73 وحدة طاقة في العالم تعمل بمفاعلات الماء المضغوط
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

73 وحدة طاقة في العالم تعمل بمفاعلات الماء المضغوط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 73 وحدة طاقة في العالم تعمل بمفاعلات الماء المضغوط

شركة روس آتوم للطاقة
موسكو - بترا

 قالت شركة روس آتوم للطاقة ان ما يزيد عن 73 من وحدات الطاقة تعمل بمفاعلات الماء المضغوط، وما يقرب من 60 من المفاعلات من هذا التصميم يتم تشغيلها بنجاح في اثني عشر بلدا.

ووفق بيان للشركة تلقت وكالة الانباء الأردنية (بترا) نسخة منه اليوم الثلاثاء، تنفذ روسيا مشاريع مفاعلات تعمل بالماء المضغوط في مختلف البلدان حول العالم "وهي من أكثر المشاريع نجاحا في مجال الطاقة الذرية".

وعن هذا النوع من المفاعلات، قال البيان ان المفاعلات الروسية التصميم والتي تعمل بالماء المضغوط تنتمي إلى الجيل 3+ الذي يتميز بزيادة الإنتاج، وفاعلية القدرة الإجمالية، وطول فترة خدمة الأجهزة الرئيسة.

ويشتمل هذا النوع من المفاعلات، وفق البيان، على أنظمة للسلامة فاعلة وكامنة، ما جعلها اكثر أنواع المفاعلات "تقدما".

وكان الأردن قد اختار في 28 تشرين الأول 2013 شركتين روسيتين لبناء وتشغيل أول محطة كهروذرية في المملكة، وتم اختيار شركة "أتوم ستروي اكسبورت" الروسية كجهة مزودة للتكنولوجيا النووية، وشركة "روست أتوم اوفرسيز" الروسية كشريك استراتيجي ومستثمر ومشغل للمحطة الكهروذرية الأردنية الأولى.

ووفق بيان روس اتوم، تنفذ روسيا مشاريع مفاعلات تعمل بالماء المضغوط في مختلف البلدان حول العالم. "وهي من أكثر المشاريع نجاحا في مجال الطاقة الذرية".

ويشير البيان الى ان تطبيقات التكنولوجيات الذرية لغير إنتاج الطاقة الكهربائية، تستخدم على نطاق واسع في الزراعة والطب والصناعات و"مختلف مناحي الحياة الإنسانية المهمة".

كما تستخدم التكنولوجيا الذرية على مدى واسع في مجالات تنقية المياه وإزالة ملوحتها، وعلوم الجيولوجيا وغيرها من المجالات.

ووفق البيان تستعمل التكنولوجيات الإشعاعية في أكثر من 69 بلدا و 220 مركزا للإشعاع حول العالم لمعالجة المنتجات الزراعية والأطعمة، والسيطرة على البكتيريا والآفات، وتحفيز نمو النباتات.

اما النظائر المشعة فتستعمل على نطاق واسع في تشخيص ومعالجة الأورام وأمراض القلب.

وانطلاقا من أهمية هذه التكنولوجيا وبهدف تسليط الضوء على التقدم الذي أحرزته تكنولوجيا المفاعلات التي تعمل على الماء المضغوط ألقى خبراء روس مؤخرا محاضرات حول التكنولوجيات الذرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. حيث استضافت جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية بالتعاون مع شركة (روس اتوم) الأسبوع الماضي محاضرة حول نشأة وارتقاء التطور، والسلامة والأمان الخاص بالتكنولوجيات الحديثة لمحطات الطاقة من نوع الماء المضغوط.

كما تم عرض ميزات هذه التكنولوجيا من خلال محاضرتين مماثلتين للطلاب في جامعة الملك سعود، حول نشأة وارتقاء التطور، والسلامة والأمان الخاص بالتكنولوجيات الحديثة لمحطات الطاقة من نوع الماء المضغوط وحول تغيير تطبيقات التكنولوجيات النووية لغير إنتاج الطاقة الكهربائية.

ووفق البيان من المقرر ان يستضيف المركز الوطني للعلوم والتكنولوجيات النووية في تونس يوم الجمعة المقبل محاضرة أخرى حول الاستعمال السلمي للتكنولوجيات الذرية، والبحوث الخاصة بالمفاعلات، واستعمال النظائر المشعة.

وكان الأردن وروسيا قد وقعا في الرابع والعشرين من شهر آذار عام 2015 (اتفاقا حكوميا للتعاون لبناء وتشييد أول محطة نووية لتوليد الطاقة الكهربائية وتحلية المياه في الأردن بكلفة 10 مليارات دولار).

وتم أواخر تشرين الثاني 2014 توقيع اتفاق مبدئي بشأن بناء مفاعلين ذريين بقدرة 1000 ميغاواط لكل منهما، وسيسهم الجانب الروسي بنسبة 49 بالمئة من كلفة المحطة الكهروذرية فيما تبلغ نسبة الجانب الأردني 51 بالمئة.

واختير موقع "عمرة" الذي يبعد حوالي 75 كلم شرق عمان مكانا لإقامة المحطة الكهروذرية.

وتمتلك المملكة احتياطات مثبتة من اليورانيوم المركز بكمية 37 ألف طن، يستخدم لإعداد وقود للمفاعلات النووية، ويتوقع أن تزيد هذه الكمية بمقدار يتراوح ما بين 17 إلى 21 ألف طن ما يوفر للمملكة على المدى البعيد الاستقلال في مجال توليد الطاقة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

73 وحدة طاقة في العالم تعمل بمفاعلات الماء المضغوط 73 وحدة طاقة في العالم تعمل بمفاعلات الماء المضغوط



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya