غازي حسين يلخّص أبرز السمات التي يتصف فيها جيل اليافعين والشباب
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

غازي حسين يلخّص أبرز السمات التي يتصف فيها جيل اليافعين والشباب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - غازي حسين يلخّص أبرز السمات التي يتصف فيها جيل اليافعين والشباب

الإعلامي والممثل القطري غازي حسين
الشارقة - المغرب اليوم

لخّص الإعلامي والممثل القطري غازي حسين، والكاتبة الكويتية عواطف البدر، أبرز السمات التي يتصف فيها جيل اليافعين والشباب اليوم، مشيرين إلى أنّ "وسائل التواصل الاجتماعي المعاصرة، هدمت الرابط الأسري في المجتمعات العربية، وشكلت نماذج جديدة للمعرفة والتعليم، لا تحتكم إلى الكتاب، أو البحث، أو غيرها من الوسائل الموثوقة".

استعرض كل من حسين، والبدر، خلال ندوة "أجيال مغايرة" التي نظّمها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، وأدارتها الشاعر والإعلامية الإماراتية شيخة المطيري، صورًا حية لممارسات الأجيال الجديدة، وعلاقتهم بالتكنولوجيا الحديثة، كاشفان عن دور الأسرة والمؤسسة التربوية والرسمية في تصويب وتوجيه مسار الشباب أخلاقياً ومعرفياً.

وأوضح حسين أنّ "الكثير من المتابعين للتغيرات الطارئة على جيل اليوم يجد أنها طبيعية ومناسبة لمتغيرات العصر وتسارعه العلمي، متجاهلين أن هذا الاختلاف لا يعني التنازل عن القيم والمبادئ الأخلاقية الراسخة في ثقافتنا العربية والإسلامية"، مشيرًا إلى أن "جيل الشباب اليوم يعيش في الواقع الافتراضي ويتجاهل الواقع اليومي تماماً، بقوله: "لم تعد جلسات العائلة، وأحاديثها محل اهتمام الشباب، ولم يعد للشباب مرجعيات أخلاقية، قائمة على خبرة الأب، ونصائح الأم، وإنما باتوا يحاكون ما تقدمه مواقع التواصل الاجتماعي من نماذج لشخصيات متعددة الثقافات ولا تنتمي للهوية العربية والإسلامية بصلة، الأمر الذي يعني فقدان هوية لجيل كامل من الشباب خلال السنوات القليلة المقبلة".

وتوقفت البدر عند دور العائلة والمؤسسات التربوية والتعليمية في تصحيح مسار الأجيال الصاعدة، وأهمية العمل على النهوض بها، عبر مشروع معرفي ثقافي يبدأ من حكايات ما قبل النوم، فقالت: "إن مهمة أدب الطفل اليوم، هو ترسيخ قيم وثوابت في الأطفال واليافعين، ليكونوا في السنوات المقبلة شباباً مدركين، قادرين على اختيار ما يناسبهم وينتمي لهم، ويطوّر من مستواهم في مختلف المجالات".

وأضافت البدر أنّه "تزداد مهمة الأسر، والمؤسسات الرسمية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، لما يشهد العصر من متغيرات، تجذب الأجيال الجديدة، وتوجههم نحو اهتمامات تضيع وقتهم، وتفقدهم قيمة العمل، والوقت، الأمر الذي يدفعنا نحو التمسك بالأدب كواحدة من الأدوات التي يمكنها أن تساعد في النهوض بالأجيال، وفتح مداركهم، وتعزيز رؤاهم".

وبدأ غازي حسين مشواره الإبداعي من خلال إذاعة قطر عام 1968 خلال تقديمه برامج منوعات ثم شارك في التلفزيون القطري عبر برامج أطفال من مسابقات وفوازير رمضانية إضافة إلى مشاركته الأبرز في برنامج الأطفال افتح يا سمسم، وشارك غازي في العديد من المسرحيات كان أولها مسرحية "باقي الوصية" مع فرقة قطر المسرحية والتي كانت تقدم عروضا مسرحية في ذاك الحين حيث حصدت مجموعة من الجوائز على مستوى الوطن العربي وكان ذلك خلال فترة منتصف السبعينات، أما الكاتبة عواطف البدر فتشهد سيرتها المهنية والإبداعية الكثير من الإنجازات، حيث عملت قارئة نصوص درامية بتلفزيون دولة الكويت وشغلت منصب مدير عام مؤسسة البدر للإنتاج والتوزيع الفني ( إذاعة ، تليفزيون ، سينما ، مسرح). وساهمت  في تأسيس المسرح المدرسي في الكويت على مستوى مدارس البنات بوزارة التربية وذلك في مطلع الستينيات، إضافة إلى أنها أعدت وألفت مجموعة كبيرة من المسرحيات المدرسية الهادفة.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غازي حسين يلخّص أبرز السمات التي يتصف فيها جيل اليافعين والشباب غازي حسين يلخّص أبرز السمات التي يتصف فيها جيل اليافعين والشباب



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:12 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

مقتل تلميذ وإصابة أخر في حادث سير في الرشيدية

GMT 03:09 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعلان لمتجر"سينسبري"يُثير ضجّة كبيرة عبر وسائل التواصل

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاملتون " جزيرة السعادة والجمال الطبيعي في أستراليا

GMT 04:50 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

منتجع "Salinda Phu Quoc" الرفاهية بدرجة 5 نجوم

GMT 07:37 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

اكتشف الجمال الطبيعي في جزيرة جبل كدمبل السعودية

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 20:05 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السيارة بيجو موديل 404 بيك-آب تعود في شكلها الجديد من تونس

GMT 02:42 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

مطرب سوري ينفي ما تداولته وسائل الإعلام عن وفاته

GMT 01:48 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور ماجد زيتون يحذِّر من حِرمان الجسم خلال "الريجيم"

GMT 01:51 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مجبوس اللحم مع حشوة الفقع

GMT 05:07 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد الشاي الأسود لمنع الإسهال

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya