العلماء يحذرون من غزو أسماك سامة للبحر المتوسط
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

العلماء يحذرون من غزو أسماك سامة للبحر المتوسط

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العلماء يحذرون من غزو أسماك سامة للبحر المتوسط

سمك الأسد
روما - المغرب اليوم

حذر العلماء المصطافين الذين يسعون للاستمتاع بأشعة الشمس في مياه البحر الأبيض المتوسط من خطر سمك الأسد "lionfish".

وقال العلماء إن ارتفاع درجات حرارة البحر تشجع الأنواع السامة من سمك الأسد الغريب على غزو البحر والتكاثر بالقرب من الوجهات السياحية الأكثر شعبية.

فبعد أن استعمرت هذه الحيوانات المفترسة المخيفة تقريبا كامل ساحل قبرص في عام واحد فقط تسببت في تقلص التنوع البيولوجي في العديد من البيئات المائية، كما ساهم توسيع وتعميق قناة السويس في وضع المنطقة بأسرها تحت خطر غزو هذه الأسماك وفقا لما ذكره تقرير نشر في مجلة "Marine Biodiversity Records".

وتعد سمكة الأسد من الأسماك الجميلة لكنها قاتلة حيث تحتوي زعانفها المشعة على السم ما يجعلها من بين الحيوانات المفترسة بامتياز وهي مصدر تهديد للصيادين والغواصين، ورغم أن لسعاتها نادرا ما تكون قاتلة، لكنها تتسبب في الغثيان والقيء والحساسية والألم الشديد أيضا.

وقد غزت سمكة الأسد "lionfish" العائدة أصولها إلى جنوب المحيط الهادي والمحيط الهندي، والتي تميل شكلا إلى سمكة التنين المعروفة باسم سمكة الشيطان النارية "Firefish"، الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص بسرعة.

وقال ديمتريس كليتو من مختبر أبحاث البيئة في ليماسول في قبرص "حتى الآن، تم الإبلاغ عن مشاهدة بعض أسماك الأسد في البحر الأبيض المتوسط"، وأضاف "من المشكوك فيه أن تغزو هذه الأنواع المنطقة مثلما حدث في غرب المحيط الأطلسي"، وتابع قائلا: "ولكننا وجدنا وفرة في زيادة سمكة الأسد مؤخرا، وخلال عام استعمرت الساحل الجنوبي الشرقي لقبرص بأكمله تقريبا، بفضل ارتفاع درجة حرارة سطح البحر".

وتعرف سمكة الأسد بانها من الأسماك الآكلة للحوم وتتغذى على مجموعة متنوعة من الأسماك والقشريات فيما تتغذى الأسماك الكبر حجما على الأسماك فقط.

وتقوم أسماك الأسد بالتفريخ كل 4 أيام ما يجعلها تنتج نحو مليوني بيضة سنويا، ويساعدها عمودها الفقري السام على ردع الحيوانات المفترسة عن صيدها، فيما يسافر بيضها مع تيارات المحيط ويمكن أن يغطي مسافات كبيرة قبل أن يستقر في نهاية المطاف.

وقد بدأ الباحثون إعداد لقاءات لتقديم معلومات  للصيادين والغواصين عن كيفية مواجهة هذا النوع من الأسماك في المياه الساحلية.

جدير بالذكر أن هذه الأسماك تسببت في الخراب البيئي بعد انتشارها في البحر الكاريبي، إذ تم تسجيل وجود سمك الأسد  في كوبا عام 2007 وفي غضون عامين انتشرت في المياه المحيطة بالجزيرة، فيما نظمت رابطة الدول الكاريبية قمة لمناقشة سبل مكافحة انتشار هذه السمكة السامة، وشجعت كوبا وكولومبيا وجزر البهاما سكانها على البدء في تناول هذه الأسماك لتقليل عددها، وتنظم كوبا حاليا بطولة صيد لهذه الأنواع سنويا، وبدأت المطاعم في تقديم لحوم هذه الأسماك الذي يعد طعاما شهيا في اليابان.

يذكر أن هذه الأسماك شوهدت للمرة الأولى في البحر المتوسط قبالة فلسطين عام 1991، وشوهدت مؤخرا في المياه اللبنانية والتونسية وفقا لمنظمة "UICN"، ويعتقد أن هذه الأسماك دخلت عبر قناة السويس من البحر الأحمر حيث توجد هناك بأعداد كبيرة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يحذرون من غزو أسماك سامة للبحر المتوسط العلماء يحذرون من غزو أسماك سامة للبحر المتوسط



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya