الأمين العام لـالأعلى للصحافةالتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات القومية
آخر تحديث GMT 07:17:55
المغرب اليوم -

الأمين العام لـ"الأعلى للصحافة":التغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات القومية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأمين العام لـ

القاهرة – محمد الدوي

أكَّدَ الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة أسامة أيوب لـ "المغرب اليوم"أن التغييرات الصحافية ستبدأ برؤساء مجالس الإدارات في الصحف القومية، وسيتم تأخير تغيير رؤساء التحرير فيها، مضيفًا أن هناك مشاكل داخلية كبيرةداخل المؤسسات القومية، وهناك صراعات معروفة للعامة، وأيضًا لا ننسى أن الوضع الاقتصاديّ لهذه المؤسسات سيئ للغاية، لافتًا إلى أنه لا بد من وضع معايير مهنية في الاختيار، حتى لا يكون على أساس الولاء والتوازنات السياسية، التي أضرت كثيرًا بمهنة الصحافة، وجعلت القارئ يبتعد عنها، وهو ما ترتب عليه خسارة مادية ومعنوية كبيرة لهذه المؤسسات. وأشار إلى أن ما يحدث في الصحف القومية من جمع توقيعات وترشيحات لهذه المناصب في الوقت الجاري لا جدوى منه ولا فائدة. وأشار إلى أنه بالنسبة إلى الاختيارات على مستوى رؤساء مجالس الإدارات أو رؤساء التحرير سيكون هناك اختبارات جادّة في كل شيء، وسيتم الاختيار بعناية فائقة. وقال إن التغيير سيكون لأسباب عدّة، أولها وجود أماكن خالية مثل مؤسسة "الأهرام" ودار "الهلال"، وهناك بعض رؤساء التحرير الذين تم اختيارهم على أسس سياسية من نظام "الإخوان"، هؤلاء لا بد أن يتم تغييرهم في أسرع وقت ممكن، وفي رأيي الشخصي أنه سوف يتم النظر فى بعض الأسماء الأخرى التي تم اختيارها على أسس مهنية، وتقرير ما إذا كانوا سيكملون في مواقعهم أم لا، لكن كل ذلك سيتضح في بداية الأسبوع المقبل، بعد الاجتماع مع جميع الأعضاء، وأخذ وجهات النظر المختلفة، وبعدها سيقرر المجلس ما يراه في مصلحة المهنة. وأضاف أنه طرح على عضوي المجلس الدكتور نور فرحات، والدكتور محمود كميش، دراسة الوضع القانونيّ لهؤلاء الموجودين حتى نستطيع عمل تغيير تحت المظلة القانونية، ويكون التغيير جذريًا في الأفكار والخطوات، وأنه لا بد من وضع معايير مهنية في الاختيار، حتى لا يكون على أساس الولاء والتوازنات السياسية، التي أضرت كثيرًا بمهنة الصحافة، وجعلت القارئ يبتعد عنها، وهو ما ترتّب عليه خسارة مادية ومعنوية كبيرة لهذه المؤسسات، التي كانت في يوم ما "رقم واحد" في العالم العربيّ. وأكّد أنه يجب أن نعترف بأن هناك مشاكل داخلية كبيرة داخل المؤسسات القومية، وهناك صراعات معروفة للعامة، وأيضًا لا ننسى أن الوضع الاقتصاديّ لهذه المؤسسات سيئ للغاية، لذلك علينا أن ندرس جيدًا وضع هذه المؤسسات، وكيفية إيجاد حل سريع لهذه المشاكل. وأعلن أن مدة المجلس مؤقتة حتي يتم تشكيل البرلمان، ولكن رغم ذلك سنبذل قصارى جهدنا في ما يتعلق بميثاق الشرف الصحافيّ. وبالنسبة إلى الجرائد الحزبية أكّد أنه سيتم إنهاء هذه القنبلة الموقوتة في أسرع وقت ممكن، وهناك حلول كثيرة معروضة لحل هذه الأزمة. وجاء ذلك بعد سؤال "المغرب اليوم" له عما يحدث في المؤسسات والصحف القومية من عمل اجتماعات وجمع توقيعات وترشيحات لأسماء لمنصبي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وعمل مشاكل داخلية بين الزملاء لا فائدة منها.

yeslibya
yeslibya

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمين العام لـالأعلى للصحافةالتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات القومية الأمين العام لـالأعلى للصحافةالتغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات القومية



تمنحكِ إطلالة عصرية وشبابية في صيف هذا العام

طرق تنسيق "الشابوه الكاجوال" على طريقة رانيا يوسف

القاهرة - نعم ليبيا

GMT 11:52 2017 السبت ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الملك محمد السادس يصل إلى فاس في زيارة خاصة

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية

GMT 01:55 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا عبد الرحمن تستخدم الفوم الملون في إكسسوارتها

GMT 20:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

"كسي خوك" تدخل الفرحة على تلاميذ جماعة شقران في الحسيمة

GMT 05:29 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

جينفر لورانس تلفت الأنظار بثوب أبيض أنيق
 
yeslibya

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
yeslibya yeslibya yeslibya
yeslibya
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya