تماسيح المياه المالحة تتعايش مع مواطني الأراضي الشمالية في أستراليا
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تماسيح المياه المالحة تتعايش مع مواطني الأراضي الشمالية في أستراليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تماسيح المياه المالحة تتعايش مع مواطني الأراضي الشمالية في أستراليا

كانبيرا ـ المغرب اليوم

سجلت أعداد التماسيح في المنطقة المدارية الاسترالية خلال العقود الماضية زيادة كبيرة. فكيف يمكن ان يتعايش المواطنون مع هذه المخلوقات في الافنية الخلفية لمنازلهم؟نظر الي تمساح يطلق عليه "هارولد" نظرات ملؤها الريب من وراء سور حديدي، انه تمساح بالغ النمو يصل طوله الى 4.6 متر فضلا عن وزنه الثقيل.وعلى الرغم من كافة احتياطات الأمن، فان الاقتراب من كائن مفترس مخيف كهذا يثير الخوف لاسيما وانه لا يدر نظراته عني.وتزخر الاراضي الشمالية في استراليا بتماسيح المياه المالحة المدرعة مثل هارولد حيث تكثر الخلجان والانهار والمستنقعات.وقد عادت هذه الأنواع الى مستويات سابقة لم تسجل منذ حظر اصطيادها في عام 1971. ومع ازدياد اعداد الزواحف في المنطقة، زاد الخطر المحدق بالسكان والسائحين.كما سجل عدد الهجمات زيادة، ففي ابريل/نيسان تعرض فرنسي شاب الى هجوم من تمساح بلغ طوله مترين بعد ان استطاع ان يجذبه برأسه بالقرب من بلدة نهولونبوي. انتظار وترقبوقالت راشيل بيرس، العاملة في لجنة "باركس اند ويلدلايف" للاراضي الشمالية، "هناك تماسيح في الأفنية الخلفية لمنازل المواطنين.واضافت "عندما يرتفع منسوب مياه الانهار، يكون بمقدور التماسيح الذهاب الى حيث يحلو لها، وتترقب التماسيح في الأفنية الخلفية لمنازل المواطنين بحثا عن كلاب او اشياء مختلفة، اذ تصبح بالغة القرب من المواطنين هنا".وتنصح الجهات المعنية اصحاب المنازل ممن يتعرضون لهجوم التماسيح بعدم الانخراط في تصارع مع هذه الحيوانات والابلاغ عن اي اعتداء فورا.وقال مال ستيوارت، أحد المستكشفين المحنكين، "قدت حملة استكشافية في منطقة نائية للغاية من الاراضي، يطلق عليها نهر فيتزموريس لم يصل اليها احد بسيارته من قبل".واضاف "قال لي رعاة الماشية ممن ذهبوا إلى المنطقة في وقت سابق (احترس، رصدنا تمساحا في المنطقة هناك يصل طوله الى 9.1 متر)".وقال "حينئذ ظهر لنا هذا الشيء ولم نصدق، كان طوله اشبه بزورقي".ويعيش نحو 80 ألف في الاراضي الشمالية، ونحو 50 ألف في منطقة كوينز لاند وغرب استراليا. ويقول العلماء ان الاعداد مستقرة، كما سجلت انتعاشا كبيرا للغاية منذ اضطرار الصيادين الى القاء السلاح قبل اكثر من اربعين عاما. فك بالغ القوةويوجد حاليا الكثير من التماسيح في شتى ارجاء المنطقة المدارية لاستراليا كما يوجد مواطنون في منطقة داروين، عاصمة الاراضي الشمالية، حيث تبذل السلطات قصارى الجهود لحماية السكان والزائرين.وليس معظم ضحايا الهجمات من السائحين الطائشين الذي يتجاهلون التحذيرات و ينزلقون في المشاكل، بل هم اشخاص محليون.وقالت فتاة صغيرة تمسك جمجمة مميزة لأحد تماسيح المياه المالحة "لا ينبغي السباحة بالقرب منها لانها قد تعض أو تفعل اشياء خطرة".وعندما تكبر احجام هذه التماسيح، يصبح فكها من اكثر فكوك المملكة الحيوانية قوة.وبالقاء نظرة على احدى البحيرات التي تحتفظ بمئات الزواحف، سألت أحد العلماء الكبار ويدعى تشارلي مانوليس، سؤالا يبدو ساذجاً وهو ما الذي سيحدث اذا قفز شخص ما او سقط في المياه وحاول السباحة الى الضفة الاخرى؟فكان رد تشارلي الفوري "لن يفعلوا شيئا، فالتماسيح الات قتل والتهام".وتمثل الرسالة البسيطة الموجهة الى المواطنين هنا في شمال استراليا، هي أن أشد انواع الحيوانات المفترسة في الطبيعة تعيش بينهم. مصدر الخبر: موقع موجز

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تماسيح المياه المالحة تتعايش مع مواطني الأراضي الشمالية في أستراليا تماسيح المياه المالحة تتعايش مع مواطني الأراضي الشمالية في أستراليا



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 21:05 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجهاز الفني للأحمر يُوافق على طلب وليد أزارو

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 10:45 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

درس علمي بتعاوني الملحاء والمخلاف الثلاثاء

GMT 05:04 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

مهرجان "ضيافة" يعلن شروط الترشح لجائزة أفضل مدوّن في دبي"

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya