الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها

وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفي الخلفي
الرباط – المغرب اليوم

أقر وزير "الاتصال" الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي بوجود حالات اعتداء على الصحافيين رغم المجهودات المبذولة في هذا الصدد.
 
وبين الخلفي، الذي كان يتحدث، في الندوة الرابعة حول "تقييم حرية الإعلام في زمن الرقمي"، التي ينظمها مركز الأبحاث في العلوم الاجتماعية، الذي يرأسه عبد الله ساعف أن حالات الاعتداء على الصحافيين أصبحت قليلة في الآونة الأخيرة، إذ لا تتجاوز ست أو 10 حالات، لكنها غير مقبولة.
 
وكشف عن وجود 11 متابعة رسمية في حق مسؤولين، ورجال أمن بسبب الاعتداء على الصحافيين.
 
وأكد أن حرية الإعلام والصحافة في المغرب في تزايد، مبرزا أنه لم يتم مصادرة أي صحيفة أو إغلاق موقع إلكتروني أو حكم نهائي بسجن الصحافيين خلال هذا العام، كما أن القضايا، التي توبع فيها الصحافيون كانت الأحكام فيها إما بالبراءة أو غرامات معتدلة.
 
واعتبر أن العام الجاري ليس عاديا في حرية الإعلام في المغرب، مشيرا إلى إنهاء الورش القانوني الخاص بالصحافة والتوافق حول أغلب القضايا مع المهنيين.
 
ولفت إلى أن إنهاء الورش القانوني الخاص بالصحافة تم بفعل مقاربة تشاركية عميقة، أخذت الوقت الكافي، فضلا عن اعتماد المقاربة العلمية، التي فتحت افاقا جديدة للاشتغال، بهدف الوصول إلى صحافة حرة تقوم بدورها في البناء الديمقراطي لبلادنا.
 
وأوضح وزير الاتصال أن هذ العام شهد بروز التحدي الرقمي بشكل حاد، تمثل في انتشار الانترنت، حيث يوجد 13 مليون مغربي مشترك، و11 مليون حساب على الـ "فيسبوك"، و100 ألف مشترك في الموقع الاجتماعي "تويتر"، بالإضافة إلى وجود 204 من المواقع الإلكترونية المعترف بها.
 
وأبرز الخلفي أن هذه المؤشرات الرقمية التكنولوجية كلها تحدث وضعا جديدا، يفرض واقعا جديدا على مستوى التحدي المرتبط بالتعددية، "إذ لا مستقبل لإعلام حر من دون تعددية، التي ليست بمعنى تعدد المنابر، وإنما التيارات الفكرية، التي يجب أن تتنافس بطريقة ديمقراطية.
 
وأشار إلى أن جماعات المصالح والمال تريد تنميط الرأي العام وتأجيل الحق المشروع في الديمقراطية والتعبير عن الرأي، وهو ما يطرح تحديا حول ضرورة إيجاد معايير تضمن حرية الرأي والتعبير للجميع في الفضاء الرقمي.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها الخلفي يُقر بحالات اعتداء على الصحافيين رغم محاولة منعها



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 03:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حكومة تريزا ماي في مأزق جديد بسبب "البريكست"

GMT 23:38 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان ظافر العابدين صور فيلمه الجديد "أبوشنب"

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 09:50 2013 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

روزي هنتنغتون تطلق مجموعتها لملابس النوم

GMT 16:04 2016 الأحد ,06 آذار/ مارس

عاليا بهات تواصل تصوير كابور وأولاده
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya