صغار قردة البابون تبدي عواطف ومؤانسة
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

صغار قردة البابون تبدي عواطف ومؤانسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صغار قردة البابون تبدي عواطف ومؤانسة

واشنطن ـ وكالات

أكد عدد من العلماء أن قردة البابون تمنح أصدقاءها عناقا مريحا وأحيانا تمارس الجنس معها من أجل مواساتها.لقد صنف العلماء في وقت سابق قردة البابون على أنها قردة "تغدق مشاعرها على أصدقائها"، وكانوا يرون أن هذا النوع من السلوك يستعصي على إدراك صغار القردة.ولكن الدراسات التي أجريت على محمية "لولا يا بونبو" الخاصة بقردة البابون في الكونغو الديمقراطية كشفت أن الشباب منها يواسي زملاءهم الذين خسروا في المشاحنات الاجتماعية.ووجد الباحثون أن القردة التي تربت على أيدي أمهاتها كانت أكثر استعدادا لتقديم التعاطف والمواساة أكثر من نظرائها الأيتام، ونشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة بلوس وان.تقول الدكتورة زانا كلاي من جامعة إيموري في أتلانتا:"على مدار سنوات قضيت، أوقاتا طويلة في مراقبة قردة البابون ولاحظت مدى احتياح القردة الذين وقعوا ضحية أحداث معينة إلى التعاطف معها."وأضافت في حديثها لبي بي سي لشؤون الطبيعة :"وما وجدته مدهشا ولم يسبق لي ملاحظته هو وجود ثقافة المواساة لدى أفراد قردة البابون الناضجة".وتعرف قردة البابون بعلاقاتها الاجتماعية الوثيقة، وسلوكها المسالم، الذي يتضمن ممارسة الجنس لإزالة التوترات.وراقبت الدكتورة كلاي وزملاؤها القردة من كل الأعمار وهي تمارس الاتصال الجسدي مع ضحايا النزاعات، ويتضمن هذا الاتصال شعور المواساة وكذلك الاتصال الجنسي.وتفسر الدكتورة كلاي هذا السلوك قائلة :"مشاعر المواساة لدى قردة البابون تتخذ صورا متعددة، وتتضمن الاحتضان والملامسة والتربيت على الأكتاف، ومساحة واسعة من الاتصالات الجنسية، خاصة وأن السلوك الجنسي بالغ الأهمية في منح الطمأنينة والمواساة لدى البابون، بينما التقبيل (وهي عادة تم رصدها لدى الشمبانزي) غائب تماما".والمعروف أن قردة البابون يمكن أن تؤذي نفسها عند تعرضها للضغط ولكن هذه المواساة يمكن أن تقلل الأذى الناجم لديها، حسب الدراسة.كانت دراسات سابقة ترى أن القردة تفتقر إلى إلى الأحاسيسووجد الباحثون أن القردة الصغيرة أكثر إحساسا بالآخرين، بما يناقض النظريات السابقة التي كانت تعتبرها تفتقر إلى الأحاسيس، وهو ماعلقت عليه الدكتورة كلاي قائلة :"أبرزت هذه الدراسة حقيقة أنها تشبه البشر في تفاعلها مع المواقف العاطفية الخاصة بالآخرين وتكون أكثر وضوحا لدى شباب البابون". وقالت كلاي :"وجدنا تأثيرا قويا للتربية، وأبرزت الدراسة أهمية الخبرات العاطفية المبكرة، والتطور الاجتماعي لدى الحيوانات التي تمتلك بعض السلوكيات البشرية، وهو الشيء الذي يحتاج إلى المزيد من الانتباه في الأبحاث المستقبلية."وترى أن منح الطمأنينية يمكن أن يكون نوعا من الاستجابة الأكثر تطورا بالنسبة للعمر، وتقول: "نحن نقوم بتحليلات الآن لمعرفة كيف تتغير طبيعة المواساة مع التقدم في العمر، فربما تكون مختلفة في طبيعتها بالنسبة إلى الراشدين."

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صغار قردة البابون تبدي عواطف ومؤانسة صغار قردة البابون تبدي عواطف ومؤانسة



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya