العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف

الطاقة المتجددة
برشلونة - المغرب اليوم

أكد خبراء في الطاقة والمناخ والبيئة والتواصل المجتمعي في مجال التنمية أن العالم يحتاج إلى تسارع معدل التحول الحالي نحو الطاقة المتجددة حوالي 6 أضعاف المعدلات الحالية؛ من أجل القضاء على الانبعاثات الكربونية تماما بنهاية الخمسين عاما القادمة الذي أصبح يمثل هدفا دوليا ملحا.

جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للاجتماع الثالث لصحفيي البيئة في وكالات الأنباء في منطقة البحر المتوسط الذي يستضيفه، اليوم الثلاثاء، وعلى مدى يومين الاتحاد من أجل المتوسط، في برشلونة، بالتعاون مع الاتحاد العالمي الحفاظ على الطبيعة؛ وذلك لإتاحة الفرصة لتحليل ومناقشة بعض التحديات البيئية؛ بما في ذلك تغير المناخ والتحول في مجال الطاقة، والمبادرات التي يتم تنفيذها على المستوى الإقليمي في هذا الصدد.

وأشار الخبراء إلى ضرورة التحول في مجال الطاقة بالاعتماد على الطاقات المتجددة ورفع كفاءتها والترشيد في الاستهلاك من أجل تنمية مستدامة تخدم البشرية على مدى القرن القادم.

وحذر الخبراء من تزايد انبعاثات الكربون حول العالم، مشيرين إلى أن منطقة البحر المتوسط هي الأسرع في معدل تزايد ارتفاع الحرارة، وتزايد ارتفاع سطح البحر في المنطقة، ونوهوا بأن السواحل والمواقع التاريخية معرضة للخطر، إضافة إلى تزايد حموضة مياه البحر المتوسط وحول العالم أيضا.

وشدد الخبراء، على ضرورة التحول في مجال استدامة الطاقة على ضوء تزايد ارتفاع انبعاثات الكربون من الوقود، مشددين على الحاجة إلى تسريع معدل التخلص من الكربون في المتوسط، وتوفير مرونة التمويل في جميع أشكاله لصالح المشاريع المعنية بهذا المجال، وتشجيع استثمارات القطاعين الخاص والعام في هذا الصدد حول العالم.

وتناولت الجلسة تحديات التحول في مجال الطاقة في منطقة البحر المتوسط، حيث ناقش الخبراء أهم القضايا المتعلقة بالتحول في مجال الطاقة في المنطقة من خلال التحول إلى الطاقات المتجددة والاعتماد على رفع كفاءة الطاقة في أعقاب اتفاقية باريس والآثار الاجتماعية والبيئية.

من جهتها، قالت رئيسة الجلسة نهال القويسني، الخبيرة المصرية في مجال التواصل المجتمعي في مجال التنمية، والمسئول الإعلامي والصحفي في البنك الدولى بمكتب القاهرة سابقا، إن التوصل إلى نمط تنموي خالي تماما من انبعاثات الكربون يمثل أحد التحديات القوية في مجال التنمية والتكيف مع التغيرات المناخية على سطح الأرض.

وأضافت أن هذا يأتي في إطار توقعات نمو الاقتصاد العالمي ثلاثة أضعاف حجمه الحالي، مما يلقي عبئا كبيرا على حكومات العالم التي تحاول اللحاق بالركب المتسارع للتنمية في نفس الوقت الذي يتحتم عليها خلق توازن على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والصحي لمواطنيها.

وتابعت "لحسن الحظ فإن الانتقال إلى النمط العالمي الحديث لتوليد الطاقة النظيفة سوف يتيح فرصا جيدة للعمل والصحة العامة بالإضافة إلى تحقيق العدالة وفرص العيش الإنساني الآمن".

بدوره، قدم وولفجانج كرامر، من شبكة خبراء البحر المتوسط حول تغير المناخ والبيئة (MedECC)، عرضا علميا حول موارد الطاقة في منطقة المتوسط تناول الاتجاهات السابقة والأوضاع الحالية ونقاط الضعف والمخاطر.

وقدمت أولجا أوكوموس، من الاتحاد من أجل المتوسط، عرضا لمشروع الاتحاد الأوروبي عن إطار منطقة جنوب وشرق المتوسط "SEMED" الخاص بالطاقة المتجددة (SPREF) الذي يهدف إلى تحفيز أسواق الطاقة المتجددة الخاصة في مصر والأردن والمغرب وتونس.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف العالم يحتاج لتسريع التحول نحو الطاقة المتجددة 6 أضعاف



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 15:39 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 21:04 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إدارة الكوكب تبدأ عملية فسخ عقود اللاعبين الغير مرغوب فيهم

GMT 04:47 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أبل تنفذ وعدها وتطلق بطارياتها بسعر أرخص

GMT 05:31 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

محمد حمدي يعلن عن خطأ شائع ترتكبه الأمهات

GMT 19:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

زيرة فيلينغلي جنّة استوائية في المحيط الهندي

GMT 16:12 2019 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الرجاء يفتح باب الانخراط قبل جمعيته العمومية

GMT 22:20 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ما هي الصفات التي تجذب الرجل في المرأة؟

GMT 07:37 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

باحثون يجدون أداة في الأجهزة الذكية قد تجعلها وسائل تجسس

GMT 21:11 2020 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إغلاق أبواب ملعب مراكش الكبير يضع إدارة الكوكب في مأزق

GMT 11:45 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

"مليحة العرب" تطرق أبواب الغناء بـ"غلطة كبيرة"

GMT 23:14 2019 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

عرض جديد يقرب أزارو من مغادرة الأهلي

GMT 08:55 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لروسيا في شمال سوريا
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya