منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية تنتقد التعتيم على مصادر المعلومات
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

منظمة "حريات" الإعلام والتعبير المغربية تنتقد التعتيم على مصادر المعلومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - منظمة

منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية
الدارالبيضاء ـ أسماء عمري

إنتقدت منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية، المعروفة اختصارًا بـ"حاتم" استمرار "احتكار" مصادر المعلومات و"التعتيم" عليها و"الاستفراد" بوسائل ترويجها بما في ذلك وسائل الإعلام العام، ضمن قانون الحق في الوصول إلى المعلومة الذي صادقت عليه الحكومة.وسجلت المنظمة في تقرير أعدته "الفشل" في مشروع الحكومة الالكترونية والحكومة المفتوحة وتقليص مجالات الحرية عبر التواصل الرقمي، عبر عدم حماية المبلغين، ومحاكمة من لهم علاقة بالكشف عن المعلومات، واستدلت المنظمة  بنموذج  استمرار محاكمة إطارين في "قضية تبادل  المكافآت بين وزير المال السابق والخازن العام".وقال التقرير إن المشروع  يتضمن تراجعًا خطيرًا عن المضامين الحقيقية للصيغة الثالثة للقانون المقدمة للجنة الوزارية في كانون الثاني يناير الماضي معتبرة  أن الحكومة عمدت إلى تجاهل الصيغة المتفق عليها بعد ضغوط وانتقادات منظمات المجتمع المغربي للصيغة الأولى التي قدمت قبل حوالي سنتين.وأضافت أن الصيغة المصادق عليها ظلت سرية إلى حدود الخميس، واعتبرت أنها تنم عن تردد الحكومة ومؤسسات الدولة، وعدم إدراكها للطابع الاستراتيجي لقضية هذا الحق وامتداداته، فضلا عن  "عدم استيعابها" للمشروع الشامل الذي يندرج ضمنه مشروع الشفافية وبناء الديمقراطية ومحاربة الفساد والاستبداد ومحاصرة الاحتكار.وأعلنت المنظمة اعتزامها انجاز تقرير تفصيلي حول القانون بعد القراءة الأولية للمشروع وتسجيلها وجود ملاحظات سلبية على كل مواد المشروع.
ولفتت المنظمة إلى تقليص عدد الهيئات ومؤسسات الدولة  المعنية بالقانون، و"ضرب" مجانية الحصول على المعلومات و"التضييق" على استعمال المعلومات بحصرها بشروط جديدة من ضمنها التصريح بالغرض وعدم تعددية استعمالها وإضافة استثناءات أخرى. وانتقدت المنظمة تمكين السلطات  الإدارية وهيئات الدولة من التهرب من واجب تقديم المعلومات عبر إتاحة الفرص لتأويل سلبي للقانون وعدم النص على الإجبارية، كما انتقدت تطويل مدة الاستجابة لطلبات الحصول على المعلومات.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية تنتقد التعتيم على مصادر المعلومات منظمة حريات الإعلام والتعبير المغربية تنتقد التعتيم على مصادر المعلومات



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

إيران تريد العراق لبناناً آخر!

GMT 07:25 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

ملعب "الأمير مولاي الحسن" جاهز لاستقبال "ريال مدريد"

GMT 05:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

هادي يمهد لزيارة إلى الإمارات في إطار دعم الشرعية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

القميص الجينز لإطلالة مناسبة ومذهلة في الصباح

GMT 10:48 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

توماس تول يمتلك 33 فدانًا من المنازل في ثاوزند أوكس
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya