دراسة تكشف قدرة الحيوانات الضخمة على التأقلم وعدم الانقراض
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

دراسة تكشف قدرة الحيوانات الضخمة على التأقلم وعدم الانقراض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تكشف قدرة الحيوانات الضخمة على التأقلم وعدم الانقراض

الفيل الأفريقي
واشنطن ـ المغرب اليوم

كشفت دراسة جديدة أن الحيوانات الأكبر حجمًا ربما تكون أقل عرضة للانقراض أولًا، وحدد الباحثون من معهد سانتا في، أن فرص الانقراض ترتبط ارتباطًا مباشرًا بحجم الحيوانات، إذ حللوا عادات التغذية ونظريات الانقراض السابقة، ويأخذ العلماء نهجًا جديدًا لمناذج الانقراض، والتي لم تتغير حتى الآن، موضحين "تحد معظم نماذج النظم الإيكولوجية المعقدة من العلاقة الخطية بين كثافة الموارد والنمو السكاني، وهو شيء يمكن تطبيقة على نطاق واسع، لاستنتاج مقدار فقدان الموارد وعلاقته بالبقاء على قيد الحياة".

ولكن النموذج الجديد يطلق عليه اسم " نموذج الحالة الغذائية" ويعد أكثر تعقيدًا، حيث يفسر أسباب اتجاه بعض الحيوانات إلى التطور تجاه أحجام الجسم الأكبر، وقال التقرير "يتضمن نموذج الحالة الغذائية حجم الجسم والتمثيل الغذائي، ونموذج الانقراض حيث تتفاعل الحيوانات الجائعة أو الكاملة، الكبيرة أو الصغيرة، وتنمو على الأرض وسط المصادر المحدودة".

وأكد الباحث كريس كيمبس، أن النموذج الجديد يسمح بالتنبؤ بخطر الانقراض بالإضافة إلى توفير نظام يعالج الحيوانات المعرضة للانقراض، وكشف النموذج أن الحيوانات الجائعة أكثر عرضة للإصابة، وأن الحيوانات الكامة هي الوحيدة التي يمكن أن تتكاثر، ويقول الباحثون "نظرًا لأن الاحتياجات الحيوية للحيوانات تتغير مع حجم الجسم، فإن الباحثين أقاموا حساباتهم للتجديد والتكاثر على قوانين التحجيم البيولوجي التي تتعلق بحجم الجسم لعملية التمثيل الغذائي".

وخلص فريق البحث إلى أن الأنواع الحيوانية تنجذب نحو دولها الأكثر استقرارًا، وهي أقل عرضة للانقراض، وتم دمج نمطين بيولوجيين في البحث، الأول هو قانون داموث، الذي يبين أن العلاقة بين الكثافة السكانية وحجم الجسم معكوس، ويوضح التقرير "كلما زاد حجم الأنواع، كلما قل عدد الأفراد المتعاشرين في منطقة معينة".

وكان قانون داموث قابلًا للتطبيق على البحث لأن داخل هذا النموذج يظهر هذا النمط الأقل/ الأكبر، والأكثر/ الأصغر، لأن الأنواع الكبيرة هي الأكثر استقرارًا ضد المجاعة في الأرقام الصغيرة، بينما الأنواع الصغيرة تستطيع تحمل الكثافة السكانية الأكبر، وثانيًا، قاعدة كول، التي تملي أن الثدييات البرية لديها ميل للتطور نحو أحجام أكبر، وكانت أساسية للتقرير الجديد، وقالت الدراسة "ويظهر هذا النمط، أن الحيوانات الكبيرة مع الأيض الأبطأ هي الأكثر استقرارًا ضد الانقراض في المجاعة".

ويتنبأ البحث الجديد بوجود ثدييات مثالية قوية في مواجهة المجاعة، والتي ستكون مرتين ونصف أكبر من حجم الفيل الأفريقي، وعلق الباحث جوستين ياكيل على النتائج قائلًا "بما أننا أدرجنا المزيد من الواقعية في كيفية اكتساب الكائنات الحية بسرعة أو فقدان الدهون في الجسم لأنها تجد أو لا تجد الموارد الغذائية، بدأت نتائج نموذجنا مواءمة مع العلاقات الإيكولوجية والتطور على نطاق واسع ".

ما وجده ياكيل الأكثر إثارة للدهشة هو ملاحظة فريقه أن نموذجهم توقع بدقة الحد الأقصى لحجم جسم الثدييات التي لوحظت في السجل الأحفوري، وبيّن باحث آخر، سيدني رنر "ديناميات الغذاء والتفاعل من حجم الجسم في البحث عن الموارد وتوافرها، كل هذه كلها مشاكل تسبب في وجود الظواهر الجميلة، وآمل أن يكون لبعض هذا أهمية في إدارة الموارد وضمان عدم انقراض الأنواع".

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف قدرة الحيوانات الضخمة على التأقلم وعدم الانقراض دراسة تكشف قدرة الحيوانات الضخمة على التأقلم وعدم الانقراض



GMT 10:58 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قرش يهاجم شابًا كان يصطاد الأسماك بالرمح في أستراليا

GMT 01:16 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هنود يستخدمون جرارًا لسحق أنثى نمر حتى الموت

GMT 15:01 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

خط كهرباء يصعق 7 أفيال برية في غابة شرق الهند

تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 00:05 2016 الجمعة ,29 إبريل / نيسان

20 آذار / مارس - 19 نيسان / أبريل

GMT 07:03 2015 الثلاثاء ,04 آب / أغسطس

الإعلامية سالي مطر تنضم إلي فيلم "نعمة"

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:51 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راتب ضخم للعجلاني لتدريب أولمبيك خريبكة
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya