تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو
آخر تحديث GMT 07:17:55
الأربعاء 9 نيسان / أبريل 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25% في بورنيو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25% في بورنيو

قردة أورانغ أوتان
باريس - المغرب اليوم

تراجع عدد قردة أورانغ أوتان في بورنيو بنسبة 25 % في العقد الأخير رغم الجهود المبذولة منذ عشرات الأعوام لحماية هذه الحيوانات المهددة بخطر كبير على ما أظهرت دراسة جديدة.

وقال أحد معدي الدراسة، إريك ميارد من جامعة كوينزلاند في أستراليا، في بيان، إن تلك النتائج "مقلقة (...) وتفيد بأنه علينا أن نعيد النظر بشكل جذري في إستراتيجيات حماية الأورانغ أوتان"، وجمع فريق دولي بين تقنيات المحاكاة وعمليات رصد بالمروحيات وعلى الأرض ومقابلات مع سكان، للوقوف للمرة الأولى على تطور عدد هذه الحيوانات. 

ولا يعطي الباحثون أرقامًا شاملة، إلا أن تقديرات كثافة الحيوانات في كل 100 كيلومتر مربع تراجعت إلى 15 في الفترة 1997-2002، وإلى نحو عشرة في 2009-2015، وتوجه الدراسة التي نشرت في مجلة "ساينتفيك ريبورتس"، "نداء استغاثة" إلى المنظمات غير الحكومية المعنية بحماية الأورانغ أوتان وإلى الحكومتين الإندونيسية والماليزية الملتزمتين حمايتها.

وتنفق الحكومات والمنظمات غير الحكومية 30 إلى 40 مليون دولار سنويًا للجم تراجع أعداد هذه الحيوانات في البرية، ويفيد العلماء أن "هذه الأموال لا تنفق بشكل فعال".

وأوضح إريك ميارد: "لا تعالج بفاعلية التهديدات الرئيسية المتمثلة بفقدان الموطن الطبيعي والصيد رغم تعهدات الحكومات في خطط التحرك الوطنية"، مضيفًا "حماية الأورانغ أوتان تركز على الإنقاذ وإعادتها إلى موطنها، إلا أنه تتم معالجة الأعراض وليس المشكلة الكامنة".

وأظهرت دراسات سابقة أن 2500 أورانغ أوتان تقتل سنويًا في بورنيو ضحية صيادين يسعون إلى لحمها، فيما أكد ميارد أن توسع الزراعة أيضًا يلعب دورًا واضحًا "فعشرة آلاف أورانغ أوتان تعيش في مناطق خصصتها الحكومات الوطنية أو المحلية لتطوير زيت النخيل، وفي حال حولت هذه الأراضي إلى مزارع لزيت النخيل من دون تغيير في الممارسات فإن غالبية هذه الحيوانات سيقضى عليها وسيستمر التراجع المخيف في أعدادها".

ويقدر عدد الأورانغ أوتان بأكثر من مئة ألف حيوان بقليل وهي مهددة بخطر كبير أي المرحلة الأخيرة قبل الانقراض، بحسب ما قال الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في تموز/يوليو 2016، متوقعًا تراجع عددها الى 47 الفا في 2025 في مقابل 288500 في 1973، وتتوزع بورنيو على سلطنة بروناي وماليزيا شمالًا وإندونيسيا جنوبًا.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو تراجع أعداد قردة الأورانغ أوتان بنسبة 25 في بورنيو



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 09:18 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

ريم البارودي تقدم شخصية مختلفة في مسلسل "السر"

GMT 05:42 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مصطفى فهمي يُؤكِّد أهمية "القوة الناعمة" المتمثّلة في الفن

GMT 14:04 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

المديرية الإقليمية وجدة أنجاد تنظم دورة تكوينية

GMT 20:29 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

اعتماد نظام صرف جديد للدرهم المغربي

GMT 14:11 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أتلتيكو مدريد يلجأ إلى أسلوب ذكي ليحشد الجماهير في الملعب

GMT 01:55 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميريام فارس تعود إلى محبيها بعد إصابة قدمها اليمنى

GMT 22:15 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

الحاج محمد السيمو يدخل البرلمان بعد منافسة قوية

GMT 23:31 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يحقق فوزًا رائعًا على الإسماعيلي في الدوري

GMT 10:16 2014 الأربعاء ,03 أيلول / سبتمبر

يوسف يدعم قانون تنظيمات أصحاب مهن الإنتاج الزراعي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya