الأرض تنتظر صيفٍ كارثي سيزيد معدلات الوفاة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأرض تنتظر "صيفٍ كارثي" سيزيد معدلات الوفاة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأرض تنتظر

الأرض في انتظار "صيفٍ كارثي"
واشنطن - المغرب اليوم

تنتظر مدن نصف الكرة الأرضية الشمالي صيفًا يتوقع أن يكون أكثر حرارة مما مضى مع زيادة العواصف الرعدية والطقس الجاف من دون رياح، ولكنه لن يأتي إلا مع نهاية القرن الجاري.

ووفقا للعلماء، فسوف تزداد موجات ما يسمى "الظواهر الجوية المتطرفة"، وهي عبارة عن فترات حرارة شاذة أو برد شاذ صيفًا، وهطول أمطار غزيرة على مدى أسبوع وأكثر، أو الجفاف وغير ذلك من الظواهر، كما سيزداد تكرار هذه الظواهر في المستقبل مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم لتشمل مناطق أوسع، ما سيؤدي كما تبين حسابات علماء المناخ إلى زيادة حادة في معدلات الوفيات، فكل درجة حرارة زائدة في الصيف ستزيد من عدد الوفيات بنسبة 5%.

وكتب تشارلز غيرتلير، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مجلة "PNAS": "تساعد الأعاصير في المناطق المعتدلة على (خلط) الهواء وتخفيض مستوى التلوث، وإضعافها خلال فترة الصيف سيؤدي إلى تدهور مستوى العيش في المدن الكبيرة. كما ستزداد العواصف المدمرة وتطول موجات الحر الخطرة".

وأعد غيرتلير وزميله بول غورمان أول توقعات دقيقة عن كيفية تأثير الاحترار العالمي والتغيرات المرتبطة به في طبيعة دورة الطاقة، بين جو الأرض وطبقة الهيدروسفير وتربة الأرض، في تردد هذه الظواهر الشاذة خلال موسم الصيف.

اقرأ المزيد : «الإطفاء الكويتية»تلقيت 160 بلاغ إنقاذ بسبب الأمطار الغزيرة

وركز العالمان اهتمامهما على ما يسمى دورة لورنس، وهي دورة الطاقة في الجو وما يرتبط بها من عمليات تحويل الطاقة الحرارية الكامنة إلى طاقة حركية للكتل الهوائية. وكان أول من اكتشف هذه العلاقة ووصفها رياضيا العالم الأمريكي إدوارد لورنس مؤلف "نظرية الفوضى" ومخترع مصطلح "تأثير الفراشة".

من جانبهم، قرر علماء من الولايات المتحدة دراسة كيفية تأثير التغيرات المناخية في هذه العمليات في المناطق المعتدلة، حيث يعيش القسم الأكبر من سكان المعمورة ومراكزها الصناعية. ومن أجل ذلك، حللوا كيفية تغير معدل مستوى الطاقة الكامنة الموجودة في جو مناطق العرض المعتدلة خلال السنوات الأربعين الماضية، مستخدمين في ذلك بيانات الأقمار الصناعية للمناخ ومحطات المراقبة الأرضية والعوامات البحرية، وتبين أن كميتها انخفضت كل عشر سنوات بمقدار 1.5%.

وتشير حسابات العلماء إلى أن هذا الاتجاه سوف يستمر مستقبلا، ما سيؤدي إلى إضعاف حاد لأعاصير المناطق المعتدلة، وانخفاض كمية الحرارة المنقولة من الجنوب إلى الشمال، وزيادة هطول الأمطار الغزيرة والعواصف وكذلك زيادة عدد الأيام الحارة، حيث تنعدم حركة الرياح.

قد يهمك ايضا : العواصف الرعدية أكثر شيوعًا في المدن منه في الريف

دراسة تؤكّد أن الألواح الشمسية ستزيد هطول الأمطار بنسبة 50%

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأرض تنتظر صيفٍ كارثي سيزيد معدلات الوفاة الأرض تنتظر صيفٍ كارثي سيزيد معدلات الوفاة



GMT 11:34 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

سرقة المواشي توقع بستة أشخاص في قبضة الدرك

GMT 10:50 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

حادث مروري يودي بحياة محام في هيئة القنيطرة

GMT 13:04 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تسجيل هزتين أرضيتين بإقليم الدريوش

GMT 10:39 2019 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلاث هزات أرضية تضرب إقليم الحسيمة

GMT 20:11 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية جديدة تثير الهلع في قلوب المواطنين بإقليم ميدلت

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:05 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

20 آذار / مارس - 19 نيسان / أبريل

GMT 07:03 2015 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الإعلامية سالي مطر تنضم إلي فيلم "نعمة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya