تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية

صنعاء ـ وكالات

تربية الأسود في اليمن، تبدو مجازفة خطيرة جداً، إلا أن شاباً يمنياً جعل من هذا الأمر، وعلى حين غرة، مصدر دخل مربح. حيث ابتدأ الأمر في قرية واقعة في سهل "تهامة" اليمني، الذي تحول بشبكة طرقه الرملية الوعرة إلى مقر عمل لأحد أحدث الأعمال التجارية اليمنية غير المألوفة، وهو المتاجرة بالأسود الأفريقية. وتقبع في قفص من الفولاذ الصدئ، 6 لبوات أفريقية على أرضية من الإسمنت، فيما يتجول أسدان داخل القفص المشترك، بطول 6 أمتار، ذهاباً وإياباً. وبحسب صحيفة "غارديان"، يقول المستثمر في تجارة الأسود حسين باري: "إن الأسود الثمانية كانت قد وصلت قبل 4 سنوات"، وتعتمد تجارته هذه على تربيتها وبيعها. وبينما يعرض أسوده التي اشتراها من أحد التجار، والتي تم تهريبها من أثيوبيا، يتباهى بأنه يترقب الأشبال الجديدة التي ستنجبها لبؤاته الست، متوقعاً ييع الصغار في غضون أيام قليلة. لأن هنالك طلباً كبيراً على الحيوانات، من بعض دول الخليج مثل قطر والامارات العربية المتحدة، وعادة ما يتم شراء كل ما يتم عرضه. وربطت دراسة تابعة لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجرائم متاجرة الحيوانات البرية، بالمتاجرة بالبشر والأسلحة والألماس وغيرها من الأنشطة غير القانونية، وذلك لأن الحيوانات ضحية أخرى للخارجين عن القانون. يقول ديفيد ستاتون، الذي يترأس منظمة غير ربحية مخصصة لحماية النمور العربية في اليمن، إن اليمنيين الذين ينهمكون بالمتاجرة بالحيوانات البرية، يعلمون غالبا بعدم شرعية ما يقومون به، إلا أنه وبالمقابل يشعر كثير من الناس بأن هذا تصرف لا أخلاقي. ويعتبر تجار الحيوانات البرية أن موت 4 من بين 5 أشبال خلال عملية نقل غير شرعية، بمثابة مشكلة اقتصادية، بدلا من اعتبارها خطأً فادحاً في حد ذاته! يشار إلى أن المتاجرة بالحيوانات البرية، خطر يهدد أنواعاً مختلفة من الحيوانات التي تصارع، بالفعل، من أجل البقاء وللنجاة من شبح الانقراض الذي يلاحقها. لقد تم تقدير موت ما بين 70-60 بالمئة من الحيوانات خلال عمليات الاتجار بها في دول المنطقة، بما فيها أكثر من 300 شبل من الفهود سنوياً. تبقى ثمة إشارة، وهي أن هذه بالرغم من أنها جريمة بكل المعايير الانسانية والاخلاقية، الا ان ليس ثمة من يحاسب.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية تجارة الأسود في اليمن جريمة بكل المعايير الإنسانية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya