الطاقة الشمسية تضمن فرص عمل جديدة وتحفز التنمية الاقتصادية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الطاقة الشمسية تضمن فرص عمل جديدة وتحفز التنمية الاقتصادية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الطاقة الشمسية تضمن فرص عمل جديدة وتحفز التنمية الاقتصادية

القاهرة ـ المغرب اليوم

كشف خبير دولي في مجال الطاقة الشمسية لـ"الشرق الأوسط" أن تسخير الطاقة الشمسية بشكل كامل سيكون كافيا لضمان أمن الطاقة العالمي، والإسهام في تحفيز التنمية الاقتصادية المستدامة وخلق فرص العمل، فضلا عن دعم الجهود المبذولة لحماية كوكب الأرض. وقال الدكتور رائد بكيرات، نائب رئيس تطوير أعمال شبكة «فيرست سولار» للأنظمة الكهروضوئية الشمسية بالسعودية لـ'الشرق الأوسط": «إن الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة يسهم في الحد من استهلاك موارد النفط والغاز الطبيعي، لتوليد الطاقة وتحرير الموارد للتصدير». وفي غضون ذلك، توقعت مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة أن يزيد نمو الطلب على الوقود الأحفوري في السعودية من 3.4 مليون برميل نفط مكافئ يوميا عام 2010 إلى 8.3 مليون برميل عام 2028. وفي هذا الإطار قال بكيرات: «بعملية حسابية بسيطة، يتبين أن التكلفة الممكنة، أي تكلفة استهلاك الموارد الهيدروكربونية محليا بأسعار مدعومة بدلا من تصديرها على شكل مواد خام أو مواد معالجة هائلة جدا». وتوقع أن يشهد المستقبل استخدام الطاقة الشمسية لتشغيل محطات تحلية المياه التي تستهلك كميات كبيرة من الكهرباء في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مشروعات البنية التحتية الكبيرة، بما في ذلك الملاعب التي يجري بناؤها، مع استعدادات بعض دول المنطقة لاستضافة أحداث رياضية كبرى، وغيرها الكثير. ولفت إلى أن الكثير من البلدان في منطقة الخليج، بما فيها السعودية، لا تحتاج إلى الكثير من مصادر الطاقة المتجددة، مبينا أن مواردها الهيدروكربونية الهائلة تعد أكثر من كافية لتغطية متطلبات الطاقة المحلية في المستقبل القريب. وأكد أن الطاقة الشمسية كعنصر ضمن محفظة توليد الطاقة العالمية، تشكل إضافة تنافسية من حيث التكلفة للوقود التقليدي، مع الاحتياط ضد تقلبات أسعار الوقود، مشيرا إلى أنه في كل ساعة تزود الشمس كوكب الأرض بطاقة تزيد عما يحتاج إليه البشر لتلبية احتياجات الطاقة الإجمالية لعام كامل. وأضاف بكيرات: «تمت مواجهة التحديات الأولى، مثل ارتفاع التكاليف وانخفاض العائدات، من خلال تطوير حلول مبتكرة، ولم تكن الطاقة الشمسية بهذا القدر من الاقتصادية والموثوقية كما هي اليوم». وزاد: «إن اكتشاف التأثير الكهروضوئي على يد الفيزيائي الفرنسي ألكسندر إدمون بيكريل قبل قرن ونصف القرن أدى إلى إدراك إمكانية توليد الكهرباء من خلال تعريض بعض المواد - مثل الكادميوم تيلورايد أو السيليكون - لأشعة الشمس. وهذا بدوره أسهم في ظهور صناعة عالمية مخصصة لتعزيز كفاءة تكلفة الطاقة الشمسية، وبالتالي تسهيل الوصول إليها». ووفق بكيرات، فإن المخاوف العالمية اليوم مثل أمن الطاقة، والتنمية الاقتصادية، ووقف تأثير التدهور البيئي، تختلف بشكل كبير عن الاحتياجات البدائية للسابقين، لكن على الرغم من تغير الأولويات، ما زال بوسع البشر البحث عن حلول من خلال الشمس. يشار إلى أن السعودية أعلنت خططها لإنشاء محطات طاقة شمسية بقدرة 41 غيغاوات - أي ما يعادل قوة 41 محطة طاقة نووية - على مدى العقدين المقبلين. وينطلق هذا الطموح من دافع عملي بحت، فمع نمو الاقتصاد والتركيبة السكانية في السعودية، سيرتفع تباعا الطلب على الكهرباء، وتشير تقديرات الحكومة إلى أن حجم الطلب على توليد الكهرباء سيتجاوز 120 غيغاوات عام 2032. وتقدم مشروعات الطاقة الشمسية مساهمات كبيرة ومتزايدة لجهود توليد الكهرباء في جميع أنحاء العالم، حيث يسعى القادة في منطقة الشرق الأوسط إلى استغلال أشعة الشمس لتوليد طاقة محلية مستدامة. ووفق بكيرات، ينطوي التوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية في منطقة الشرق الأوسط على الكثير من المفارقات، إذ تستحوذ المنطقة على معظم صادرات النفط العالمية، وتعد موطنا لأكثر من نصف احتياطيات النفط القابل للاستخراج في العالم. أما من منظور بيئي، فتسهم الطاقة الشمسية في الحد من انبعاثات الكربون بالمنطقة، بينما يسهم النمو الاقتصادي وخفض الانبعاثات في تحسين جودة الحياة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطاقة الشمسية تضمن فرص عمل جديدة وتحفز التنمية الاقتصادية الطاقة الشمسية تضمن فرص عمل جديدة وتحفز التنمية الاقتصادية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 12:00 2015 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

عرض "كليوباترا" على خشبة مسرح عبدالمنعم جابر

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

"سكودا" تطلق سيارة عائلية غاية في الأناقة

GMT 15:10 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

حقيقة تعرّض المطرب جورج وسوف لوعكة صحية

GMT 10:39 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

توقعات بتكون الصقيع واستمرار الموجة الباردة فوق المرتفعات

GMT 21:15 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ لقاءات زيدان وفالفيردي قبل كلاسيكو الأرض الأحد

GMT 02:17 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

زوج يقتل زوجته أمام محكمة أزيلال بسبب الطلاق

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

"حشومة"

GMT 12:06 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

مواد طبيعية لتنظيف السيراميك والأرضيات تعطيك نتائج مبهرة

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 18:33 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بعثة الوداد تصل إلى مطار محمد الخامس للسفر صوب الإمارات

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya