تحركات فرنسية لإجبار شركات السيارات المستقرة في المغرب لسحب استثماراتها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

تحركات فرنسية لإجبار شركات السيارات المستقرة في المغرب لسحب استثماراتها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحركات فرنسية لإجبار شركات السيارات المستقرة في المغرب لسحب استثماراتها

شركات السيارات ف المغرب
الرباط - المغرب اليوم

يبدو أن وزير الاقتصاد الفرنسي قد فقد صوابه بسبب الحرب الطاحنة التي ينوي خوضها ضد عمالقة صناعة السيارات ببلاده، والذين اختاروا إنشاء مصانعهم بالمغرب، وبعض الدول الأخرى، حيث اعتبر أن الاستثمار خارج فرنسا قرار فاشل. وحسب وسائل إعلام فرنسية، فإن الوزير الغاضب يسعى إلى إعادة تلك المصانع إلى بلاده بغية إنعاش الاقتصاد وخلق فرص شغل لآلاف الشباب العاطل مما سيمكن من امتصال الاحتقان الشعبي الحاصل حاليا.

وأكد الوزير أنه لن يتساهل مع ما تقوم به شركتي رونو وبيجو العملاقتين، مشيرا إلى أنه كلف لجنة بمتابعة الموضوع، يترأسها خبير في مجال قطاع صناعة السيارات، سيتم من خلالها عقد لقاءات تشاورية مع مهنيي القطاع والسلطات الفرنسية المختصة، من أجل معرفة سبل إعادة توطين صناعة السيارات وأنشطتها بالأراضي الفرنسية.

خطة وزير الاقتصاد الفرنسي إن تم تفعيلها مستقبلا من شأنها أن تتسبب في تداعيات وخيمة على الاقتصاد المغربي، والذي يجني ما يقارب 100 مليار درهم من تصدير السيارات التي تصنعها الشركات الفرنسية ببلادنا، كما ستؤدي إلى تشريد مئات الآلاف من العمال الذين يرتبطون بشكل مباشر أو غير مباشر بهذا النشاط الصناعي.

قد يهمك أيضًا : 

وزير النقل المغربي يُعلن تراجع عدد ضحايا حوادث السير في السنوات الأخيرة
وزير التجهيز والنقل واللوجستيك الإسباني في ضيافة "القادة الاتحاديين" في الرباط المغربية

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحركات فرنسية لإجبار شركات السيارات المستقرة في المغرب لسحب استثماراتها تحركات فرنسية لإجبار شركات السيارات المستقرة في المغرب لسحب استثماراتها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 18:15 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيونسيه تسحر الحضور بـ"ذيل الحصان" وفستان رائع

GMT 22:17 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

جمارك "باب مليلية" تحبط عشر عمليات لتهريب السلع

GMT 02:20 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

أصغر لاجئة في "الزعتري" تجذب أنظار العالم لقسوة معيشته

GMT 01:31 2016 الثلاثاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مريهان حسين تنتظر عرض "السبع بنات" و"الأب الروحي"

GMT 02:54 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر سعيدة بالتمثيل أمام الزعيم عادل إمام

GMT 18:21 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة فوز الوداد.. الرياضة ليست منتجة للفرح فقط

GMT 01:10 2016 الأحد ,10 تموز / يوليو

الألم أسفل البطن أشهر علامات التبويض

GMT 12:16 2014 الأربعاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

عروض الأفلام القصيرة والسينمائية تتهاوى على بركان الغلا

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya