غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس

غربان الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس
بيكين - المغرب اليوم

عندما كتب "إيسوب" أسطورته الشهيرة المعروفة بــ "الغراب وجرة"، لم يكن يسرد مجرد خرافات، فقصته كانت مبنية على وقائع أكدتها الدراسات العلمية الحديثة التي وجدت أن الغربان، في الواقع، تفعل تماما ما جاء في القصة.
مخلوقات ذكية
الغربان هي مخلوقات ذكية بشكل كبير وغريب ايضا، إذ تملك مهارات خارقة مثل القدرة على تصنيع واستخدام الأدوات، وتذكر الوجوه البشرية، واستخدام الخبرات الفردية للتنبؤ والتخطيط والتكيف مع بيئتها.ولوحظ بأن الغربان تعمل على ثني الأسلاك وتحويلها إلى سنانير لاستخدامها كملقط للوصول إلى المواد الغذائية التي يصعب الوصول إليها، كما أنها تكسر الجوز عن طريق رميه إلى الأرصفة من ارتفاع عال، حتى أنها تحفظ الجدول الزمني لشاحنات جمع القمامة التي تنتظرها بشكل يومي لالتقاط بعض الفتات اللذيذ.
ذكاء خارق في طريقة بناء أعشاشها
الطعام ليس هو الدافع الوحيد الذي يمنح الغربان القدرة على التكيف. إذ أظهرت الغربان ذكاءً خارقاً في طريقة بناء أعشاشها، وذلك باستخدام أي مواد متوفرة مثل الأغصان المتشابكة، والأسلاك بمختلف أحجامها والتي تجمعها الغربان من المناطق المحيطة من أجل تعزيز بنية العش. وقد لاحظ سكان طوكيو أن الغربان في المدينة قد اعتمدت على "علّاقات" الملابس لبناء أعشاشها.
في هذه المدينة الكبيرة، هناك عدد قليل من الأشجار، وبالتالي فإن المواد الطبيعية التي تحتاجها الغربان لبناء أعشاشها شحيحة. ونتيجة لذلك، لجأت الغربان إلى سرقة علاقات الملابس من سكان الشقق المجاورة، لاستخدامها في بناء أعشاشها التي تظهر وكأنها عمل فني متناهي الدقة.مثل هذه الأعشاش المبنية من العلاقات تم اكتشافها أيضا في المدن اليابانية الأخرى، ففي مدينة فوكوكا، تبني الغربان أعشاشها غالباً فوق خطوط الكهرباء خلال موسم التكاثر مما قد يسبب انقطاعا في التيار الكهربائي، على ما جاء في موقع صحيفة "البيان" الاماراتية.
أسطورة "الغراب وجرة"
شركة الكهرباء "كيوشو" خصصت دوريات أطلقت عليها "دوريات الغراب" تهتم بالبحث عن أعشاش الغربان على الشبكات الكهربائية وتدميرها.وعودة إلى أسطورة "الغراب وجرة"، يروى أنه في يوم حارا جدا، كاد الغراب أن يموت من العطش. فوجد جرة ماء في الحديقة فطار إليها ونظر بداخلها فوجد ماء، حاول إدخال رأسه ليشرب، لكن رأسه لم تدخل الجرة فقد كانت ضيقة.وحاول مرة أخرى لكنه لم يصل إلى الماء، فحاول كسر الجرة لكنها كانت قوية، ومن ثم حاول أن يدفعها على جانبها لكنها كانت ثقيلة.نظر الغراب إلى الجرة لوقت طويل وفكر، ثم التقط حجرا صغيرا ووضعه في الجرة، وفعل ذلك مرة أخرى وأخرى وأخرى حتى استقرت الأحجار في قعر الجرة، و بدأ الماء يتصاعد إلى أعلى وشرب الغراب حتى ارتوى.

 

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس غربان طوكيو الذكية تبني أعشاشا من علَّاقات الملابس



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:09 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

3210 أيزيديين لا يزالون بقبضة "داعش" بينهم أطفال مجهولو العدد

GMT 07:28 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الدرهم المغربى مقابل الريال السعودي الأربعاء

GMT 20:50 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

طرح هواتف جديدة من "هواوي" للحفاظ على المركز الثاني عالميًا

GMT 08:23 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرَّف على حقيقة خطوبة ريم البارودي إلى صحافي مصري

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 00:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

غويلة يُبدي سعادته باجتياز شهادة "UEFA B"

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya