الصقيع يوقف تدفق مياه شلالات نياغار
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الصقيع يوقف تدفق مياه شلالات نياغار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الصقيع يوقف تدفق مياه شلالات نياغار

واشنطن - المغرب اليوم

تسببت موجات البرد القارس التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأميركية وكندا الأسبوع الماضي، وما صاحبها من رياح شديدة البرودة، وما يعرف باسم "الدوامات القطبية" بتجمد مياه شلالات نياغارا الاشهر في العالم، في ظاهرة نادرا ما تحدث، وان سبق وتجمدت الشلالات قبل نحو 100 سنة.وأثّرت موجات البرد الأسبوع الماضي على أكثر من 240 مليون شخص بالولايات المتحدة الأميركية وجنوب كندا، وتستمر هذه الموجة حتى منتصف الأسبوع المقبل حين يبدأ ذوبان الجليد مع نهاية شهر كانون الثاني (يناير) الحالي.وقد سجل البرد في منطقة الشلال رقما قياسيا يوم الثلاثاء الماضي (7-1-2014)، حين انخفضت الحرارة إلى ما دون الـ 19 درجة مئوية تحت الصفر، وأعطت الرياح الباردة إحساسا بدرجات تقارب الــ30  درجة مئوية تحت الصفر، إلا أن ذلك لم يمنع السياح من زيارة المنطقة والتقاط الصور للظاهرة الفريدة التي يصعب حدوثها في الأحوال العادية. ومن المنتظر طبقا لهيئات البيئة في كندا أن تنخفض درجات الحرارة يوم السبت القادم حتى 45 درجة مئوية تحت الصفر.وطبقا للإحصائيات التاريخية تسببت برودة الجو عام 1848 بتجمد مياه النهر في أعلى الشلالات، مما تسبب بتكون ما يشبه السدود الثلجية التي منعت المياه لثوان من السقوط.وتوجد صور يعتقد أن تاريخها يعود إلى 1911 أو 1912 تظهر تجمد مياه الشلال بالكامل غير أن ملتقط هذه الصور غير معروف، ويذكر أيضا أنه في نفس العام 1912 انهار أحد السدود الثلجية عندما كانت مجموعة من الأشخاص تعبر فوقه مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصقيع يوقف تدفق مياه شلالات نياغار الصقيع يوقف تدفق مياه شلالات نياغار



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 19:47 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كلوب - تراوري لا يُصدَق- أحيانا لا يمكن إيقافه

GMT 16:19 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

كيف تفهم نفسك

GMT 09:47 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

فوز كبير للمنتخب المغربي على نظيره التونسي

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya