده الكبيرة للمجتمعات والاقتصادات والمناخ في بلداننا".

واتفق الشركاء، الممثلون لوزارات الطاقة في كل البلدين والعاملين في القطاع وكذلك الوكالات الدولية والمراكز البحثية وممثلي الصناعة والمجتمع المدني، حول أربع ركائز لنجاح الانتقال الطاقي؛ وهي النجاعة الطاقية، والاستعاضة عن مصادر الطاقة الأحفورية بمصادر متجددة بالأساس، وإدخال المرونة في النظام الكهربائي، فضلا عن إدماج الصناعة والبناء والنقل، عبر كهربة هذه الأخيرة. ومارتن شوبه، رئيس قسم التعاون الدولي في مجال سياسة الطاقة الألمانية بوزارة الطاقة الفدرالية، أكد على ضرورة صياغة هذه العناصر في رؤية طويلة الأمد؛ وذلك لخلق ظروف مستقرة للاستثمار في المستقبل.

وشدد عبد الرحيم الحفيظي، الكاتب العام لوزارة الطاقة والمناجم والتنمية المستدامة، على أن "المغرب تقدم بالفعل بخطوات عملاقة في الانتقال الطاقي بأهدافه الطموحة لـ2030، وشرع في التفكير في الفترة بعد الـ2030، ويتم هذا التفكير بدعم من التعاون التقني الألماني GIZ، في إطار الشراكة الطاقية، والهدف من ذلك هو تحديد المسارات الممكنة لتطور مزيج الطاقة المغربي في أفق 2050".

وسيتم إنشاء "مركز للتحليل والتوقع في مجال الطاقة "، لتعزيز عمل الوزارة بشأن هذا الموضوع، بدعم من الجانب الألماني، في أبريل/نيسان 2016، اتفقت كل من ألمانيا والمغرب على "العمل معا من أجل مستقبل مستدام ومتجدد في أفق سنة 2050". واتفق الشركاء في كل البلدين على أهمية إدخال المرونة في نظام الكهرباء لمعالجة تقلبات مصادر الطاقة المتجددة. كما تمت إثارة الفوائد المتوقعة كزيادة الاستقلال عن الوقود الأحفوري وتحسين القدرة التنافسية للصناعة المحلية، وفق البلاغ المتوصل به.

وقالت يوهانا كلوديوس، من معهد think tank Öko-Institut ، المشاركة في هذا اللقاء، أنه سيتم خلق فرص للعمل، 500 ألف وظيفة إضافية إلى حدود 2050 وزيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 4,4 في المائة"، إذ توظف صناعة الطاقة المتجددة في المانيا 370 ألف شخص، وتحقق رقم معاملات يقارب 19 مليار يورو.

وأضافت المتحدثة ذاتها، "في المغرب، فإن الافتتاح المقرر له في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2017 لمصنع سيمنز غامسا للطاقة المتجددة Siemens Gamesa Renewable Energy في طنجة، الذي سيخلق 700 وظائف مباشرة، يدل على الإمكانات الاقتصادية للطاقة المتجددة؛ لكن هناك أيضا العديد من المرافق الصغيرة التي تحفز على خلق فرص العمل".

يذكر أن هذا اليوم المنظم من لدن كتابة الشراكة الطاقية المغربية – الألمانية Parema ، تحت إشراف وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والوزارة الاتحادية للاقتصاد والطاقة للجمهورية الاتحادية الألمانية، استضاف أكثر من 350 ممثلا من المغرب وألمانيا. ويعلن المنظمون أنهم سيجعلون هذه التجربة الناجحة الأولى حدثا سنويا، من أجل التركيز على التقدم المحرز والاستمرار سويا من أجل النهوض بالتحول الطاقي على المستوى العالمي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وألمانيا يراهنان على عقد شراكات لإنجاح الانتقال الطاقي‎ المغرب وألمانيا يراهنان على عقد شراكات لإنجاح الانتقال الطاقي‎



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 02:50 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

سعر الدرهم المغربي مقابل الدولار الأميركي السبت

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة

GMT 03:44 2016 الخميس ,04 شباط / فبراير

علاج الدوالي في 4 أطعمة

GMT 00:42 2016 الثلاثاء ,12 تموز / يوليو

اكتشفي أسباب عدم بكاء الطفل حديث الولادة

GMT 00:58 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول قيمة لاعبي منتخب المغرب نحو 100 مليون أورو
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya