هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ

المستشار مرتضى منصور
القاهرة - المغرب اليوم

اعتاد الفتوة أن يفرض سيطرته على حارته وينشر الخوف بين الجميع حتى لا يتجرأ أحد على تحديه، وإذا حدث يومًا ووصلت الشجاعة بأحدهم لأن يعترض طريقه فإن الموت الزؤام ينتظر الخاسر من هذه المعركة لا محالة، وفي حارة الرياضة المصرية الضيقة يسيطر فتوة واحد فقط، يشن الهجوم على الجميع، يوزع عليهم السب والقذف بعدل وبلا عدل، يتفنن في تهديدهم، بل ويتوعد أحيانًا بضربهم إذا وصلوا لمرحلة متقدمة مما يراه تمردًا غير مقبولًا.

ومرتضى منصور له قائمة طويلة من الضحايا الذين سقطوا بكلماته وأفعاله في حارة الرياضة، وفي المناطق الأخرى المجاورة أيضًا، تجميع أسماء هؤلاء الضحايا أمر شاق جدًا كأنك تحاول عد الرمال في الصحراء الغربية.

رئيس نادي الزمالك يتابع بشغف كل ما يُنشر أو يُقال عنه في وسائل الإعلام أو عن أي شيء يخصه، أو يخص أحد يخصه، أو يتعلق بشيء قد يُفهم أنه يخصه، ثم يُعِد قائمة المستهدفين في صباح يومه أثناء احتساء مشروبه المُفضل، وينطلق بعدها للتنفيذ.

وفي أعقاب خسارة فريقه أمام الأهلي "3-0" في الدوري ثم فوز المنافس الأحمر بلقب السوبر على حساب المصري، خرج مدرب الأخير متحدثًا عن أفضلية لفريقه عن الزمالك في مواجهة الأهلي، وهنا لم يكن يعلم حسام حسن وتوأمه أنهما كتبا اسميهما في قائمة المستهدفين عند مرتضى منصور.

وزع مرتضى ما فيه النصيب على حسام وتوأمه وظن أن الهدف تمت إصابته بنجاح ثم خلد للنوم، لكن هذه المرة كان هناك شخصًا تجرأ على مجابهة الفتوة رافضًا أن ينزل النبوت على رأسه، رد إبراهيم الهجمة وكأنه يُمسك بالنبوت ويهبط به على رأس الفتوة وسط ذهول المُتابعين.

إبراهيم حسن شن أعنف هجوم ممكن على مرتضى منصور في قناة "الحدث اليوم" ووصل الأمر إلى تهديده بالضرب وسط أبنائه، بل وضربهم معه، والتلميح لأشياء غير أخلاقية في سلوكه.

هجوم عنيف وناري قوبل بهدوء شديد وبكلمات مُعتادة من مرتضى منصور، لم يكن أبدًا على قدر التهديد الذي تعرض له من لاعب الزمالك والأهلي الأسبق، ويبدو أن ذلك فتح الطريق لأن يتجرأ شخصًا آخر على الرجل الذي يخشاه الجميع إلا قليلًا في مصر.

شخص يُدعي أحمد سعيد يعمل مُذيعا في قناة "إل تي سي" رأى أن الفُرصة سانحة لتكييل اللكمات في وجه مرتضى منصور بعد أن أنهكه إبراهيم حسن، لكن هذه المرة كان الوضع مُختلفًا بوقوع المواجهة بينهما على الهواء في مداخلة تليفونية من الأخير في برنامج الأول، حيث اتهم مرتضى المُذيع بالكذب، ثم ارتفع بهجومه ليصل إلى السباب ليرد الأخر بعنف يفوق ما ضرب به حسن، متهمًا رئيس نادي الزمالك بالاحتيال وموجهًا له الحديث بصورة ليس بها احترام.

استقبل الفتوة النبوت الثاني في وسط حارته التي لم يكن يجرؤ أحد فيها على مجابهته أو حتى النظر في عينيه عندما يتعرض للإهانات والاتهامات والتهديدات، سقط الفتوة في حارته بلا رد فعل مُناسب في القوة، فهل يعود على طريقة فريد شوقي عندما كان يُصدم بكرسي خشبي في رأسه ليسقط أرضًا لوهلة ثم يعود ليضرب كل من في الفيلم؟ أم يظل متسطحًا على الأرض مثل محمود المليجي عندما كان يظهر بطل الفيلم الحقيقي ليخلص الناس من أفعاله؟

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ هجوم مرتد ضد مرتضى منصور يقوده إعلامي جرئ



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 18:25 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

مذيعة "سي إن إن برازيل" تتعرض لسطو مسلح على الهواء
المغرب اليوم - مذيعة

GMT 17:12 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

مقتل تلميذ وإصابة أخر في حادث سير في الرشيدية

GMT 03:09 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

إعلان لمتجر"سينسبري"يُثير ضجّة كبيرة عبر وسائل التواصل

GMT 14:35 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاملتون " جزيرة السعادة والجمال الطبيعي في أستراليا

GMT 04:50 2018 الجمعة ,17 آب / أغسطس

منتجع "Salinda Phu Quoc" الرفاهية بدرجة 5 نجوم

GMT 07:37 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

اكتشف الجمال الطبيعي في جزيرة جبل كدمبل السعودية

GMT 13:51 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم طرق العلاج بالطاقة الإيجابية لجسم صحي ونشيط

GMT 20:05 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

السيارة بيجو موديل 404 بيك-آب تعود في شكلها الجديد من تونس

GMT 02:42 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

مطرب سوري ينفي ما تداولته وسائل الإعلام عن وفاته

GMT 01:48 2014 الثلاثاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتور ماجد زيتون يحذِّر من حِرمان الجسم خلال "الريجيم"

GMT 01:51 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مجبوس اللحم مع حشوة الفقع

GMT 05:07 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

فوائد الشاي الأسود لمنع الإسهال

GMT 02:15 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلان عن طائرة نفاثة خاصة أسرع من الصوت

GMT 09:43 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تطورات قضية "فرح الأندلسي" صافعة جمركي باب سبتة

GMT 14:02 2019 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

يشبهنا صراع العروش
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya