دراسات بأن المنطقة العربية ليست في مأمن من الحوادث الكونية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسات بأن المنطقة العربية ليست في مأمن من الحوادث الكونية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسات بأن المنطقة العربية ليست في مأمن من الحوادث الكونية

الرياض ـ وكالات

أفادت الجمعية الفلكية السعودية في جدة، بأن النيزك في منطقة الاورال بروسيا وتسبب في تهشيم زجاج واجهات المباني وخلف العديد من الجرحى هو حجر كبير انفجر على ارتفاع منخفض.  وأكدت الجمعية أن المنطقة العربية ليست في مأمن من مثل هذه الحوادث الكونية في المستقبل.  وقال رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة، في تصريحات صحفية 16 فبراير، إن النيازك ترصد في كل ليلة فقد يرى واحد أو اثنان في كل ليلة تقريبا، مشيرا إلى أنه في كل يوم يدخل جونا آلاف الملايين من النيازك وتكاد تكون كلها تقريبا في حجم حبه الحمص. ونحن لا نرى إلا عددا قليلا منها لأن الغالبية العظمى منها صغير جدا ولا تترك إلا خطا ضئيلا من الضوء عندما تسخن وتخترق.  ولكن قلما يصل النيزك إلى حدود 40 ميلا من الأرض ولكن يحدث بين فترة طويلة وأخرى أن يصطدم حجر نيزكي كبير الحجم بالغلاف الجوي ويواصل اندفاعه بحيث يرى في وضح النهار من شدة توهجه كما رصد في روسيا ومثل هذا الصخر يحترق وهو مشتعل وغالبا ما ينفجر في الجو محدثا صوتا مدويا ويتفتت إلى أشلاء ويتساقط ما يتبقى منه من أحجار أو معادن نيزكية على الأرض متناثرا على مساحات واسعة، ولو أن هذا النيزك ظل متماسكا وسقط في كتلة واحدة لكانت الخسائر أكبر.  ومن الناحية التاريخية فإن القليل جدا من الوثائق التي تشير إلى حدوث إصابات بسبب الأحجار النيزيكية، أحدها سقط بالقرب من الإسكندرية في مصر في 28 يونيو 1911 وتسبب في مقتل كلب، وفي 30 نوفمبر 1951 تم تسجيل أول إصابة بشرية لسيدة في ولاية ألاباما الأمريكية حيث سقط على سطح منزلها حجر نيزيكي يزن 8 باوندات.  وقد يتمكن القاطنون في منطقة سقوط النيزك الروسي من العثور على قطع أحجار نيزكية تبدو إلى حد كبير تشبه صخور الأرض ذات مظهر محترق مختلفة الأحجام.  ويعتقد أن أصل النيازك من نظامنا الشمسي أو من الفضاء بين النجوم..وإن مكوناتها تقدم دليلا على أصلها فهي ربما تشترك في الأصل العام مع الكويكبات.. فبعض المواد النيزكية شبيه بمكونات قمر الأرض والبعض الآخر مختلف تماما.. وبعض الأدلة تشير إلى أن أصلها من المذنبات.  من جانبه، قال الدكتور زغلول النجار العالم الجيولوجي المعروف في تصريحات نشرت في الرياض، إن ارتطام النيزك بسطح الأرض بقوة،على مقاطعة تشيليابينسك الروسية آية من آيات الله للبشر.  وأضاف : إن وعد الله في قرآنه بظهور حقائق كونية تتطابق تماما مع آيات كتابه وهو القرآن الكريم :"سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق، أو لم يكف بربك أنه على كل شىء شهيد" .. ويقول"أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون"، والمعنى أنهما كانتا ملتصقتين ففصلهما الخالق سبحانه بقدرته فصارت المجرات والنجوم والكواكب والشهب والنيازك والأقمار وغيرها بعد حدوث ما يسمى بالانفجار العظيم.  وقال الدكتور زغلول: لقد أنعم الله علينا إذ خلق الغلاف الجوي وزوده بقدرات ليحمي حياتنا من الأشعة الضارة ومن الشهب والنيازك.. إن طبقة الماغناتوسفير تتشكل من حقول الأرض المغناطيسية وتشكل درعا واقيا للأرض من الأجرام السماوية والأشعة الكونية والجزيئات الضارة ومن الطاقة.  كما أن الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض يصفي شعاع الضوء الفضائي الضار ويدمر الكثير من النيازك الكبيرة والصغيرة فيمنعها من السقوط على سطح الأرض وإيذاء الكائنات الحية.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات بأن المنطقة العربية ليست في مأمن من الحوادث الكونية دراسات بأن المنطقة العربية ليست في مأمن من الحوادث الكونية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 04:51 2017 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

تصميم مميز للمنزل الذي تم فيه تصوير "برود تشيرش"

GMT 21:08 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الإسباني هيكتور بيليرين يعلن سر "وشم" ذراعه الأيمن

GMT 00:00 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

عبد العزيز يعلن أنّ منظومة مصر الرياضية تمر بمرحلة دقيقة

GMT 07:51 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

نبات "مخلب القط" يخفف آلام المفاصل والركبة

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الملك يتفقّد المستشفى العسكري في الرباط بزيارة مفاجئة

GMT 07:19 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل عقارين في القائمة القصيرة لجائزة أفضل منزل لعام 2017
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya