علماء يكشفون عن تمتع الفئرات بلعبة الغميضة مع البشر
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

علماء يكشفون عن تمتع الفئرات بلعبة "الغميضة" مع البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يكشفون عن تمتع الفئرات بلعبة

الفئران تستمتع بلعبة "الغميضة" مع البشر
لندن-المغرب اليوم

لطالما سمعنا عن لعبة القط والفأر أو المثل القائل "إذا غاب القط.. العب يا فأر"، لكن ربما لم نكلف وسعنا في التحري عنها، عموما تظل هذه بين الفأر والقط، إلا أن ما وجده العلماء أمر غريب بالفعل، ذلك أن هناك لعبة أخرى طرفاها الفأر والإنسان، بحيث أن الحقيقة صارت "لعبة البشر والفئران"، وبحسب دراسة أجراها مجموعة من العلماء الألمان، تبين أن الفئران تستمتع بفكرة بحث الإنسان عنها، أو لعبة "الغميضة"، لذلك تجدها تختبئ مرة أخرى وتصدر صريرا وتتقافز فرحًا لكي يبحث عنها البشر، وبالتالي استمرار اللعبة بينهما.

ومن هنا فإن النصيحة أو ما يجب وضعه بعين الاعتبار هو أن الفئران ربما ترغب فقط في الحصول على لعبة مرحة للاختباء والبحث، فهذه بالضبط هي خلاصة ما توصل علماء الأعصاب المشاركون في البحث.

فقد أمضت المجموعة أسابيع عدة مع القوارض في غرفة صغيرة مملوءة بالصناديق، ووجدت أن الحيوانات كانت بارعة بشكل مدهش في اللعبة الطفولية "الاختباء والبحث"، حتى دون السعي للحصول على الغذاء كمكافأة.

وأثناء هذه اللعبة، سجل العلماء بالموجات فوق الصوتية، قفزات سعيدة وما يشبه الضحكات من جانب الفئران، التي أظهرت الأبحاث السابقة أنها علامات على المرح، عندما عثر البشر (العلماء) على الفئران أو أمسكوا بها.
وتقدم الدراسة، التي نشرت خلاصتها في مجلة "ساينس" الخميس، نظرة ثاقبة جديدة على سلوك اللعب، وهي سمة تطورية مهمة بين الثدييات.

وقال المؤلف المشارك من جامعة "هومبولت" في برلين، كونستانتين هارتمان: "عندما تعمل كثيرا مع الفئران على مر السنين، ترى مدى ذكاء هذه الحيوانات، ومدى كونها اجتماعية".

من خلال العمل مع ذكور فئران مراهقة، في غرفة مساحتها 30 مترا مربعا، يمكن للعالم إما أن يجد صندوقا من الورق المقوى يجلس خلفه في دور مختبئ، أو يمنح الفئران بداية سريعة للعثور على غطاء أثناء قيام الباحث بعملية البحث عنه.
على مدى فترة من أسبوع إلى أسبوعين، تعلمت الفئران أنها عندما تكون داخل صندوق مغلق يتم فتحه عن بعد فهذا يعني أنها ينبغي أن تبدأ بعملية البحث، في حين أنها عندما تكون في صندوق مفتوح فهذا يعني أنها ينبغي أن تكون مختبئة.

وسرعان ما طورت الفئران استراتيجيات متقدمة، بما في ذلك إعادة النظر في المواقع التي كان البشر يختبئون فيها في السابق عندما كانت هي من تقوم بعملية البحث، واختيار التغطية في صناديق غير شفافة للاختباء فيها عندما تكون هي من يجب أن يختبئ.
وأوضح هارتمان أنه "للمساعدة في تدريبها، قام الباحثون بمكافأة الفئران ليس بالطعام أو الماء، الأمر الذي من شأنه إبطال التجربة، وإنما بالتفاعل الاجتماعي الإيجابي في شكل اتصال جسدي".

وقال الباحث: "إنهم يطاردون أيدينا، ونحن ندغدغهم من الجانب، إنه مثل اللعب مع القطط الصغيرة أو الجراء".
ويشتبه العلماء في أن الفئران كانت مدفوعة ليس فقط بهذا التفاعل، ولكن أيضا بحبها للعب من أجل اللعب بحد ذاته.
وكانت الحيوانات تطلق ضحكات مثيرة أعلى بنحو 3 مرات من نطاق السمع البشري، كما كانت تقون بما يسمى "قفزات الفرح" خلال اللعبة، وكلاهما (الضحك والقفز) يرتبطان بمشاعر السعادة.

وبمجرد اكتشافها أو العثور عليها، غالبا ما كانت الفئران تقفز بعيدا و"تختبئ" في موقع جديد، وأحيانا تكرر العملية عدة مرات، مما يشير إلى أنها تريد إطالة جلسة اللعب وتأخير المكافأة.

قد يهمك ايضا:

"البيئة القطرية" تنظم دورة تدريبية حول إعداد الإحصائية الزراعية

البيئة المعقمة ليست جيدة لتطور الجهاز المناعي للطفل

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يكشفون عن تمتع الفئرات بلعبة الغميضة مع البشر علماء يكشفون عن تمتع الفئرات بلعبة الغميضة مع البشر



GMT 11:34 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

سرقة المواشي توقع بستة أشخاص في قبضة الدرك

GMT 10:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

حادث مروري يودي بحياة محام في هيئة القنيطرة

GMT 13:04 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل هزتين أرضيتين بإقليم الدريوش

GMT 10:39 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث هزات أرضية تضرب إقليم الحسيمة

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية جديدة تثير الهلع في قلوب المواطنين بإقليم ميدلت

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 13:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"الفتاة في القطار" تتصدر قائمة نيويورك تايمز

GMT 04:56 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار مستحدثة لديكور غرف نوم بدرجات اللون الرمادي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya