عواقب حمّى المناخ ستطاول عشر سكان العالم
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

عواقب "حمّى المناخ" ستطاول عشر سكان العالم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عواقب

واشنطن ـ وكالات

قد يتأثر أكثر من 10 في المئة من سكان العالم تأثراً كبيراً عام 2100 بعواقب الاحترار المناخي، كما حذرت دراسة دولية تحدد «النقاط الساخنة» في العالم. والأخيرة هي تلك التي قد يتأثر فيها قطاعان اثنان على الأقل من القطاعات الأساسية للحياة البشرية، كالزراعة والماء والصحة، بالاحترار المناخي في حال عدم تسجيل أي انخفاض في نسبة انبعاثات غاز الدفيئة بحلول عام 2100 وفي حال ارتفاع الحرارة بمعدل 4 درجات مئوية مقارنة بالفترة الممتدة بين 1980 و2010. وأشارت الدراسة إلى أن هذه النقاط تنتشر خصوصاً في جنوب الأمازون الذي يشهد تغيرات جذرية في ظروف الوصول إلى مياه الشرب وفي الزراعة والمنظومة البيئية. أما المنطقة الثانية الأكثر تأثراً بالاحترار المناخي فستكون أوروبا الجنوبية بسبب المحاصيل السيئة وتراجع النفاذ إلى المياه. وسيبدأ سكان العالم بتلمس عواقب الاحترار المناخي مع ارتفاع الحرارة 3 درجات مئوية مقارنة بمعدل الحرارة في الفترة الممتدة بين 1980 و2010. وفي حال ارتفاع الحرارة 4 درجات مئوية، قد تطاول عواقب الاحترار المناخي 11 في المئة من سكان العالم.وبينت الدراسة أن «النقاط الساخنة» الأخرى في العالم هي المناطق الاستوائية في أميركا الوسطى وأفريقيا والهضاب الإثيوبية. وقد تعاني بعض المناطق في جنوب آسيا أيضاً بسبب محاصيل سيئة وصعوبة النفاذ إلى المياه وتغيرات في المنظومة البيئية. ومع أن الدراسة لم تصنــف الجــــزء الأكبر من أفريقيا ضمن «النقاط الساخنة»، حذر معدّوها من أن الوضع قد يختلف في حال أضيف الجفاف والفيضانات إلى المعطيات التي أخذت في الاعتبار عند إعداد الدراسة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عواقب حمّى المناخ ستطاول عشر سكان العالم عواقب حمّى المناخ ستطاول عشر سكان العالم



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya