ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية

الطائر "ياسمينة"
دمشق ـ المغرب اليوم

أطلق ناشطون مهتمون بالتنوع الحيوي نداءً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتقديم معلومات عن أية مشاهدات لطائر المينة في سورية الذي يعد من بين أخطر أنواع الطيور الغازية في العالم.
 
وكانت صفحة "الحياة البرية السورية" على موقع فيسبوك أشارت إلى رصد مشاهدات لهذا الطائر في مدينة طرطوس، وتبعتها تعقيبات من متابعي الصفحة حول مشاهدة الطائر في مناطق ساحلية أخرى في سورية ولبنان، من دون عرض توثيق لهذه المشاهدات.
 
ويُعرف طائر المينة عربياً باسم "ياسمينة" نسبة إلى التسمية التي حملها طائر من ذات النوع ظهر في مسلسل الرسوم المتحركة الشهير "السندباد". وبعيداً عن الشخصية المحببة لياسمينة، فإن طائر المينة، إلى جانب الزرزور الأوروبي والبلبل أحمر ما تحت الذيل، يعد الأسوأ ضمن قائمة تشمل 100 نوع غازٍ بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
 
وكما هو حال جميع طيور فصيلة الزرزوريات، فإن طائر المينة يتغذى على كل شيء يمكن أن يصله منقاره كالحشرات والعناكب والقشريات والزواحف والثدييات الصغيرة والبذور والحبوب والفواكه والمخلفات، وهو يخرّب أعشاش الطيور الأخرى ويكسر البيض ويرمي بالفراخ خارج الأعشاش كي يسكنها، ويعد من الآفات الزراعية حيث يتغذى بشكل نهم على المحاصيل ويشكل تهديداً خطيراً لمحصول العنب، كما هو الحال في أوستراليا.
 
وطائر المينة من أنواع الطيور المقلدة للأصوات، وهو يتميز عن الببغاء بجرأته وعدم مخافته للغرباء، ولذلك يوجد طلب عليه في أسواق تجارة الطيور حيث يبلغ سعر الطائر الذي يجيد الكلام بضع مئات من الدولارات.
 
وترجّح صفحة "الحياة البرية السورية" أن يكون هذا الطائر قد انتقل إلى البلاد بسبب تجارة الطيور أو مع حركة البواخر أو من الدول المجاورة، علماً أن هذا الطائر ينتشر حالياً في عدد من الدول الخليجية وفلسطين بالإضافة إلى موطنه الأصلي في جنوب آسيا والمناطق التي غزاها في أوستراليا ونيوزلندا وجنوب أفريقيا وهاواي وكندا وجزر المحيطين الهندي والأطلسي، وغيرها.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية ناشطون يبحثون عن الطائر «ياسمينة» في سورية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"

GMT 12:01 2020 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المسماري يكشف تفاصيل إبعاد قوات تركية عن سرت

GMT 16:30 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يقتني صواريخ جد متطورة من أمريكا

GMT 23:47 2019 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

أفضل 10 مدن للسهر في العالم
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya