إنخفاض في إنتاج صناعة الطاقة خلال أول 2016  في المغرب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

إنخفاض في إنتاج صناعة الطاقة خلال أول 2016 في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنخفاض في إنتاج صناعة الطاقة خلال أول 2016  في المغرب

انتاج الكهرباء من الطاقه الشمسية
الرباط-مروة العوماني

شهد إنتاج قطاعات الصناعة الاستخراجية والطاقية انخفاضًا خلال الفصل الأول من عام 2016 المندوبية السامية للتخطيط،وأبرزت المندوبية في مذكرة إخبارية حول نتائج بحوث الظرفية لدى مقاولات الصناعة والبناء، أنه بالنسبة إلى قطاع الصناعة الاستخراجية، يعزى هذا الانخفاض بالأساس، إلى تراجع إنتاج "الصناعات الإستخراجية الأخرى" وخاصة إنتاج الفوسفاط، وتراجع "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز والبخار والهواء المكيف".

وأضاف المصدر نفسه، أن دفاتر الطلب اعتبرت، عادية حسب جل مسؤولي المقاولات في هذا القطاع، مضيفًا أن عدد المشتغلين في قطاع الصناعة الاستخراجية شهد بدوره استقرارا استنادا إلى تصريحات أغلبية المقاولين، فيما سجل انخفاضًا في قطاع الصناعة الطاقية، وفي ما يتعلق بقدرة الإنتاج المستعملة للمقاولات، فقد سجلت، في قطاعي الصناعة الاستخراجية والطاقية، 84 و87 في المائة على التوالي، خلال الفصل الأول من عام 2016.

وينتظر أن يعرف قطاع الصناعة الإستخراجية، حسب جل أرباب المقاولات، ارتفاعا في الإنتاج، خلال الفصل الثاني لعام 2016، وذلك نتيجة التحسن في إنتاج الفوسفاط، كما يرتقب أن يعرف قطاع الصناعة الطاقية، حسب أغلبية أرباب المقاولات، ارتفاعًا في الإنتاج نتيجة تحسن "إنتاج وتوزيع الكهرباء والغاز و البخار و الهواء المكيف"، وعلى مستوى عدد المشتغلين، يتوقع أرباب مقاولات الصناعة الاستخراجية استقرارا، في حين يتوقع نظراؤهم بمقاولات الصناعة الطاقية ارتفاع عدد المشتغلين.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنخفاض في إنتاج صناعة الطاقة خلال أول 2016  في المغرب إنخفاض في إنتاج صناعة الطاقة خلال أول 2016  في المغرب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya