تكلفة الطاقة الشمسية تعادل إنتاج الطاقة الأحفورية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تكلفة الطاقة الشمسية تعادل إنتاج الطاقة الأحفورية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تكلفة الطاقة الشمسية تعادل إنتاج الطاقة الأحفورية

واشنطن - وكالات

بدأت وزارة الكهرباء والطاقة، دخول المرحلة الفعلية لإنتاج الطاقة من الشمس، بدلًا من الاعتماد على الطاقة الأحفورية "الغاز والسولار"، لإضافة 3500 ميجاوات حتى عام 2027، وبذلك تسهم في توفير حوالي 3 ملايين طن بترول مكافئ والحد من انبعاث حوالي 7.7 مليون طن ثاني أكسيد الكربون. يأتي ذلك بالتعاون مع خبراء الدول الأوربية لاختيار أفضل المواقع المصرية، لإنتاج الطاقة الشمسية بداية من الشهر المقبل، مع مشاركة المفوضية الأوربية في توفير التمويلات لتنفيذ 3 مشروعات عملاقة للطاقة المتجددة، تتضمن مزرعتين لإنتاج الكهرباء من الرياح بساحل البحر الأحمر بطاقة 200 ميجاوات لكل واحدة، بالإضافة لمشروع أول محطة شمسية بالخلايا الفوتوفولطية بكوم أمبو بطاقة 20 ميجاوات. وقال المهندس أحمد إمام وزير، الكهرباء والطاقة، إن الخطة المصرية في إطار الوصول بمشاركة الطاقة المتجددة بنسبة 20% من إجمالي إنتاج الطاقة الكهربائية عام 2020 في ظل قلة إنتاج الطاقة الإحفورية، وتأثيرها على المواطن البسيط خلال الفترة الماضية إذ ان نقص ضخ الغاز والسولار لمحطات الإنتاج يؤدى إلى انقطاع التيار الكهربائي. وتابع إمام أن الوزارة تسعى أيضا لإعداد استراتيجية جيدة للاستغلال الأمثل لمصادر الرياح وكافة المصادر المائية ذات الجدوى الاقتصادية المتاحة. وأوضح إمام أن أحد أهم محاور تلك الخطة يتمثل في العمل علي استثمار وتعميق الخبرة الوطنية في مجال الطاقة الشمسية، وتطوير الصناعة المحلية لمعداتها بما يسهم في إحداث تنمية اقتصادية، وأن الخطة تساهم أيضا في توفير فرص عمل في عمليات التصنيع والتشغيل والصيانة والتسويق وخلق مجتمعات عمرانية جديدة بالإضافة إلي تقليل انبعاث الغازات الضارة الملوثة للبيئة. أكد المهندس شعبان خلف، رئيس هيئة الطاقة المتجددة، في وقت سابق، أن الاتحاد الأوروبي خصص 40 مليون يورو لدعم برامج قطاع الكهرباء لدعم كفاءة الطاقة ويقوم الاتحاد بدعم مصر للاستمرار في عمل أول مخطط عام للطاقة المتجددة، كما يتم الإعلان عن مبادرة جديدة للتعاون "العربي- الأوروبي" لدعم الطاقة الشمسية والتنسيق مع القطاعات السياحية وتقديم المساعدة للمركز الإقليمي لكفاءة الطاقة والطاقات المتجددة بالمنطقة. وطالب رئيس هيئة الطاقة المتجددة بتفعيل موافقة مجلس الوزراء علي توفير التمويل اللازم لصندوق تشجيع، ودعم إنتاج الطاقة المتجددة لتغطية الفرق بين سعري إنتاج الطاقة الكهربائية البالغ عدة أضعاف الطاقة التقليدية وسعر البيع إلى الشبكة الكهربائية لتشجيع الاستثمار في الطاقات المتجددة وإنشاء مشروعات توليد الكهرباء من طاقتي الشمس والرياح. قال الدكتور منصور عوض، خبير الكهرباء والطاقة، إن الاستخدام الأمثل وإنشاء محطات الشمس يكون بمناطق معينة مثل جنوب سيناء أو محافظة البحر الأحمر. وأضاف عوض لـ"البديل": أجرينا سابقا بحوثا على محطات الطاقة الشمسية واتضح أن تكلفتها تعادل تكلفة توليد هذه الطاقة باستخدام المحطات الحرارية التقليدية، التي تعتمد على مشتقات البترول أو الغاز الطبيعي، وهو ما يتطلب التوسع في استخدام الطاقة الشمسية لتحويلها إلى طاقة كهربائية دون وجود انبعاثات بيئية ضارة، مشيرا إلى أنه يتوفر فى مصر جميع المقومات لاستخدام الخلايا الشمسية ومن أهمها شدة الإشعاع الشمسي على مصر والأراضى الصحراوية الممتدة، ويمكن استخدام الطاقة الكهربائية المولدة فى التسخين بدلا من غاز البوتاجاز الذى يتم استيراده سنويا بمليارات من العملات الصعبة. وقال الدكتور أكثم أبو العلا، المتحدث الإعلامي، ووكيل وزارة الكهرباء والطاقة، إن الوزارة  بدأت بالفعل منذ فترة للاعتماد بشكل أساسي على إنتاج الطاقة من الشمس بدأ بالتعاقد لإنارة بعض المباني التابعة لوزارة الكهرباء والشركات التابعة بالطاقة الشمسية، وذلك لتوفير الطاقة الأحفورية وترشيد الاستهلاك وتشجيع نشر استخدامات الطاقة الشمسية ولرفع العبء من على كاهل الشبكة القومية للكهرباء من توفير الطاقة للمباني الحكومية وضمن استراتيجية توليد %20 طاقة متجددة من إجمالي الطاقة المنتجة بحلول عام 2020.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تكلفة الطاقة الشمسية تعادل إنتاج الطاقة الأحفورية تكلفة الطاقة الشمسية تعادل إنتاج الطاقة الأحفورية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya