مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة

أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة
سيدني – قنا

شرعت مجموعة علمية دولية يوم  في وضع تقييم يستغرق ثلاث سنوات يتناول أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة للعمل على وقاية النبات والحيوان من مخاطر تتراوح بين التلوث وتغير المناخ.

وتتناول الدراسة التي تظهر نتائجها عام 2019 بحث موضوعات التنوع الحيوي -بدءا من البكتريا وحتى الحوت الأزرق- وخدمات المنظومة البيئية التي تتراوح بين قيمة الشعاب المرجانية بوصفها مناطق لتكاثر الأسماك وحتى دور الغابات في امتصاص غازات الانبعاثات الغازية.

كانت حكومات قد اتفقت عام 2010 على سلسلة من الأهداف لحماية الطبيعة منها وقف اندثار الأنواع المهددة بالانقراض بحلول عام 2020 لكن العلماء يقولون إنه ليس لديهم الآن سوى فكرة مبهمة عن مدى انقراض الأنواع الحيوانية والنباتية.

والتقييم الجديد الذي يتولاه البرنامج الحكومي للسياسات العلمية بشأن التنوع البيئي وخدمات المنظومات البيئية (إيبيس) الذي تأسس عام 2012 ويضم 124 دولة هو جزء من الحلول الهادفة لفهم كيفية تأثير الأنشطة البشرية على كوكب الأرض.

وقال سايمون فيرير من الوكالة القومية الاسترالية للعلوم وهو مسؤول كبير في برنامج (إيبيس) في بيان "هدف ايبيس هو أن توفر لصناع السياسة وجميع أفراد المجتمع فهما أكثر اكتمالا لكيفية تعامل الناس مع الطبيعة".

وقال إن دراسات البرنامج ستساعد في اتخاذ قرارات سياسية مستقبلا ووافقت (إيبيس) خلال اجتماع في كوالالمبور على نهج جديد للعمل على تقييم الخيارات السياسية.

وتواجه الكثير من الأنواع النباتية والحيوانية مخاطر منها فقدان الأماكن الطبيعية لمعيشة الغابات نتيجة للتوسع في المزارع لإطعام أعداد السكان المتزايدة وتوسع الطرق والمدن والتلوث وآثار تغير المناخ.

كان (إيبيس) قد نشر يوم الجمعة الماضي نتائج أول تقييم شامل للحشرات المسؤولة عن تلقيح أزهار المحاصيل وقال إن النحل والمُلَقِحات الأخرى تواجه مخاطر متزايدة تهدد حياتها ما يهدد حاصلات مثل التفاح والتوت البري والبن تقدر قيمتها بمليارات الدولارات سنويا.

وأضافت النتائج أن مبيدات الآفات وفقدان أماكن المعيشة نتيجة التوسع في المدن والمزارع إلى جانب الأمراض وتغير المناخ من بين المخاطر التي تهدد حياة نحو 20 ألف نوع من نحل العسل علاوة على الطيور والفراشات والخنافس والخفافيش التي تقوم بعملية إخصاب الزهور وإكثارها من خلال نشر حبوب اللقاح.  

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة مجموعة دولية تبحث أثر الأنشطة البشرية على الطبيعة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 06:09 2018 الخميس ,15 شباط / فبراير

بحث يؤكد أن صعود الدرج يُساعد على خفض ضغط الدم

GMT 08:11 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوضّح سلوكيات روّاد "فيسبوك" و"تويتر"

GMT 04:24 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإصابات تضرب بعضًا من كبار اللاعبين في رياضة التنس

GMT 02:53 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إنقاذ امرأة حامل ورضيعها في ظروف صعبة وسط الثلوج في إملشيل
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya