باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور

غابات تومسك في سيبريا
سيبريا - المغرب اليوم

أعلن باحثون من قسم مراقبة التنوع البيئي التابع لجامعة تومسك الحكومية في سيبيريا، عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور (Sable)، صاحب الفرو الجميل، الذي تشكل غابات تومسك واحدة من مناطق عدة في العالم، يستوطنها هذا الحيوان من فصيلة العرسيات، وأكد الباحثون البيئيون أن أعداد السمور في تلك الغابات ارتفعت إلى مستويات قياسية تاريخياً، حيث يعيش هناك حاليًا نحو 40 ألف منها، وذلك بعد أن كانت قد اختفت تقريباً منذ نهاية القرن الماضي، ومطلع القرن الحالي.

ومثله مثل الكثير من الحيوانات في الطبيعية، كان السمور ضحية أنانية الإنسان واستعداده لفعل أي شيء تلبية لرغباته واحتياجاته، حتى لو كانت مجرد أمور شكلية. والسمور على وجه الخصوص كان واحداً من بين مجموعة حيوانات كادت تنقرض على "مذبح"، حب بعض السيدات للتباهي بارتداء معاطف من الفرو الطبيعي الجميل، إذ يتميز السمور بفروة جميلة، ناعمة الملمس، كلما تحركت تحت تأثير نسمات الهواء، تتموج ألوانها بين درجات اللون البني والرمادي، ويكون الفرو الذي يكسو جسده في الشتاء أكثر جمالا ونعومة من فروته في فصل الصيف. لهذا شكل السمور مصدرًا رئيسيًا للفرو المستخدم في صناعة المعاطف الشتوية الفاخرة للسيدات.

ولأن طوله لا يزيد على 60 سم، فإن تصنيع معطف قصير واحد يتطلب قتل 12 إلى 25 سموراً بالغاً، ويتضاعف العدد عند الحديث عن معطف شتوي طويل، مع فروة فاخرة حول الرقبة، ومع أن ملاحقة الإنسان للسمور لم تتوقف يوماً، إلا أن الأمور مطلع التسعينات أخذت طابعاً كارثياً بالنسبة للسمور المستوطن في الغابات الروسية. حينها حتى السمور كانت ضحية تفكك الدولة السوفياتية وانتشار حالة من الفوضى في البلاد، ترافقت مع أزمة اقتصادية وانفتاح على سياسة السوق.

وفي ذلك الوقت لم يوفر الإنسان أي شيء يمكن الاستفادة منه كسلعة تجارية، فكانت الحملة على صيد الطير الحر المستخدم في "الصيد بالصقور"، وكذلك على الدببة البيضاء، ومعها حملات على السمور الذي انتشرت فراؤه في الأسواق. غير أن السنوات العشر الأخيرة شهدت إجراءات صارمة تم فرضها في مجال حماية البيئة والعمل على إعادة تأهيل التنوع الحيواني والنباتي في الغابات الروسية.

ولإعادة تأهيل السمور أعلنت السلطات بداية حظر صيده لمدة خمس سنوات، غير أن هذه الخطوة لم تأت بالنتائج المرجوة. عندها قرر الباحثون نقل أعداد من حيوان السمور من منطقة البايكال إلى تومسك، مع استمرار العمل بحظر الصيد، ومن عام إلى آخر سجل الباحثون تزايد أعداد السمور في المنطقة، وأخذت تتكاثر الفصيلة المحلية والفصيلة التي تم جلبها من البايكال، إلى أن عادت أعداد هذا الحيوان الصغير، الذي يشكل أهم مصدر للفرو في سيبريا، إلى مستوياتها الطبيعية.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور باحثون يكشفون عن تسجيل تأهيل أعداد حيوان السمور



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 00:02 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

إدارة ترمب تشتهي قطع شرين اقتصاد الصين

GMT 22:14 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

تراجع المغرب 20 درجة في رأس المال البشري

GMT 05:27 2016 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

انتحار سيدة مصرية في أكادير ليلة رأس السنة

GMT 05:21 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

أروى جودة تعلن أنّ تفاصيل مسلسل "هذا المساء" صعبة

GMT 01:26 2016 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

ريم مصطفى تؤكد أنها ستنتهي من "نصيبي وقسمتك" بعد أسبوع

GMT 11:30 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات شعر بها سكان الحسيمة

GMT 00:34 2017 الخميس ,27 تموز / يوليو

مارك فوت ينتقد أداء اللاعبين أمام جزر موريس

GMT 19:19 2016 الثلاثاء ,20 أيلول / سبتمبر

نجلاء بدر تكشف عن استكمال تصوير مسلسل "ستات قادرة"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya