واشنطن ـ المغرب اليوم
تحتاج السيارات الكهربائية عادة إلى بطاريات كبيرة، لتلبية التوقعات الخاصة بالأشخاص الذين يستخدمون السيارات التي تعمل بالغاز، لكن المساحة المتوفرة والوزن يحددان من حجم تلك البطارية، لذا توصل الباحثون إلى حل، وهو تحويل جسم السيارة إلى بطارية، وأجروا دراسة تبين أن قشور ألياف الكربون يمكن أن تستخدم كأقطاب كهربائية للبطارية.
وتتمثل الخدعة في تحسين حجم واتجاه الألياف، ليكون هناك توازن جيد الصلابة والسمات الكهروكيميائية اللازمة لتخزين الطاقة. في حين أن ألياف الكربون ذات الخصائص المناسبة للبطارية، أقوى قليلاً من الفولاذ، يعتقد العلماء أن الشركات قد تحتاج إلى طبقات أكثر كثافة لتعويض الفارق. وإذا كان من الممكن أن يجمع هيكل السيارة الطاقة ويخزنها، فإن هذا الأمر قد يقلل من وزنها ما يصل إلى 50%.
لكن المشكلة تكمن في أن ألياف الكربون باهظة الثمن، حتى في شكلها الحالي، وبينما تميل في أن تصبح أكثر شيوعًا، لا تزال تدعم بالسيارات الرياضية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر