فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج

البنزين
كاراكس - المغرب اليوم

كشفت وثائق داخلية من شركة بي.دي.في.إس.ايه الحكومية للطاقة أن نقص البنزين في فنزويلا -العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)- تفاقم بفعل زيادة صادرات الوقود التي تسمح بها الحكومة للحلفاء الأجانب ونزوح موظفين مهمين من الشركة.

وأظهرت الوثائق أنه كانت توجد حاجة لتحويل الشحنات التي كانت في الأصل خارجة من المصافي إلى السوق المحلية من أجل الوفاء بالتزامات التصدير.

وورد في رسالة بالبريد الإلكتروني من مسؤول في قسم التسويق المحلي بالشركة لإحدى وحدات التجارة الدولية "أنه لو أن تلك الكميات الإضافية جرى تصديرها ستؤثر على الشحنات المقررة للسوق المحلية".
وصدرت فنزويلا الشهر الماضي 88 ألف برميل يوميا من الوقود بما يعادل خمس حجم استهلاكها المحلي لكل من كوبا، ونيكاراجوا، ودول أخرى، بحسب الوثائق الداخلية لبي.دي.في.إس.ايه، كما صدرت أوامر زيادة الصادرات من مسؤولين تنفيذيين كبار في الشركة بحسب رسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي اطلعت عليها "رويترز".من جهتها لم ترد وزارة النفط الفنزويلية وشركة بي.دي.في.إس.ايه المعروفة رسميا باسم بتروليوس دي فنزويلا على طلبات للتعليق.

وتبيع فنزويلا لمواطنيها البنزين بأقل سعر في العالم. واستمر تدفق أمدادات الوقود رغم تعرض قطاع النفط المحلي إلى حالة من عدم الاستقرار، واشتداد الأزمة الاقتصادية في ظل إدارة الرئيس نيكولاس مادورو، التي جعلت البلاد تعاني من نقص في إمدادات الكثير من السلع الأساسية.

لكن ذلك الوضع تغير عندما واجه مواطنو فنزويلا أول نقص في وقود السيارات بأنحاء البلاد منذ تعرض واحدة من أكبر مصافي العالم لانفجار قبل خمس سنوات.

وقلصت حكومة الرئيس هوجو شافيز في ذلك الوقت الصادرات لتضمن توافر ما يكفي من الوقود في البلاد.
ونتج نقص هذا الأسبوع بشكل أساسي عن مشكلات في مصاف ما بين حالات خلل فني وعمليات صيانة أدت إلى انخفاض إنتاج الوقود إلى النصف.

وعلى عكس ما قبل خمس سنوات واصلت كراكاس تصدير الوقود إلى الحلفاء السياسيين بل وزادت حجم الشحنات الشهر الماضي رغم التحذيرات داخل الشركة التي تديرها الحكومة من أن ذلك قد يتسبب في حدوث أزمة في الإمدادات المحلية.

وتزيد تلك الكميات بمقدار 22 ألف برميل يوميا عن الكميات، التي ظلت فنزويلا تشحنها لهذين البلدين بموجب اتفاقات أبرمها شافيز لتوسيع نفوذه الدبلوماسي من خلال تخفيض تكاليف الوقود لهما عن طريق إمدادات الخام والوقود الرخيصة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج فنزويلا تتجاهل أزمة البنزين وتزيد صادرات الوقود للخارج



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 20:53 2018 الإثنين ,14 أيار / مايو

"إثري الناظور" يودع القسم الممتاز لكرة السلة

GMT 07:00 2018 الخميس ,29 آذار/ مارس

ري سول جو زوجة كيم جونغ أون تخفي حياتها

GMT 08:13 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

تعرف على أجمل طاولات المكياج الحديثة

GMT 09:01 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

عبد الرحمن السويحلي ينتقد السراج بسبب قضية محمود الورفلي

GMT 05:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

"هيرميس الفرنسية تقدم أحدث عرض خريف وشتاء 2018

GMT 17:54 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الفالح يُعلن أهمية استمرار إجراءات خفض إنتاج الخام

GMT 11:16 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فروسية نجران تقيم سباقها العاشر للعام الحالي

GMT 22:55 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

حل جمعية الأعمال الاجتماعية لقضاة وموظفي وزارة العدل

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 04:19 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الخلفي يعترف بالمسؤولية السياسية لفاجعة الصويرة

GMT 21:18 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

شوربة اللحم والخضار الدايت

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya